|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-08-2010, 11:58 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2009
البلد: الأ
المشاركات: 13
|
الى كل مربي
التربية في الصغر كالنقش على الحجر
[size="4"] كثير من الناس وكنت أولهم يقول أن الآن ليس للأهل دور في التربية في هذا الزمان زمان العولمة والانفتاح! ويقولون أن ليس للأهل إلا الاختيار من وسائل إعلاميه وبيئة اجتماعيه يعيش فيها...........الخ من أنواع الاختيار أرد عليهم وأقول كلامكم ليس بالخطأ ولكنه جانب من جوانب التربية فهناك جوانب أخرى عديدة من القدوة , والاخوه , والرشاد , والتوجيه ..................الخ ليس هذا هو محور حديثي فمهما كان أسلوبك في التربية فالهدايه بيد الله ولكن حديثي أن الإنسان في صغره إذا تربى على الأشياء الاساسيه في الحياة من دين وعادات اجتماعيه وغيره تربيه حسنه . ثم لم يرد الله الهدايه يبقى معدنه الأصيل موجود فأي شئ يحدث يرجعه أساسه فإذ كان الأساس جيد رجع له وإذا كان غير ذلك فلا يستطيع البناء عليه . ستقول كيف ذلك ؟ أجيبك في مثال نسمع أن هناك شباب يصلون من دون وضؤ أي مجامله لمن حولهم أليس ذلك صحيح ! إنا أجزم أن من يفعل هذا الأمر تربى في صغره على الشكليات وانأ هناك خلل في تربيته في الصغر أما من كان على أساس صحيح فمن المستحيل يعمل ذلك لأنه يعلم أن ذلك لن ينفعه فتجده يتصرف بحكمه كما تربى. قال الشاعر وينشا ناشا الفتيان فينا كما كان عوده أبوه[/size] وفي الختام ارجع وأقول (التربية في الصغر كالنقش على الحجر) فإذا نقشت على الحجر لا يمكن لعوامل التعرية أن تمسح هذه الكتابة تتراكم فوقه و لاكن مجرد أي مسحه على هذا الصخر تظهر هذه الكتابة مجددا والسلام عليكم..................................... |
الإشارات المرجعية |
|
|