[سعيد بن مسعدة]

في هذا الزمن نسمع كثيراً بأن أولياء الزوجة اشترطوا في عقد النكاح أن تكمل البنت دراستها بل نسمع أيضاً بأن هذا الشرط يطرح قبل الرؤية وقبل الموافقة من قبل الزوج أو الزوجة فلا أدري لم تحرص البنات في هذا الزمن على إكمال دراستهن علماً بأن البعض منهن في قسم الوظائف فيه نادرة وتعلم أيضاً بصعوبة الربط بين طبيعة الدراسة وطبيعة رعايتها لزوجها وأبنائها .
ألا تدرك البنت بأن الحصول على زوج رزين ترضى أخلاقه ودينه من أعظم المكاسب في هذا الزمن ؟
فلماذا أيتها الفتاة تظنين بأن السعادة في كونك موظفة أو طالبة مع العلم الذي لا يخفى على الكثير بأن أغلب المشاكل الزوجية تحصل مع الموظفات (البعض وليس الكل ) .
إذن : نصيحتى لك أيتها الفتاة بألا تربطي سعادتك الزوجية بكونك طالبة أو موظفة فقد رتب ديننا الإسلامي بأن من أطاعت بعلها فلها أجر عظيم ، وكما بين النبي عليه الصلاة والسلام بأنه لو كان آمراً أحداً أن يسجد لآخر لأمر الزوجة أن تسجد لزوجها .
موضوع للنقاش فأرجو طرح الآراء .