[فتاة الورد]

الحمد لله رب العالمين على نعمة العفة ..
أعوذ بالله من كل ذنب عظيم .. ومن كل شيطان رجيم ..

فعلاً , الآن قد كثرت هذه المشاكل .. بل قد تم التساهل بها بشكل كبير ..
كأن تقول فتاة تبرر كون أخيها يحادث الفتيات .. بِ : يوسّع صدره .. !
هل سعة الصدر والإنشراح والراحه , بالإستمرار في طريق نهايته هلاك ودمار وعذاب !
أين هي تلك السعادة التي يشعر بها من يمشي قاصداً الجحيم ‘
أين هي تلك السعادة التي يبحث عنها في ذلك الطريق القذر ؟
لم أعلم بأن هناك سعادة مخلوق في معصية خالقه ..
ربما يتهيأ له الشعور بالأنسة والسعادة .. ولكن لو نظرنا الى حاله وإلى حياته اليوميه ..
لرأيناه مضطرباً .. تائهاً .. حائراً .. متوتراً .. يقتله تأنيب الضمير ويسممه عدم الشعور بالراحه تجاه مايفعل ...


دوماً ماتكون بداية هذا الطريق بسيطة .. سهله .. لكن إن بدأ المرء بهذا الطريق .. فلن ينتهي منه !!
يزيد الطريق قبحاً شيئاً فشيئاً .. إلى أن يهلك من استمر به ....

طوبى لمن تجنب ذاك الطريق ... وطوبى لمن هداه الله فتراجع عنه ...
اللهم إهدِ الجميع لما تحبه وترضاه .. وجنبهم طرقات الهلاك ياذا الجلال والإكرام ,