|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
16-12-2004, 07:32 PM | #1 |
.. وللشطوب نكهة و نكهة ..
تاريخ التسجيل: Feb 2002
البلد: هناك
المشاركات: 16,085
|
( خله يعرس يمكن يعقل ) عندما تغتال الحقيقه .. وتُقتل الأمانه ..
( خله يعرس يمكن يعقل ) عندما تغتال الحقيقه .. وتُقتل الأمانه ..
عجبت أشد العجب لحال بعض الامهات والاخوات .. ويزداد عجبك .. حينما تتلقى الصدمة تلوا الصدمه .. من فتيات وامهات تعرف عنهن أنهن من الثقات العدول .. اللائي تفتخر بوجودهن في مجتمعنا .. في ظل ماتقذفه علينا القنوات الاجنبيه من الساقطات الفاجرات .. ولكن حينما ترى بعض ممارساتهن والتي يخالفن بهن تيارهن الذي اعتدت ان تراهن عليه .. فإن الوهن سيدب في نفسك وخيبة الأمل ستسيطر على مشاعرك وأحاسيسك تجاههن .. مادعاني لمثل هذا القول .. هو ماسمعته من قصة بل وتعايشت معها عن قرب في الايأم القلائل الماضيه .. ولكن تحمد الله تلك الأم وتلك الفتيات بأن الموضوع لم يكتمل .. والا لآقترفنا ذنباً وإثماً سيظل وصمة عار عالقاً في صفحات اخلاقهن .. لن اطيل عليكم .. فالموضوع لايتعدى كونه .. حينما تخطب الأم او الاخت لأخيها .. ثم تلمع اخاها أو ابنها .. وتجعله من الطاهرين المطهرين في هذه الأرض .. وأن هذا الفتى هو خير من وطأة قدمه على هذه البسيطه .. وحينماً تبحث وتتقصى الحقائق .. تجد ذلك الشاب .. مدمناً للمخدرات .. وام الخبائث .. ومدمنا للمعاصي والفجور .. الا تتقي الله تلك الأم وتلك الفتاة وتتذكر بأن لديها بنيات أو سيأتيها باذن الله فتيات ستدور عليهن رحى السنين ودوائرها ثم يكبرن وتقرع الأبواب لخطبتهن ... هل سترضى لبناتها ان يخدعن وأن يكونن فريسة لانسلاخ الامانه .. ومن أحد القصص والتي أستشهد بها .. أن احد الفتيات وهي حافظة للقرآن .. ( أنعم وأكرم بها من فتاة ) أتاها من أتاها من اللاتي باعة ضميرها وأمانتها .. فلمعت لها زوجاً سيكون لها من الحافظين .. وأنه من الرجال الآفذاذ واللتي ستحسد عليه بأذن الله .. وسرعان ماتمت الخطبه وتم عقد النكاح .. ودخل بها زوجها .. واذا به رجل لايحمل من هذه الكلمة الا أسمها .. فأصبح من عبدة الملاهي الليله وشراب الخمور .. والسهرات القبيحه .. ماذنب هذه المسكينة اللتي تحمل بين أضلعها كتاب الله .. بأن تسقط في شراك خبيث .. الطيبون للطيبات .. والخبيثون للخبيثات .. وكل ساقط وله لاقط .. وبدأت هذه المسكينه كغيرها من الآف المغرر بهن .. بمواجهة امواج متلاطمه وصراعات مريره مع هذا ( الخدعه ) واحتكامها للأمر الواقع والرضى به او محاولة الانفلات منه بأيسر السبل وأسرعها .. كثيرة هذه الصوره في مجتمعنا .. وأما تبريرها فهوا تبرير ساذج ينبئ عن قصور في التفكير والتربيه .. وذلك حينماً يطلق اهل هذا ( الذكر ) قولتهم المشهوره .. ( خله يعرس .. يمكن يعقل .. ) والضحية ... فتاة قد ضيعوا مستقبلها وزهرة شبابها .. وأحلى ايام عمرها .. والله أعلم ..
__________________
. . . .. قلب البحطلة ينبض .. ينبض ينبض ينبض .. . |
الإشارات المرجعية |
|
|