[سُمية]

مَدْخَل |
الإسلام متن لا يعتريه شذوذ ولا علة , والمسلمين رواة ومُبلغين للعالمين ,
والآخرين يحكمُون على المتون بأدنى رجال الإسناد حالاً . فيالتعسِ من يُرَدّ المتن لقدحٍ فيه أو ضلالة !

.






بالأمس عرضت مشاركة في برنامج الشاشة لك معنونة بـ [ بيّن ] خليطها فتاوى شاذة أصبحت حديث الإعلام
وأثارت جدلاً كثيراً بحكم أنها خرجت لتخالف بيان قصر الفتوى على هيئة كبار العلماء
لكن يبقى أنّ إيماننا بفكرة هذا المشهد يحدونا للمزيد من البذل والعطاء في مُحيطنا المُتعطش للعمل والتغيير والإصلاح ,
وسيُقلّل من نسبة إحساسنا بالذنب والتقصير .
والجمّود حيال كبير القضايا التي لا نملك إلا أنْ نُشاهدها على شاشات التلفاز , ويرفع من مُعدل إيماننا بقدرتنا على التأثير , وإنْ قل !
فالعمل يمنحُنا الإيجابية التي انتزعها منّا جبروت المُعتدين .
فرغم جودة العمل وجمال الفكرة ظهرت حدة ماخفي من فكر حُمل في عقولهم وصبغة حديث ألسنتهم ويبقى أننا نسمع لإنتقاداتهم بحذر - استشرافاً لمخالفتهم - ، وهناك من نسمع لهم بإنصات ! - ثقةً بهم -
. وأزعم أنّ أنفع الناقدون لعقولنا الأول ، وأنفعهم لذاكرتنا الثاني .
فحتماً سنتناقش معهم , وتكون الغَلَبة لحجتنا .. ونتمكّن من الدخُول إليهم من جميع الطرقات والمنافذ ,
ولاننسى أن ندع لهُم طريقاً واحداً يعودونن فيه إلى الحق دون أن يفقدون ماء وجوههم .

،

هنا المشهد الذي أثار جدلاً رغم أيماني انه سيكون مثل ما أثارت حماية العفاف حديث الساحة وتصدرت الفوز بجدارة !

هُنَــــــــا


:

مخَرَج |
قوة الحق لابد أن تكسب حق القوة ؛ حتى تضمن فرصتها في العيش .