[ولد_الصفراء]

تصدرت زجاج وطلاء العديد من السيارات عبارات ورسومات متنوعة ركزت في مجملها على شعارات عن مناقب فقيد الوطن وباني نهضته المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''، فيما حملت سيارات أخرى صورا للفقيد الغالي الذي رحل وترك غصة في القلوب ودمعة في العيون·
وحملت تلك الشعارات عبارات الحب والوفاء والعرفان لفقيد الوطن تعبيرا من أصحابها عن مدى الحزن الذي حل بأبناء الإمارات في مصابهم الجلل بوفاة سيد الرجال وفقيد الأمة الذي جعل من الإمارات واحة من الأمن والأمان زينتها نهضة حضارية شاملة عجزت عن تحقيقها الكثير من الدول والأمم·
وركزت العبارات على مدى حب فقيد الوطن في قلوب ملايين الناس والتي تضمنت '' احببتنا·· فأحببناك'' و ''إنا لفراقك يا زايد لمحزنون'' و ''وداعا يا بوخليفة'' إلى جانب عبارات تتضمن الدعاء إلى روح الفقيد الطاهرة بالرحمة والمغفرة ومنها ''إلى جنة الخلد يا زايد الخير'' وكذلك كتابة العديد من الأشعار والمرثيات التي تشير إلى مكانــة الراحـــل الكبيـــر في قلوب الملايين والحزن العميق الذي خلفه رحيل الفقيد الغالي·
واعتبر أصحاب تلك السيارات أن الجمل والأشعار تعجز عن التعبير عن مشاعر الصدمة والحزن التي انتابت أبناء الإمارات على رحيل شيخهم وقائدهم وباني عزتهم وشموخهم لافتين إلى أن حمل صور الفقيد وكتابة العبارات والجمل التي تدلل على قدره ومحبته بين الناس على سياراتهم يعد جزءا من مشهد الحزن الذي لف كافة أرجاء الدولة بعد رحيل فقيد الوطن الغالي·
وقالوا إن هذه المظاهر تعد من ابسط الأمور التي يمكن تقديمها للتعبير عن المصاب الجلل الذي حل بالأمتين العربية والإسلامية معتبرين انه مهما قدم أبناء الشعب وفاء للفقيد الغالي وتعبيرا عن محبتهم ومعزتهم لوالدهم زايد الخير فإنهم لن يوفوه قدره ولن يوفوه حقه فالمغفور له بإذن الله قائدا عز نظيره وشيخا كريما أعطى بدون حساب وحقق إنجازات ضخمة في شتى الميادين ينعم بها أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها·
وأضافوا أن ما شهدته أبوظبي والإمارات كافة بعد أن غيب الموت سيدها من هبّة شعبية من قبل المواطنين والمقيمين على أرضها المعطاء يعد اقل القليل الذي حرص أبناء الوطن على تقديمه وفاء للفارس الذي ترجل والذي رحل تاركا أسى عميقا عند الملايين من سكان العالم ·
وقال إبراهيم فاروق إن إقبال الكثيرين على محال زينة السيارات والخطاطين خلال الأيام الماضية جاء بشكل عفوي منهم تعبيرا عن جو الحزن الذي لف كافة مناطق الدولة على رحيل الفقيد فالصدمة كبيرة والخسارة اكبر والتي ألمت بكافة الملل والأجناس·
وأكد أن المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد لم يكن قائدا ورئيسا وحسب بل كان عنوانا للإخاء والتسامح وشيخا اتسعت مكارمه بدون حدود، ولم تفرق بين جنس أو لون، لافتا إلى أن مشهد الحزن والكآبة الذي مايزال يلف كافة إمارات الدولة يعد دليلا واضحا على مدى الحب والتقدير الذي حظي به فقيد الوطن الغالي في حياته ومماته·
وقال خالد القبيسي إننا لا نملك إزاء هذا المصاب الأليم إلا أن ندعو الله جل شأنه أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ورضوانه وان يسكنه فسيح جناته مع الذين انعم الله عليهم من عباده الصالحين سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وان يلهم الجميع الصبر والسلوان على فقد أغلى الرجال ونصير المستضعفين·
واعتبر أن ما قام به أصحاب تلك السيارات من كتابة الجمل والأشعار يعد تعبيرا بسيطا عن مشاعر الصدمة والحزن التي انتابت أبناء الإمارات على رحيل شيخهم وقائدهم وباني عزتهم وشموخهم مؤكدا أن وضع صور الفقيد وكتابة العبارات والجمل تدلل على قدر فقيد الوطن الغالي ومحبته بين الناس·
وأوضح سيف المزروعي أن ما حملته الشعارات من عبارات حب ووفاء للفقيد الغالي جاءت تعبيرا بسيطا عن الحزن العميق الذي حل بأبناء الإمارات بعد أن غيب الموت سيد الرجال وفقيد الأمة الذي جعل من دولة الإمارات نموذجا حضاريا شاملا وارتقى بأبناء شعبه إلى أعلى المستويات·
ووصف فقيد الوطن الغالي بنبع الخير لدولة الإمارات والمعين الذي لا ينضب مؤكدا أن الخير سيستمر حتى بعد رحيل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه فهذه الكوكبة من أبناء زايد الخير ستسير على خطى الفقيد الغالي ·