|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-12-2004, 12:34 AM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2004
البلد: ام الدنيا ( حجز القرعاء )
المشاركات: 337
|
إنها كارثة جزيرة العرب العظمى والداهية الكبرى والله المستعان
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اعضاء منتديات الرياض ستي وزواره الكرام . . . . . . . . . . تحيه طيبه وبعد تنبيه الموضوع منقول واعلم أخي الكريم إنك إن قرأت هذا الموضوع بإذن الله تعالى ستخرج بفائدة أكيدة فلا تعجز بارك الله فيك أرجوك اقرأ لفائدتك0 مقــــــدمــــــــة الحمد لله الحي القيوم ، عالم السرائر ، ودقائق الضمائر ، الذي لا تأخذه سنة ولا نوم ، والصلاة والسلام على الصادع بالحق المعلوم ، وناصر المظلوم 0 أما بعد فهذا نذيرٌ من كسير ، وبيانٌ بلاءٍ مستطير , منه براءة ذمتي , وتحذير أمتي 0 إنها مصيبة تأكل كل المصائب , وحديث يُطوى عنده كل حديث 0 وتاريخ يُنسي الأمة كل تاريخ 0 يقول هذا العدو مكة أساطير أولية , وعرفات خرافات إختراعية , وتحكيم الشريعة عثرة الأمة الإسلامية , وحرمات الله مُتعٌ طبيعية 0 وما جعلني أنسج أحرف هذه البيانات والتحذيرات , إلا بعد ما وصلت جافل هذا العدو إلى أراضي المقدسات , وحول مأوى أفئدة المؤمنين والمؤمنات 0 أيها القارىء الكريم لا أخفيك أن بيان هذه الرزية كلفني ساعات طويلة , ومراجع ثقيلة , وأخشى ما أخشاه أن تضعف العزيمة , فتحرم الغنيمة بسبب عدم إكمال القراءة , فتحصل الهزيمة 0 أخي الحبيب 00 ما كتبت هذا إلا لتعلمه , وما أتعبت نفسي إلا لتفهمه , فكن معي لتنال الخير وتفهمه 0 بليتنا , ورزيتنا , وداهيتنا , وعظيم مصيبتنا هي (( العلمـــــــ العلمانية ـــــانية )) قد تقول أنا أعرف العلمـــــــ كارثة الأمة ـــــانية , أقول لك لا تتعجل لربما تجد مالا يخطر ببالك , ومالم يتصوره خيالك , إنها دراسة مفصلة مؤصلة , بها تدرك حجم المصيبة , وتتجسد لك صورة جلية تبين لك أبعاد هذه الرزية 0 أبدأ بسم الله مستعينا ** راض به مقدراً معينا .*.*. العلمــــــــــــــ تعريف ـــــــــــــــــانية .*.*. تقول دائرة المعارف البريطانية مادة ( Secularim ) : ( هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيهم إلى الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بهذه الدنيا وحدها .) ويقول " المعجم الدولي الثالث الجديد " مادة : ( Secularism) " اتجاه في الحياة أو في أي شأن خاص يقوم على مبدأ أن الدين أو الاعتبارات الدينية يجب ألا تتدخل في الحكومة ، أو استبعاد هذه الاعتبارات استبعادا مقصوداً ، فهي تعنى مثلاً " السياسة اللادينية البحتة في الحكومة " " وهي نظام اجتماعي في الأخلاق مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي دون النظر إلى الدين " (6) والتعبير الشائع في الكتب الإسلامية المعاصرة هو " فصل الدين عن الدولة " ، وهو في الحقيقة لا يعطى المدلول الكامل للعلمانية الذي ينطبق على الأفراد وعلى السلوك الذي قد لا يكون له صلة بالدولة ، ولو قيل أنها " فصل الدين عن الحياة " لكان أصوب ، ولذلك فإن المدلول الصحيح للعلمانية " إقامة الحياة على غير الدين " سواء بالنسبة للأمة أو للفرد تنقسم العلمانيه إلى قسمين 1- الديمقراطية الليبرالية ، وتسمى منهجها ( العلمانية المعتدلة) أي أنها مجتمعات لا دينية ولكنها غير معادية للدين0 2-( العلمانية المتطرفة – Anti Religious ) ، أي المضادة للدين ، ويعنون بها المجتمعات الشيوعية وما شاكلها . .*.*.*. أسبــــــــــــــاب نشأت العلمانيــــــــــــــــــــة .*.*.*. == << .. السبب الأول .. ]] == .*.*. الطغيـــــــــــــان الكنســـــــــــــي .*.*. 1- يحل ويحرم رجل الكنيسة ، ينسخ ويضيف ، وليس لأحد حق الاعتراض ، أو على الأقل حق إبداء الرأي ، كائناً من كان وإلا فالحرمان مصيره واللعنة عقوبته لأنه كافر "مهرطق"0 2- حق الغفران (( صكوك الغفران )) وهي صكوك توزعها اللجنة بالمزاد العلني وكتابة وثائق للمشترين تتعهد الكنيسة فيها بأن تضمن للمشتري غفران ما تقدم من ذنبه وما تأخر وكل محظور يصبح حلالا 0 3- وحق الحرمان هي عقوبة معنوية بالغة يعاقب بها من خالف الكنيسة من ملوك وعلماء وأفراد 0 4- وحق التّحلة فهو حق خاص يبيح للكنيسة أن تخرج عن تعاليم الدين وتتخلى عن الالتزام بها متى اقتضت المصلحة 0 == << .. السبب الثاني .. ]] == .*.*. الصراع بين الكنيســــــــــــــــــة والعلم .*.*. وهذا يتمثل في أن مامن عالم يخترع شيء إلا ويكفر ويخرج من ملتهم وتطارده محاكم التفتيش للقضاء عليه فقد كفرت رئيس بلدية في ألمانيا لأنه اخترع غاز الاستصباح بحجة أن الله خلق الليل ليلاً والنهار نهاراً وهو بمخترعه يريد تغيير مشيئة الخالق فيجعل الليل نهاراً == << .. السبب الثالث .. ]] == .*.*. الثـــــــــــــــــورة الفرنسيـــــــــــــــــــــة .*.*. وبسبب الظلم من الكنيسة المتمثلة في رجال الدين دعت العلمانية بالثورة على رجال الدين هناك والظلم الكنيسي فما كان من الشعب إلا أن خرج ينادي (( أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس )) وهكذا نجحوا في تحويل الثورة من ثورة على مظالم رجال الدين إلى ثورة على الدين نفسه وجعلوا لفظة الدين عند الشعوب الأوربية مرادفة للظلم والرجعية والتخلف والاستبداد . وتجدهم ينادون (( لتسقط الرجعية )) والمقصود الواضح هناك (( ليسقط الدين )) حتى أصبح النظام المثالي هناك هو النظام العلماني والنظام البائد هو نظام الكنيسة الديني == << .. السبب الرابع .. ]] == .*.*. نظريـــــــــــــــة التطــــــــــــــــــــــــــــــــــور .*.*. هذه النظرية هي النظرية التي تسمى (( الدارونية )) ومقتضاها اللإلحاد والزندقة وأن الكون مجرد نوع يتكون من ملاين الخلايا والطبيعة هي التي تهب أسباب البقاء لهذه الأنواع فيكون لها الخلود أو منع أسباب البقاء عنها فتنتهي 0 يعني هذا اللإ لحاد حيث أن الله لا شأن له في الوجود 0 ومن أسباب إنتشار هذه النظرية الإلحادية بين سذجها الآتي الصراع بين العلم والدين إنذاك كان في حالة من الهيجان لا تسمح بانتشار نظرية تشم منها رائحة إله الكنيسة السفاح الحقود !! وكان العلم النيوتنى قد ألقي في روع أعداء الكنيسة إمكان تفسير الظواهر الطبيعية (( ميكانيكياً )) أي دون الحاجة إلى مدبر من السماء 0 لفت نظر الناس وإعجابهم بالتطور التكلونجي بإسم العلمانية البعيد جذرياً عن الكنيسة 0 وبهذه الأسباب نشأت العلمانية واستشرى أمرها في بلاد الكفر البعيدة كل البعد عن الشريعة الربانية الإسلامية وبهذه المبررات قامت هذه الفئة بحرب كل محسوس أو ملموس ينطبق عليه مسمى الدين وإن اختلف التشريع وكان في قمة العدالة والإنصاف سواءاً كان هذا الدين مسيحي أو يهودي أو إسلامي يدعو للعلم أو يحاربه فالأمر عندهم سواء 0 ************************************************ ** نهج العلمانية وطورق دعوتها ** ************************************************* العلماني : تجد البعض يؤمن بوجود إله لكنه يعتقد بعدم وجود علاقة بين الدين وبين حياة الإنسان ( فكر بوذي ) كما يعتقد بأن الحياة تقوم على أساس العلم التجريبي المطلق وهذا ( فكر ماركسي ). والعلماني : تجده يعتبر القيم الروحية التي تنادي بها الأديان والقيم الأخلاقية بأنواعها هي قيم سلبية يجب أن يتم تطويرها أو إلغائها وهذا ( فكر ماركسي ). والعلماني : تجده يطالب بالإباحية كالسفور ، والاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة والخاصة ( أي الخلوة ) ويحبذ عدم الترابط الأسري ( دعوة ماسونية ). والعلماني : تجده يطالب بعدم تدخل الدين في الأمور السياسية وأنه يجب تطبيق الشرائع والأنظمة الوضعية كالقانون الفرنسي في الحكم . وأن الدين للعبادة فقط دون تدخل في شئون الخلق وتنظيمها – كما أراد الله سبحانه وتعالى –. والعلماني : أ تجده يردد دائماً بأن الإنسان هو الذي ينبغي أن يستشار في الأمور الدنيوية كلها وليس رجال الدين - ويطالب بأن يكون العقل البشري صاحب القرار وليس الدين والعلماني : تجده يصرح باطلاً بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة وأنه يدعوا إلى التخلف لأنه لم يقدم للبشرية ما ينفع ويتناسى عن قصد الأمجاد الإسلامية من فتوحات ومخترعات في مجال الهندسة والجبر والكيمياء والفيزياء والطب وأن علم الجبر الذي غير المفاهيم العلمية وكان السبب الرئيسي لكثرة من مخترعات اليوم وربما المستقبل ينسب لمبتدعه العبقري جابر بن حيان وهو مسلم عربي . والعلماني : تجده يعتقد بأن الأخلاق نسبية وليس لها وجود في حياة البشر إنما هي انعكاس للأوضاع المادية والاقتصادية وهي من صنع العقل الجماعي وأنها أي الأخلاق تتغير على الدوام وحسب الظروف ( فكر ماركسي ) . والعلماني : تجده يعتقد بأن التشريع الإسلامي والفقه وكافة تعاليم الأديان السماوية الأخرى ما هي إلا امتداد لشرائع قديمة أمثال القانون الروماني وأنها تعاليم عفى عليها الزمن وأنها تناقض العلم . وأن تعاليم الدين وشعائره لا يستفيد منها المجتمع . ( وهذا فكر ماركسي ) . والعلماني : تجده حين يتحدث عن المتدينين فإنه يمزج حديثه بالسخرية منهم ويطالب بأن يقتصر توظيف خريجي المعاهد والكليات الدينية على الوعظ أو المأذونية أو الإمامة أو الأذان وخلافه من أمور الدين فقط . والعلماني : تجده يعترض اعتراضا شديداً على تطبيق حدود الله في الخارجين على شرعه كالرجم للزاني أو قطع اليد للسارق أو القتل للقاتل وغيرها من أحكام الله ويعتبرها قسوة لا مبرر لها . والعلماني : تجده يطالب ويحبذ مساواة المرأة بالرجل ويدعو إلى تحررها وسفورها واختلاطها بالرجال دون تحديد العمل الذي يلائمها ويحفظ كرمتها كأنثى وبدون التقيد بالدين الاسلامي . والعلماني : تجده يحبذ أن لا يكون التعليم الديني في المدارس الحكومية إلزامياً بل إختيارياً . والعلماني : يتمنى تغيير القوانين الإسلامية ، بقوانين علمانية ، كالقانون المدني السويسري ، والقانون الجنائي ، المعمول به في إيطاليا ، والقانون التجاري الألماني ، وغيرها يتبع |
الإشارات المرجعية |
|
|