[سفيان الثوري]

بالأمس والى اليوم كثيرٌ من الرجال يضحك من تلاعب اصحاب المحلات بعقول النساء خصوصا بالاسعار
فصاحب المحل اذا كان عنده فستان رخيص بـ ( 30 ريال ) ما عليه سوق ولا جته الزبونة العاقلة !!
ما على صاحب المحل الا إنّه يغيّر سعر الفستان ويضيف ( صفر ) فجنب أخوه الصفر الثاني فيكون السعر ( 300 ريال )
ويحط فستان واحد بالمحل حتى يقول للزبونة المسكينة ( آخر قطعة )

ثم ما يدري صاحب المحل الا وباع جميع البضاعة اللي مضيقةٍ عليه !!

والان انتقل التلاعب بعقول الشباب
بالامس نرى عند مساجد الجمعة أشمغة تُباع بـ 10 أو 15 أو 20 ما حد يلتفت لها من الشباب حتى ما يقول عند اخوياه اني شاريه عند مسجد الجمعة حتى ما يفشل !!

أما اليوم فهذه الاشمغة التي كانت مرفوضة بالامس تُباع بـ 300 أو 400 وقد تصل الى 500 ويتنافس الشباب على الشراء حتى يقول لخوياه إني مشتريه بـ 200 بعد التخفيض ونصف السعر!!!!
وقد نجحت بعض الشركات ( المرفوضة سابقاً ) في استدراج عقول الشباب فهل من عقل !!!!

ولا تعليق !!