[آبو عمآر]

البنات في هذا الزمن اصبحنا عرضة للابتزاز من كلاب البشر ووسائل الأتصال هي المقربة لفساد الأخلاق والضياع فكم من بنت اصبحـــت تجر الويلات تلوا الويلات بسبب تماديها وطيشها الزائد وجريها
خلف وسائل الأتصال فا البداية ضحك وممازحات ومواعدات ومن ثم لقاء والنهاية ابتزاز وهتك
اعراض ونهاية مؤلمة تتجرعها البنت مدى الحياة فكم من بنت راحت ضحية لتماديها في المكالمات او
مطاوعة الصديقات الفاشلات فا الجوال والهاتف والأ نترنت والصديقات من اخطر من يفقد البنت
عرضها والأب والأم والأخوان لا يرضون لبنتاتهم اواخواتهم الهوان والذل فا الأسرة يجب أن تكون
متماسكة وأن لايغلب عليها الشيطان الذي يأمر باالسوء والفحشاء فا حرص الأب اوالأم اوالأخ يجب
أن لايفسر في (الموسوس اوالشكاك ) والبنت اشد من الولد اذا وقعت في العار وقد تكون عالة على اهلها فيجب على البنات أن يأخذن حذرهن ولا ينسا قـن خلف السراب ووسائل الأتصال والبنت العاقلة يجب أن تكون واضحة امام اهلها وأن لاتعرض نفسها لشك والريبة فوالله أن الأهـل مهما بدر منهم في بعض التصرفات أن ذلك ارحم مما ينتج عن وسائل الأتصالات والمخـــا دعين من كلاب البشر فوالله أن الشخص الذي يأتي عن طريق هذه الوسائل بصفة الصديق والمحب و الزوج الصالح وزوج المستقبل والمتـلـطف في احسن العبارات والكلام فأنه مخادع وكذاب ومبتز ويريد في ايقاعك ضحية له ويرميك كما رمى غيرك في الطريق المظلم فوالله اننا نسمع كم من بنت اصبحت خلف القضبان وكم من بنت رفضوا اهلها استلامها من مراكز الشرط واصبحت في حيره من امرها والسبب الرئسي والمقرب هي وسائل الأتصال فا الله يكون في عون الأهـــــل حيث هذه الوسائل غزت البيوت واصبح ضررها اكثر من نفعها