|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Dec 2009
البلد: فيـ ظلـ حقـ هاربـ
المشاركات: 46
|
( المشروع التغريبي ) والقصة التي استغفلت قلبك ( أنت )
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فكل عام وأنتم بخير ، وإن كان أخوكم ملاما من قِبل نفسه فارحموه والتمسوا له ! ، وما ذاك إلا هاجس الأشواق وتأنيب الوجدان بقلة الوصال وبغية المنال ! المشروع التغريبي ؛ مصطلح يسبح في مخيلة أحدنا بلا تصور يوضحه أو يبينه أو يرسيه على أرض الواقع ، فاسأل نفسك أخي الكريم واسألي نفسكِ أخيتي الكريمة ! ؛ ما هو المشروع التغريبي الذي يستهدف بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية تحديدا ؟! ولمَ الضجر إن لم تسعفنا أنفسنا بأدنى معلومة ! ؛ لأن الأمر الأكيد الذي أثبته الواقع أيضا ؛ هو أن يسمى ( المشروع التغريبي ) بما لا يمت له بصلة ، وأن تتم ترسيته على أرض واقعنا بصورة الإصلاح وليد الزمان والمكان ! ، فيتصور المسلم السعودي أن الحدث هو من صميم المنشأ الذي نشأ فيه ، وهنا تكمن المشكلة ! ضجت المنتديات والمدونات والمواقع صبيحة يوم العيد ؛ بمقال جريء للباحث : إبراهيم السكران ( أبو عمر ) ؛ كان يحمل عنوان : ( تطورات المشروع التغريبي في السعودية ) ، وكما عهدنا من هذا الكاتب الذي نحسبه والله حسيبه ممن يريدون الإصلاح ما استطاعوا ، والصدع بالحق أيا كانت النتيجة ، ومجابهة ممثلي التغريب في هذه البلاد الطاهرة الغالية أيا كان منهجهم وأيا كانت وجهتهم ؛ فكان مقالا يحمل بين طياته صفعة ساخنة لكل طرف في هذه القضية ، ولم تكن يا أحبتي هذه الصفحة المتواضعة إلا بضع وقفات مع ذلك المقال المدوي ! ، والذي طارت به المنتديات الليبرالية ، وأزبدت وأرعدت مذ يوم العيد وحتى هذه اللحظة ! ، حملت المواضيع التي حاولت تضخيم الأمر والنفخ في بعض النقاط ؛ عناوين كـ ( إبراهيم السكران يعايد الملك والشعب بتحريض قذر ) ! ويكفيك ذكرهم لاسمه بمثل هذه الصورة ؛ أن المقصود هو ذات الشخص ، وأن الهدف الحالي ؛ هو عملية إسقاط إبراهيم السكران ! والذي صدع بكلمة حق صمت دون الصدع بها كثير ! وتريث قبلها كثير ! وفرح بالحالة الثانية كثير كثير ممن كانوا نقاطا على كثير من الحروف ليس إلا ! وما نحسب والله ما قاله إلا محبة وغيرة على دينه ومجتمعه ووطنه وولي أمره أطال الله عمره على طاعته وبارك فيه وله ومن حوله . وقد تتساءل ؛ لماذا كل ذلك ؟! فحينها عليك أن تستحضر كيف كان ابن أبي دؤاد في عهد المأمون ؛ ضد إمام أهل السنة والجماعة ( الإمام أحمد بن حنبل ) ، وكيف كان ابن العلقمي في عهد المستعصم ؛ ضد الإمام أحمد أيضا ! فما الأول والآخر إلا رأسان لمذهب فاسد قذر قال بأن القرآن كتاب الله مخلوق ! والله سبحانه وتعالى يقول : { إنا نحن نزلنا الذكر } ! والشق الآخر لمن عقل ! المقال حمل كإخوته سهاما قوية ، وضربات لاذعة ! أجزم كما أرى أناملي ؛ أنه كان بالنسبة لرواد المشروع التغريبي عندنا ، وأذنابهم ، وأذناب أذنابهم ، وأيضا أذناب أذناب أذنابهم ! من تباع الهوى ! ممن انسلخوا من قيمهم ودساتيرهم وأصول دينهم ؛ لأهداف لا تخفى على عاقل أو نصف عاقل ! ؛ مفاجأةً صاخبة ! ولسان حالهم : كيف تجرأ ؟! بالعامية : ( والله خربها أبو سكران ! ) ! ولا عجب ! فوالذي نفسي بيده إن الأمر خطير جد خطير لا يظهر إلا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ! والناس ويا للأسف لا يعلمون شيئا مما يدور حولهم ! وحسبهم تيك الثقة التي أولوها بلا لوم عليهم إلى من لم يقدرها حق قدرها ! ولا لوم على العوام ! ، إنما اللوم علينا نحن الذين نرى أنفسنا مثقفين ! ولو صدقنا تفاهات أنفسنا لرأيناها أنفس ابن حجر وشيخ الإسلام ! اللوم علينا نحن ! ووالله أننا سنسأل بين يدي الله عن ذلك ! ذمم الأمم ! يُلعب بها ويُتخبط ونحن نريد أن نمسك العصا من المنتصف ! وحسبنا بذلك أنه النصر المؤزر والقوة والمثلى ! يا سبحان الله ! دولتنا دولة التوحيد الخالص ! دولة الأمن والإيمان والأمان ! ولاة أمرنا عدول تقاة أنقياء أصفياء ! بلادنا رغداء هنيئة ! كل تلك النعم بفضل من الله وحده ! لمَ نبيعها بأرخص الأثمان ؟! إن فرطنا في ديننا ووطننا فمالذي بقي ؟! حقا ! مالذي سيبقى ؟! لا والله ! بل سنصرخ في وجه كل مدسوس ! هذا ديننا ! هذه عقيدتنا ! هذا منهجنا ! هذا وطننا ! هذا ولي أمرنا ! الأرواح الصادقة دون ذلك كله ! ضد التفريط والإفراط ! ضد الغلو والإجحاف ! ضد الإرهاب ! ضد التكفير ! ضد الفئات التي خانت دينها ووطنها وولاة أمرها وأنفسها ! ضد أهل التخريب والإفساد ! ضد أهل النفاق ! ضد أهل التغريب ! ضد المشروع التغريبي بكل أطيافه وأهله ومن يمثله ومن يديره خارجيا وداخليا ! روحي لك فداء يا ديني ! يا عقيدتي ! يا منهجي ! يا وطني ! يا ولي أمري ! وربي على ذلك من الشاهدين ! هذا هو لسان الحال الصادق ! ولكن ما فائدة اللسان إن غاب أو فقد أو أخفي ( الجنان ) ! علينا أن ندرك أن الأهداف التغريبية ستسير إن كان الطريق لها مفتوح ! والباب غير موصد ! ، حتماً ؛ إن ضعفت قوةٌ وانحازت ؛ فلا ريب أن المجال للقوة الضد ! لمَ لا نريد أن نفهم ! هذا الواقع ! لمَ البعض منا كـ ( النعام ) ؟! لم تقتنع ؟! حرك عقلك قليلا إذاً في هذه الاقتباسات من ذات المقال الذي لا يمثل سوى صاحبه وكاتبه فقط ! وكل أحد حرٌ في أن يقرأه بأي عين يريد ! وبعدها ( احتفظ برأيك وانتهج منهجك ) وثق أن الحق هو الأمر الوحيد الذي ( سيبقى ) !
وكل هذا الكلام يمثل صاحبه فقط ! وأعتقد أني أشرت لذلك قبيل نقلي له ! ، وأما الفهم والمنهج الذي سيقرأه القارئ له فهذا أمر يرجع له ! ؛ لأن الواقع لا يرضى بوجود ( ضرٍّ ) له ( مزيف ) ! وإن كنت قد تجاوزتَه ! ؛ فارجع واقرأه ولا تكمل حياتك تعيش في واقعٍ ملبوس ! المهم ! ، دعني أسألك قارئي الكريم ! ، هل اقتعنت أو فهمت أو اتضحت لك صورةٌ قد غطاها الضباب مراراً ؟! ، ربما نعم وربما لا ! إذاً ؛ إليك هذه الاقتباسة من ذات المقال أيضا :
والمقال طويل ! لذيذ ! والكل ينظر له على هواه ورغبته ! فربما أني أخالفه ! فكلانا بشر يخطئ ويصيب ! هذا رأيي المتواضع ! والحمد لله الذي ميزنا بـ ( العقل ) عن الحيوان ! وأثق أنكم من بني جلدي ! إليك هنا مسك الختام :
أيها الأحبة العاقلون ! ، فقط ؛ افتح نفسك على الذي يدور من حولك ويُدار ! ، أصعبٌ هذا ؟! ، وإذا ما علمت أن ذات الخطوات والأدوار قامت وحصلت في مصر وما جاورها وغيرها ! تماما ! أقول : ( تماماً ) ؛ فماذا ستقول أو نقول !! نصرة الدين والعقيدة والمنهج أمر عظيم ما إن قصرنا فيه فلنعلم ؛ أن النعم لا تدوم ! الأمن لا يستتب إلا بـ ( الإيمان ) ؛ { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أؤلئك لهم الأمن وهم مهتدون } ! فما إن تركنا الإيمان يضيع والعقيدة تضعف والدين يستهان به وينصرف عنه والمنهج يتخبط به ويستهتر ، وفوق ذلك نسكت ونصمت ونضحك ونلهو بأمور دنيانا منشغلين بذلك عن الدين وصلاح المجتمع والوطن ! وأعداؤنا يعملون ! نعم يعملون ! منتهزين أغلى الفرص التي فرطنا نحن فيها ! ولكن تبقى كلمة الملك الديان سبحانه جل في علاه : { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ } ( التوبة 32 ) . الفقير إلى عفو ربه
__________________
أغراض بعض الناس ( الخبيثة ) كثيرة ، ولكن في المقابل ؛ الناس ذو القلوب الطاهرة النقية أيضا ( كُثر ) !
صمام الأمان .. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|