وقد مضى الثلث الثاني من رمضان .,’.,’.,’

مخفي · 29-08-2010, 04:22 PM

لا إله إلا الله ما أسرع الأيام

بالأمس كنا نقول اللهم بلغنا رمضان

وها نحن الآن نقول يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل ..

نفوس العابدين .. وقلوب الراكعين ساجدين .. تحنّ وتئنّ سبحان الله..

وينطوي الثلث الثاني بما في من خير وشر

وبما فيه من من الصالحات والذنوب

لا نعلم هل نحن من عتقاء الله أم لا

وفي هذا اليوم تفاجأنا بإنتهاء الثلث الثاني ..

ومن هذا اليوم لا بد أن نتحاسب أنفسنا بما فعلناه بالثلثين الأولين ..

أخوتي في الله : إن الله من علينا عشر أواخر نتدارك بها رمضان

فل نرفع الهمم ولنشمر الأيدي ولنكون صادقين مع إنفسنا

وإن من رحمة الله علينا أن جعل أفضل أيام رمضان آخرها

إذ يكون الناس في حالة فراغ كبير فالأغلبية عاطلة عن العمل

فهنا يكون الأنسان أكثر نشاطا وحيوية

فل نستدرك مافاتنا من رمضان

وأيضا إخوتي علينا أن نستدرك رمضان بالإعتكاف بالمساجد

وتحريض النفس على إرغامها بالجلوس للعبادة

فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه

والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي

فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله وهذا مشاهد معروف

وأيضا إخوتي في الله

يجب علينا إحياء ليالي العشر الأخيرة بصلاة القيام

وذلك لأن فيها من الأجر العضيم وفي وقتها تتنزل الرحمن فيقول الله تعالى

من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر

وأيضا أخوتي في الله

تعلمون أن في هذه العشر ليلة مبارك ليسة كباقي ليالي رمضان

أنها ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر من العبادة والطاعة

يا الله إن الله من علينا هذه الليلة رحمة من عنده وفضلا فيجب علينا تداركها بالأعمال الصالحات

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه

وأيضا قال : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم

فعليه صلوات من ربي ورحمة

وينبغي علينا أخوتي في الله أن لا ننسى أن هنالك إخوان لنا يعايشون الموت مرة تلو الأخرى

وإن إخوتا لنا يعايشون الفقر والجوع ولا يجدون ما يأكلونه

وإن إخوتا لنا حبسهم المرض فما إستطاعوا أن يصومون كما نصوم

أخوكم / مخفي

مروركم يسرنا .. وردودكم تهمنا ..

29-08-2010, 04:22 PM	#1
مخفي عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2008 البلد: ببلاد الحرمين المشاركات: 1,719	وقد مضى الثلث الثاني من رمضان .,’.,’.,’ لا إله إلا الله ما أسرع الأيام بالأمس كنا نقول اللهم بلغنا رمضان وها نحن الآن نقول يا شهر الصيام ترفق .. ويا شهر القيام تمهل .. نفوس العابدين .. وقلوب الراكعين ساجدين .. تحنّ وتئنّ سبحان الله.. وينطوي الثلث الثاني بما في من خير وشر وبما فيه من من الصالحات والذنوب لا نعلم هل نحن من عتقاء الله أم لا وفي هذا اليوم تفاجأنا بإنتهاء الثلث الثاني .. ومن هذا اليوم لا بد أن نتحاسب أنفسنا بما فعلناه بالثلثين الأولين .. أخوتي في الله : إن الله من علينا عشر أواخر نتدارك بها رمضان فل نرفع الهمم ولنشمر الأيدي ولنكون صادقين مع إنفسنا وإن من رحمة الله علينا أن جعل أفضل أيام رمضان آخرها إذ يكون الناس في حالة فراغ كبير فالأغلبية عاطلة عن العمل فهنا يكون الأنسان أكثر نشاطا وحيوية فل نستدرك مافاتنا من رمضان وأيضا إخوتي علينا أن نستدرك رمضان بالإعتكاف بالمساجد وتحريض النفس على إرغامها بالجلوس للعبادة فالاعتكاف له أهمية كبرى في انجماع المرء على ربه والكف عن كثير من المشاغل التي لا تكاد تنتهي فمتى اعتكف المرء انكف عن كثير من مشاغله وهذا مشاهد معروف وأيضا إخوتي في الله يجب علينا إحياء ليالي العشر الأخيرة بصلاة القيام وذلك لأن فيها من الأجر العضيم وفي وقتها تتنزل الرحمن فيقول الله تعالى من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له، حتى ينفجر الفجر وأيضا أخوتي في الله تعلمون أن في هذه العشر ليلة مبارك ليسة كباقي ليالي رمضان أنها ليلة القدر ليلة خير من ألف شهر من العبادة والطاعة يا الله إن الله من علينا هذه الليلة رحمة من عنده وفضلا فيجب علينا تداركها بالأعمال الصالحات يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر إيماناً واحتسابا غفر لله ما تقدم من ذنبه وأيضا قال : إن هذا الشهر قد حضركم وفيه ليلة خير من ألف شهر من حرمها فقد حرم الخير كله ولا يحرم خيرها إلا محروم فعليه صلوات من ربي ورحمة وينبغي علينا أخوتي في الله أن لا ننسى أن هنالك إخوان لنا يعايشون الموت مرة تلو الأخرى وإن إخوتا لنا يعايشون الفقر والجوع ولا يجدون ما يأكلونه وإن إخوتا لنا حبسهم المرض فما إستطاعوا أن يصومون كما نصوم أخوكم / مخفي مروركم يسرنا .. وردودكم تهمنا .. __________________ عدد زوار مواضيعي وردودي كانت البدية من 19/5/1430 هـ لا تمْد كفّـــــكْ للكفوْف الرديّه ولا تسوق رجلكْ للذي ما يدانيك وخَلّك خُـوِيٍّ ما يخلّي خويّه , وافزعْ لمنهو جاكْ بالضّيقْ ناخيك , وخلّكْ كريمٍ وافيٍ بالعطيّه , والطّيبْ والاحسانْ آول مبآديك