( عاجل جدآ : البابا في الرياض )
بعد تحرير دولة الكويت من الإحتلال العراقي عام 1991 استقبلت الجماهير الكويتية الرئيس الأمريكي آنذاك جورج بوش الأب استقبال الفاتحين ردآ لجميله وعرفانآ بمجهوده في إعادة الشرعية إلى أهلها والحق إلى نصابه ، هكذا يبدو الأمر ، وإن كانت المسألة من الإحتلال إلى التحرير قد طبخت بليل وجورج أنف الذكر أحد طهاتها .
المهم في الأمر والأمر المهم أن الأغاني صدحت بمقدمه ( الميمون ) وأخذ الأطفال يرددون أناشيدهم مرحبين بضيف البلاد الكبير : بابا بوش ... بابا بوش ، أي أن هذا البوش قد حل محل الأب لدى الأطفال حسب كلمات أغنيتهم واستحق عليهم البر وإن لم يفعلوا فقد حصل منهم العقوق ، مما عرض ويعرض عقيدة الولاء والبراء للخطر . وهذا يشبه إلى حد ما اسم
أحد مطاعم البيتزا في الرياض هكذا : "بابا جونز " ولا أدري هل هذه البابا منسوبة إلى الأبوة ؟ فإن كانت كذلك فتلك مصيبة حين يردد مرتادوا المطعم هذه التسمية ، وخاصة أطفالهم ، وإن كانت منسوبة إلى البابوية فالمصيبة أعظم وأضل سبيلآ ، وخاصة أننا في أرض التوحيد الذي يقوم على البراءة من الكفر وأهله ، حيث لا حب إلا في الله ، ولا بغض إلا في الله .
وكتبه لكم : أبو الذيابة !