بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » {مسافاتي بطريقي إلى نفسي}

ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 04-08-2010, 08:50 AM   #1
! خطأ مطبعي !
عـضـو
 
صورة ! خطأ مطبعي ! الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: في مكان مأ هناء
المشاركات: 2
{مسافاتي بطريقي إلى نفسي}

يسرني ويشرفني أن من يحتظن أول أطروحاتي اياديكم الكريمة فلا تبخلوا علي بتوجيهكم لي للطريق الصحيح ..فأنا بحاجتكم كثيرآ..
....................
كم هي المسافة الباقيه لك لتصل لذاتك..
وكم هي المسافة الفاصلة بينك وبينك أحدهم أفنى عمره ببحثه عن ذاته التي أضاعها
بل أعرف رجلآ أنقطعت به السبل في طريقة للوصول لنفسة...
وأعرف أمرآه تاهت بطريق الوصول للذات وبقيت تائهة بدوامة الا وصول..
كم أتمنى أن أصل لنفسي قبل غيري
أفنيت عمري بالبحث عنك أين أجدك دلني عليك أين سأجدني..
كل مرة أستيقظ فيها أذهب إلى أمي العزيزة لكي أبداء بها صباحي..
ذات صباح لم تكن هناء كانت هناك ترقد على السرير الأبيض..
أهوا حقآ أبيض كما نراه أم بياض وسطوع الأشخاص الراقدين فوقه هو مانراه أبيض كم وددت أني رحلت قبل أن أراها بهذا المنظر
تئن وتخفي الامها بأبتسامتها الطاهرة قالت لي وهي ممسكة بيدي،،
بني[الله وحدة يعلم كم أنا سعيدة بما أصابني لئن الله ماقدر علي هذا المرض ألا لئنه أحبني فسيخفف هذا المرض من ذنوبي فأفرح من أجلي]
عندها شرد ذهني..
فأنا كم سأحتاج من الأمراض أن لم يرحمني الله برحمته فذنوبي بلغت عنان السماء .. رحماك يارب
أمي دائمآ تقول لي: أبداء صباحك بعد الأذكار بهذا الدعاء
[يارب أنت تعلم بما أحتاج فلا تكلني بحاجتي لغيرك أنت أقض حوائجي دون غيرك من خلقك]..
دعاء جميل من أمي التي لاتعرف تقراء ولا تكتب فها أنا أعجز عن مثل هذا الدعاء..
[إلى قلبي]
تتبعت أسلاكك الشائكة فهي ليست شرايين فهل هي لحمايتك من الضيوف الغرباء !!
أهل ماتخشاة أن تنبض بك الحياة من جديد.!!
[إلى قلبي مرة أخرى]
لا أشعر بك ولا أحس بوجودك
متى ستقتنع بأنة رحل ولن يعود لك فها أنا أسمعة جيدآ ينادي لك بالحياة الأخرى..
ينادي فلا تخذله كما خذلتني من قبل
أنة ينتظرنا فما عليك الا التوقف عن النبض لكي نلتقيه من جديد
ستجد كل من نبضت لأجلهم بنتظارك هناك..
ستجد فهد وعلي وعبدالله بأنتظارك
سيحدثونك بما كنت أخبرك به
فهم يسمعون حديثنآ جيدآ
قلبي العزيز : أعلم عن محاولاتك البائسة بالنبض من جديد فلا تحاول
رحل وتركك بجسد بائس لا حول له ولا قوة
لما تركك معي لما لم تذهب معه وأبقيت جسدي هناء تابوتآ قد يحتاج أليه شخص ما فأنا لا أستطيع حمله..
لم أعد أحتمل فقدان أي شخص يمر في حياتي..
أريد الجميع ولا أريد أن أفقد أحدآ..
فيكفي من فقدتهم يكفي..
يرعبني ذلك الشعور الذي يراودني دائمآ بأن أحبائي ليسوا ملكآ لي ولن استطيع المحافظة عليهم ولكنني أريدهم حقآ أريدهم..
فأنا بحاجة أليهم..
لم أعد أتخيل نفسي بدونهم..
قال وهو يحاورني: قلبي يؤلمني !!
فقلت له: أما أنا فقلبي ليس معي أهديته لشخص عزيز وذهب ومازال معه!!
أتظنه مازال ينبض!!
حين أشتاق لك أشعر كأني مدمن ينتظر جرعة فأحقن نفسي بملامحك وأغفو لها ومعها حتى يوقضني الشوق مرات ومرات فأعاود الكرة
[لم رحلت وتركتني]
كم أؤمن بأنك تشعر بي وتشعر بما أحمله لك وأعلم يقينآ بأنك منذ وقت طويل تنتظرني للأتي لك
وأن أقدارنا جادت بك لأيام قلائل بهذة الدنياء على أن يكون خلودآ بالأخرة أنتظرني فقط أنتظرني..
.......
كل ماأتمناه أن أكون رجلآ طيفي الأثر وكم يتعبني تفكري بوجودي بحياة الأخرين..
كم وددت أن أرحل عن هذة الدنياء عندمآ يوجس قلبي خيفة من مشاعر الأخرين تجاهه كم يحزنني عندمآ تفهم أفعالي وردود أفعالي عكس ماكنت أرمي له...
سألتني دكتورة بمستشفى الملك فيصل التخصصي للأورام
عندمآ كانت تشرف على علاج والدتي حفظها الله: لما أنت هكذا ولم أنت حزين وماهو سر تفائلك وكل هذا الحزن بعينيك
فأجبتها: لما انا هكذا لئنني لست بهذاك الذي أغفل قلبه وأهتم بعقله
ولما أنا حزين : لئن الحزن طاب له السبات بأعماااق قلبي ولا أحب أن أيقظه خشيتة من أن يطيب له السبات بقلوب من أحببت
وأما عن سر تفائلي بالحياة :
يأتي من سببين:
السبب الأول: لئنني بكل صباح أبدآ بحقن نفسي بالصبر..
والسبب الثاني: هناك مثلآ فرنسيا يقول أبدآ صباحك بمن تحب لكي يصبح صباحك كما تحب
فأنا أبداء صباحي كل يوم بأمي العزيزة شافاها الله
هذة الأسباب ياحظرة الدكتورة
أجابتني قائله: حرآآآم عليك ياخي ليه أنت كذا متشائم..
فكم سببت الأذى من حماقتي بالتعبير..
لأنسانة كرست جهدها ووقتها لصحة والدتي العزيزة..
هذة المواقف هي ماتأثر بي..
عندما أتسبب لشخص ماء الأذى بطريقة بريئه..
لهذا حتمآ انا حزين..
لهذا حتمآ انا حزين..

أمي تقول من يلتفت حين سفره للخلف حتمآ سيعود..
فلم أشاهد ألتفاتتك..
مع ذالك مازلت أنتظر قدومك كل صباح ومساء على شبابيك الأمل..
.........
قال: حطمت قلبي
قلت: ليت لي قلب لتحطمة
قال: متى ستعود لي كما قبل
قلت: فمتى ستعرف بأني لن أعود
قال: سأنتظرك العمر كله
قلت: سيطول أنتظارك
.........
أسواء من الموت عندما تدرك أن هناك من فقدك قبل رحيلك
.........
أسواء من الموت عندما تعيش ولاحياة لك عند أحدهم
.........
أسواء من الموت عندما لاتجد من تحيا لأجله...
.........
عندما أنظر للمرآه أتأملها جيدآ وأسئلها هل سيفتقدني أحدهم عندما أرحل لكم سيذكروني...
ذات مرة أرسلت لمجموعة من أصدقائي رسالة : أصحابي الأعزاء أفتقدكم كثيرآ... أغلب أجاباتهم كانت
[ماتفقد غالي] سوى واحد منهم أجابني: سأفتقدك مادمت تفتقدني فأجسادنا مفترقه ولكن مشاعرنا مرتبطة ببعض..
عندها شعرت بسعادة لاتوصف لأحساسي بشعورأحدهم بما أشعربه
.........
موقف كل ماذكرته شعرت بقليلآ من الفرح..
أخي راكان ذات الأربع سنوات
يستطيع التعبير عن غضبه وسعادته وأنفعالاته بطريقه عجيبه
فإذا لم تلبى طلباته ورغباته يبادر أمي بقوله: بكرة لاكبرت أصير عامل عشان ينادونك خوياتك أم العامل
وإذا شعر بالرضى بادرها قائلآ:
بكرة ياماما أصير طيار عشان ينادونك أم الطيار...
فمن أخبر راكان بأرتباط مستقبله بمن حوله وان مستقبله لايعنيه وحدة..
حتمآ هو الله وحدة ..
[ربي أنك تعلم أن لي أحبه كثر على قلبي فلا تحرمني وجودهم بأفضل حال]
ربما أعود من يدري..
بقلمي.. [خطأ مطبعي]
دمتم بالود..
__________________
ستبقى ذكراك عبقى ماحييت..
! خطأ مطبعي ! غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 09:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)