|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-09-2010, 06:08 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: السعودية
المشاركات: 720
|
إلى كل أنثى ذكر والطلاب والطالبات :فرصة وخاصة لمن يسهرون-دقايق خير من القصور والذهب
السلام عليكم
=== أحمد الله وأشكره أن يسّر لي كتابة هذا الموضوع وأتمنى منكم المساهمة في نشره عبر الايميل وعبر المنتديات === أحبتي قد يسهر البعض في هذه الإجازة الحالية ولكن لننتبه إلى أنه ينبغي في حال سهرنا أن نسهر على شيء مفيد أو على الأقل شيء مباح ولكن ما أحببت أن أنبه عليه هو وجود فرصة عظيمة لمن يقومون بالسهر إلى الفجر خاصة للطلاب والطالبات والبنين والبنات وهذه الفرصة خير من الدنيا وما فيها خير من القصور خير من الأنهار خير من الذهب خير من الفضة خير من الكنوز ألا وهي ركعتين قبل صلاة الفجر ركعتي سنة الفجر القبلية فتصليهما بعد دخول وقت الفجر وقبل أداء فرض الفجر - عن عائشة، عن النبي قال: " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها ". قال النووي :أي من متاع الدنيا وقال الطيبي : إن حمل الدنيا على أعراضها وزهرتها فالخير إما مجرى على زعم من يرى فيها خيرا أو يكون من باب أي الفريقين خير مقاما . وإن حمل على الإنفاق في سبيل الله فتكون هاتان الركعتان أكثر ثوابا منها . وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة : إنما كانتا خيرا منها لأن الدنيا فانية ونعيمها لا يخلو عن كدر النصب والتعب , وثوابهما باق غير كدر انتهى . - عن عائشة قالت: " ما رأيت رسول الله في شيء من النوافل أسرع منه إلى الركعتين قبل الفجر ". - قال ابن عثيمين-رحمه الله-: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يواظب عليهما حضراً وسفراً، والسنة فيهما التخفيف أي أن يخففهما الإنسان ، لكن بطمأنينة .. لو لم تتمكن من إقامتها قبل الصلاة انظر قال الشيخ ابن باز رحمه الله :- ": إذا لم يتيسر للمسلم أداء سنة الفجر قبل الصلاة ، فإنه يخير بين أدائها بعد الصلاة أو تأجيلها إلى ما بعد ارتفاع الشمس ، لأن السنة قد ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم بالأمرين جميعا ، لكن تأجيلها أفضل إلى ما بعد ارتفاع الشمس لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك ، أما فعلها بعد الصلاة فقد ثبت من تقريره عليه الصلاة والسلام ما يدل على ذلك" مجموع الفتاوى 11/373 مع تحيات أخوكم مقدام النت لا تنسني من الدعاء
__________________
استقبال رسائلكم عيبر الرسائل الخاص
|
الإشارات المرجعية |
|
|