|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
25-07-2010, 02:30 PM | #1 |
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
الطالبان على أبواب النصر بإذن الله
الطالبان على أبواب النصر بإذن الله
يعتبر مجاهدي ومقاتلي الطلبان من أشد وأعنف المقاتلين على مستوى العالم وهذا بشهادة الجميع، وقد تشكل هذا الأمر نتيجة أن مقاتلي الطالبان يحملون ميزات خاصة لا يحملها غيرهم، فهم غير قابلي للشراء نتيجة لما يحملوه من عقيدة جهادية تجعلهم يبحثون عن الجنان وساحات الشهادة، إضافة إلى أن مسألة القتال عندهم هي مسألة عقيدة ودين فهم عندما يقاتلون فإنهم يقاتلون من مبدأ نصرة هذا الدين والذود عن حماه، فلا يبحثون عن منصب أو مال أو شهرة، إضافة إلى امتلاكهم خبرات قتالية ليست عند غيرهم، فهم قد قاتلوا من قبل إمبراطوريات وأسقطوها، كل هذه الأمور وأمور أخرى عززت من قوّة مقاتلي ومجاهدي الطالبان، هذا ما جعل الإدارة الأمريكية والدول الغربية بشكل عام تقع أمام مأزق خطير وكبير لم تستطع وحتى هذه اللحظة الخروج منه. فمنذ اندلاع الحرب على أفغانستان في عام 2002م والقوات الغازية بقيادة أمريكا وحليفاتها من الدول الكافرة لم تستطع أن تحقق انتصاراً يذكر، وإنما بدأت بحصد أرواح الأبرياء من الشيوخ والنساء والأطفال، إضافة إلى أن الخسائر في صفوفها قد تزايدت مع استمرار هذه الحرب. إن المشاهد للواقع الأفغاني في الوقت الحالي يرى بوادر النصر الطالباني قد لاح في الأفق، فمن كان يعتقد قبل تسع سنوات أن أمريكا وحليفاتها ستخسر هذه الحرب؟! أقوى قوى عظمى أسطورية ومعها جميع الدول الكافرة مقابل دولة مسلمة فقيرة، ولم تستطع مع كل هذا الحشد أن تحقق الانتصار، حاول الكفار شراء ذمم المقاتلين ولم يستطيعوا، حاولوا شراء ذمم الأهالي ولم يستطيعوا، وحاولوا وحاولوا ولم يستطيعوا.... أصبح الجندي الكافر يخاف حتى من دخول دورة المياه أعزكم الله، لأنه يخشى أن يخرج عليه أحد مقاتلي الطالبان من أحد الجدران ويطلق عليه النار، أصبح الجندي الكافر لا يستطيع أن يتوقع أي كمين سيكون من نصيبه حينما يخرج في الميدان، فهل النيران ستنزل عليه من السماء أم ستخرج له من الأرض!؟ إن المتابع حالياً يرى أن إدارة الرئيس الأمريكي تحاول وبكل استمالة أن تفتح آفاق للحوار مع من يرونهم من معتدلي الطالبان، وهيهات أن يكون ذلك لأن الطالبان لا تقبل الحوار فإما النصر وإما الشهادة. ولجوء الإدارة الأمريكية لهذا الخيار يجعلنا أمام حقيقة واحدة فقط وهي أنهم قد خسروا المعركة ويريدون الخروج منها بأي وسيلة، ولكن دخول البيت ليس كخروجه.
__________________
|
الإشارات المرجعية |
|
|