|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-12-2004, 07:02 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2003
البلد: :: المملكة العربية السعودية ::
المشاركات: 1,017
|
هل فكرت بهذا ؟ أنك سبب لمنع نزول المطر ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه أجمعين .. ثم أما بعد : فقد ورد في الأثر : ((أن موسى عليه السلام خرج مع عدد كبير من قومه إلى صلاة الاستسقاء , فاستسقوا ولم يسقوا ، فسأل موسى ربه عن ذلك ، فقال سبحانه وتعالى : أن رجلا من قومك قد كثرت ذنوبه وتعاظمت وبه منعت المطر عنكم ، فأعلن موسى في قومه ذلك ، فاستحيا الرجل المذنب ، واستغفر ربه وأناب ، فتاب الله عليه وأمطروا ، فسأل موسى ربه أن يريه ذلك الرجل ، فقال سبحانه : سترته لما كان عاصيا ، وما كان لي أن أفضحه لما كان تائبا )) . أو كما وردت هذه القصة . ولكن الشاهد منها هو أن رجلا واحدا قد منع قومه المطر وقيل أن عددهم 70 ألفا . فهل سأل أحدنا نفسه : هل أكون ذلك الرجل أم لا ؟ إن الموضوعغ خطير أيها الإخوة ، وما أدراك أنك أنت سبب منع القطر عن بلاد المسلمين ؟ فالكل مذنب أيها الإخوة ، ولا معصوم من بيننا ، فإذا علمت ذلك أيها الأخ المبارك فإلى متى التسويف في التوبة ؟ إن المعاصي خطرها كبير ، وأثرها على الفرد والمجتمع عظيم ، فهي سبب لمنع القطر ، ومحق البركة ، وموت البهائم ، وقد ورد في الأثر أن الطير تموت في أوكارها بسبب ذنوب بني آدم .. فألله الله بالتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ، وقد صعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المنبر يوما في صلاة استسقاء فلم يزد على الاستغفار ، وما ذلك إلا لما علموه من خطر الذنوب والمعاصي وأثرها .. حيث يقول الله عزوجل حاكيا عن نوح عليه السلام حين دعى قومه إلى الاستغفار حتى ينزل المطر : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ... ) هذه خاطرة عبرت على ذهني .. فأحببت إشراككم فيها ، وإطلاعكم عليها .. ولا جديد فيها .. بل ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) .. والله أعلم وأحكم ,،,،,، |
الإشارات المرجعية |
|
|