الخنازير في لندن
الخنازير في لندن
في عام ١٩٨٨ م صدرت رواية ( آيات شيطانية ) لمؤلفها المرتد المدعو سلمان رشدي ، وهتها أهدر الهالك رأس الكفر الخميني دم ذلك المارق ، جزاء له على صنيعه ، وقد صدق عامة المسلمين ودهمائم ورعاعم ذلك الموقف وثمنوه ، ولم يدر بخلد أولئك المساكين أن الخميني - عليه من الله ما يستحق - أولى وأحرى أن يهدر دمه النجس جزاء ماقترف بحق النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وأمهات المؤمنين ودين الإسلام من زور وبهتان وتشويه لعقيدة التوحيد .
واليوم تجتمع مجموعة من شراذم الرافضة في لندن في احتفال بمناسبة ذكرى وفاة أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، وقد حصل ما حصل في ذلك اليوم ما يندى له جبين الكافر
بزعامة ابن عاشوراء المدعو ياسر الخبيث لعنه الله ، فحسبنا الله ونعم الوكيل عليهم . السؤال الذي يبحث عن إجابة : من يهدر دم ذلك الخنزير ؟ ومن يقم بذلك قربة إلى الله ؟ علمآ أن الدنمرك وما فعلوه لم يبلغوا معشار ما اقترفته الرافضة الأنجاس ، فكانت ردة الفعل في كلتي الحالتين متباينة على نحو ماسمعنا ورأينا .
كتبه لَكُم : أبو الذيابة .
|