|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 37
|
قال :أن ماحدث ضد تعليم البنات هو نوع من عدم الوعي .. سلمان العودة يكشف عن صراع مدينته
انباؤكم - الرياض : ناقش الشيخ الدكتور سلمان العودة في برنامجه على قناة دليل "قصة فتوى" قبل أسبوعين الفتوى التي ترفض تعليم البنات في عدد من الدول الإسلامية وركز فيها على الواقع السعودي، وما صاحب هذه الحركة من ردود أفعال، وتكلم في ثناياها على ذكرياته مع الشيخ صالح الخريصي، ونقولات عن الشيخ محمد العبودي، وقصة الشيخ علي الحصين، وعن التعليم في بريدة، ثم تحدث عن كتاب فتنة القول بتعليم البنات للدكتور عبدالله الوشمي، الذي وصفه الشيخ بأنه (من بلدياتي) كناية عن انتمائهما إلى بريدة، واتضح في أجزاء من الحلقة اعتماد الشيخ على كتاب فتنة القول وإحالته إليه، وعرضه على شاشة القناة. ويقوم البرنامج الذي رصدت - انباؤكم - عددا من حلاقاته على استخراج فتاوى شرعية من عمق التاريخ ارتبطت هذه الفتاوى بقصص وأحداث مثيرة ، يعيد الشيخ سلمان العودة قراءتها من جديد مع نخبة من المشايخ وطلاب العلم في جو علمي ممتلئ بالحراك والسخونة والعفوية، بحسب موقع الإسلام اليوم. وقال الشيخ الدكتور سلمان العودة: لا أقول إنني عشت تلك الفترة لأن سني وعمري لا يمكنني من أن أكون عشت تلك المرحلة، ولكني أدركت بعض أطرافها، وفي بلدي بريدة أتذكر شيخنا صالح الخريصي رئيس المحاكم ونحن ننظر إليه بنظرة مختلفة تماما فننظر إليه على أنه ليس قامة شرعية فقط، وإنما قيادة في البلد اجتماعية وشرعية وتربوية وقضائية ومالية، وكان كريما ومجلسه توزع فيه الأموال، وهو ينثر الأموال ولا يعدها، وله شخصية متميزة، وقد قابلته وفيه تواضع كبير وعدم تكلف، والغريب اللافت في شخصيته أنه وقور ومهيب، وحين تجالسه لا تسعفك الكلمات، كأنك في مجلس حاكم. وكان أهلنا يتحدثون أنه بعد صدور أمر الملك سعود بتعليم البنات أن الناس بلوروا موقفهم من تعليم البنات في حركة ذهبت إلى ولي الأمر، وناب بعضهم عن آخرين، وتم دعمهم بالمال، وأبدوا اعتراضهم على تعليم البنات، ثم طلبوا تأجيل افتتاح المدارس في بريدة لمدة سنة. وقد قرأت للشيخ محمد العبودي قصة الشيخ الشاب علي الحصين وهو من خاصة الشيخ عبدالله بن حميد، وكان متدينا ومتحمسا لتعليم البنات، وذهب للمطالبة وتعرض لحادث في السيارة، وتوفي فيه، وصوره الخيال الشعبي المحتشد أن ذلك عقوبة له. ويقول العودة: في تصوري أن الذي حدث ضد تعليم البنات هو نوع من عدم الوعي والحماس الذي غطى على الرؤية العقلانية السليمة، وأنا أعرف أحد الأقارب رفض تعليم بناته، وتقول لي أحد بناته: كنا ننظر من فتحات الأبواب إلى البنات وقد لبسن المراييل للذهاب إلى المدرسة. وبعض الذين رفضوا تعليم البنات كانوا من العلماء أو هم العلماء في مناطقهم ومن الأسماء الكبيرة جدا، وهذا درس لنا، فالحكمة أن يبادر العالم الذي يقود المجتمع بأخذ التغيير الإيجابي. ثم تحدث الشيخ الدكتور العودة في سياق حديثه الذي رصدته - انباؤكم - عن كتاب (فتنة القول بتعليم البنات) للدكتور عبدالله الوشمي الذي صدرت طبعته الثانية قبل أشهر، وأحدث جدلا طويلا بمناقشته تعليم البنات، والفتاوى التي صدرت بشأنه، وناقش واقع تعليم البنات في المملكة وخص (بريدة) بفصلين كاملين سماهما (بريدة المكرمة) و(لماذا اشتهرت بريدة بهذا دون غيرها) وقال الشيخ العودة عنه: قرأته أول صدروه لأن عنوانه جذاب، ثم أعدت قراءته مرة أخرى، وسجلت عليه تعليقاتي، والمؤلف هو من بلدياتي أي من بريدة، وقد تألق وحلق، ولامس الموضوع بموضوعية عالية جدا، وهي موضوعية يغبط عليها. http://www.anbacom.com/news.php?action=show&id=8026 |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|