[فتى الظل]

قال الشيخ علي الطنطاوي "رحمه الله"
وسيظل الناس تحت أثقال العزلة المخيفة ، حتى يتصلوا بالله ويفكروا دائمآ في ...
أنه معهم وأنه يراهم ويسمعهم ... هنالكــ
تصير الآلام في الله.. لذة , والجوع في الله .. صحة
والموت.. هو الحياة السرمدية الخالدة
هنالكـ ... لايبالي الإنسان ألا يكون معه أحد !
لأنـــــــــه يكــــــــــــون مــــــع الله " أ هـ

سلمت لك أمري ولك في حكمتك مقصد
يا خافي اللطف الذي ما شي لحكمه راد
ربي سواك ماحد على المكروه با يحمد
يا قبلة الآمال يا الله يا من رحمتك ماشي لها ميعاد
ما عاد من يدعوك يارحمن صفر اليد
كلا ولا باب الرجاء في رحمتك يوصد
من دق بابك يا إله الكون ما ينصد
ضاقت علي الحال مابشتكي إلا إليك يا أجود الأجواد
ما دام لي خلاق ما بفرش يدي للخد
ما أتوسد الأحزان في ليلي ولا أتنهد
عمر الحزن أيام طبع الهم يتبدد
باعيش سالي البال عقب العسر يسر فيه اليمن والإسعاد
الي نقص معدود والي باقي ما ينعد
والي قضى مشكور دايم بالرضى يعبد
ما يوقف المحزون من جزر الحياة والمد
ما راده الله كان سلمت لك يا رب وخليت الرضى لي زاد

أيها الفضلاء والفاضلات إليكم هذا المقطع الرّائع
لأنشودة مميّزة بلحنها , وكلماتها , وأدائها ..








فتى الظل



.