[لسـ المواطن ـان]

إجرام أنثى

هَيا هي تلك التي أعني ..!! وقد تكون هي أو تلك ممن هن بينكم ..!! أو تكون هي أنتِ أو هي هذهِ أو تلك ..! فلا أعلم إلا أنها أنثى، ويوجد منها الكثير ممن تَمَلّكهن الكيد ، والحسد ، والبغضاء ... !
فقد كانت البداية لها بهذا الإجرام هو شيء من دناءة النفس عززه النشوز في حياتها الزوجية .. بأن شقت عصا الطاعة لزوج هو بائس أو يائس ضعيف ..!! فكان البؤس والضعف لهذا الزوج ؛ أول محفز لها حتى تَفّسَدَ بنفسها ، وتُفسد كثيراً من البيوت حولها ..!! فلا الجار منها بمأمن ولا القريب منها يسلم ..!! بل وحتى البنت والابن منها للكيد تعلم ..!!
فكل هذا كان بعدما تولت زمام السلطة بذاك البيت الذي استبدل رجاله بذكور ..!! فهم مجرد ذكورٌ قابعين في ذاك البيت بلا حل ولا ربط بل هم كالأسير المهان فيه ..!!
أحبتي / أخواتي ... لا يعتقد أحدكم أن موضوعي مجرد إنشاء من نسج الخيال ... لا والله ؛ بل هو نص اعتبره مشفر كي لا اخوض بتفاصيل ..!! ولكن فيه اقتباس من واقع حياة إنسان أعرفه ، وآخر بالاسم سمعت عنه .. وثالث شكا الحال لي ؛ وجميعهم اكتووا بنار هذه المرأة .. مرات ومرات حتى أرخص بعضهم الضنى للبعد عن العناء .. !!
وبعدما تأكدت من هذه الأحداث .. عزمت على طرح هذه السطور بينكم ليس إلا لهدف التحذير للنساء من بعض النساء ..!! وإعلام لمن يجهل من الرجال بهذه العينات من النساء والتي لا هم لها إلا إثارة الغبار في البيوت المطمئنة والعياذ بالله ..!!
ولأن هذه الشمطاء وأمثالها قد كثرن وتكاثرن في مجتمعنا فهن اليوم يتسللن خلسة إلى بيوتنا وبين نسائنا .. صباحاً أو مساء .. وعلى صورا عدة إما أن تكون هي ( الخطابة فلانة أو البياعة علانه أو الفرّاشة أم فلان ) وقد تكن هي تلك المعلمة فلانة !! أوقد تكون هي تلك المسكينة فلانة فجميعهن اجتمعن على حال واحدة : هي النشاز أو الخروج عن طاعة زوجها أو الفشل ببناء أسرة سوية كباقي الأسر ..! فهذا الحرمان قد ولّد لديهن روح الغيرة والحسد لباقي النساء الصالحات المقيمات للحقوق الزوجية و الحدود الشرعية .
ففي كثيراً من البيوت نجد لهن ضحية من الضحايا .. رجالاً كانوا أو نساء .. ممن استمع لهن بنصحٍ أو عمل ذات يوم لهن بمشوره ..! حتى رأينا كثيراً من الأبناء بيننا أنصاف أيتام ..!! إما بلا أب أو بلا أم .. أو بلاهما معاً وهذا يُتمٌ كامل مع وقف التنفيذ ..!! والسبب هو فراق تسببت به هذهِ أو تلك من مجرمات المجتمع اللواتي احتاط منهن الكثير ، وغفل عنهن البعض ، أو أشفق عليهن بسذاجة أو بحسن نية ..!!
فهيا هي أم لستة بطون ليست إلا عينة من كثير يمارسن إجرامهن في البيوت ومن سوء العمل تكالبت عليهن المصائب والمحن عقاباً من الله لعل التوبة تكون هي المآل لهن حتى يحسن لهن الختام ... وأسألهن هذا السؤال : ماهي الفائدة من هذه الأعمال ولصالح من تفعلن هذه الأفعال ..؟
فمن هنا أذكر هذه وتلك ممن امتهن التخبيب والتفريق بين عواميد أسر المستقبل .. بأن هذه الأعمال مقيدة عليهن وزرع سوف يجنين حصاده .. ويكون السداد من حالهن وحال أبنائهن وبناتهن .. فكل بيت يخرب يرفع ساكنيه أكف الضراعة لله تحسباً ودعاء .. فالخوف من العقاب أولى لهن من غيره .

أخيراً حمى الله بيوتنا جميعاً من كل مخبب وافاك .. آمين .