[باب توما]

من جميل الأدب وكمال الأخلاق أن نشكر القائمين على ملتقى الأشبال بحي الخليج وأن نعترف بالفضل لهم وأن ندعو بالخير والحسنى وجزيل المثوبة ..

غير أني أستبيحهم عذرا في بيان وجهة نظر أربأ أن أسميها نقدا لكونهم مجتهدين وإلا فلا معصوم من النقد إلا من عصمه الله وشرفه .
عندما يعود ابني أسأله ماذا فعلت ؟ وبماذا اشتركت ؟ الرد ثابت ( مهوب كلن يطلعونه ) والمقصود من ذلك أن من منحه الله جرأة وعلو صوت ظفر باهتمام ومن كان عكس ذلك غًمر وطًمر!
أعزائي ..
- تعلمنا في ميداننا التربوي أنك إن ترعى زرعا ناميا فأنت عامل أما أن تنمي زرعا وليدا فأنت مبدع .
- في دواخلنا زروع بل حدائق غناء ولكن تحتاج من يتجول فيها ويسقيها ويرعاها .
- في يقيني أني لم أشرك ابني في الملتقى إلا طمعا في أن يجد أرضية مناسبة لا تقليدية لعل إبداعا كامنا يظهر وموهبة مدفونة ينقب عنها .
- سعادتي بأن مؤسسة من مؤسسات المجتمع المدني تحمل هما وتزرع فكرة وتغرس نبتة صالحة لتحصد ثمرة يانعة بدأت تنتشر ترنيمة لم تكتمل ..
حيث إن المنهجية في هذا الملتقى حاكت منهجية بعض المدارس وبعض المراكز الصيفية في روتنة الدوام والالتقاء فبالكاد تميزها عن المؤسسات الحكومية ..
- في يوم الحصاد وحفل الختام كان المتوقع شهادة شكر لحضور أو انضباط أو خلق أو أضعف الإيمان للانتساب فيه لكن شيئا من ذلك لم يحصل وكأنما البعض خارج السرب وكان الأجدر حسما رمزيا من رسوم التسجيل لها علما بأني لا أساوم عليه بل هو حق مشروع لكنه حل مقترح .
- لو قدر لهذا الملتقى مواكبة المواسم فسأسعى جاهدة لتسجيل ابني ضمن أشباله ليقيني أن أعضاءه يسعون جاهدين لتطويره كان الله معهم وكان الله في عونهم ,
لكنها خواطر وإن مر مذاقها فلعها نخلة حلو جناها
ولم أر طبيبا صرف دواء حلوا لمريضه مع ضمان المفارقة .
وختاما تقبلوا رؤيتي بود