|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
17-09-2010, 10:17 PM | #1 |
كاتب مميّز
تاريخ التسجيل: Feb 2006
البلد: في مكتبتي
المشاركات: 1,537
|
موقفك من زوجة أخيك !!
تختلف بعض العوائل في كيفية التعامل داخلها بين الأخ وزوجة أخيه , فبعض العوائل تجد أن زوجة الأخ تكلم أخا زوجها بشكل طبيعي , وتسلم عليه , وقد تقدم له الأكل والقهوة , وتجلس في المجلس حينما يكون جالساً لابسةً غطائها ( الجلال ) وهي بكامل حشمتها , وقد تركب معه في السيارة حين يذهبون لمناسبة ما , ويكون زوجها مشغولاً , فتركب مع أخي زوجها مع أمه وأخواته , ولا ترى بذلك بأساً , ولا يرى زوجها بذلك مشكلة . وفي المقابل هناك بعض العوائل تجد أن زوجة الأخ بالنسبة للأخ مثل الديناميت ( ممنوع الاقتراب ) فلا ترى إخوة زوجها , ولا تكلمهم , وإن كانوا في مجلس فلا تجلس معهم , وقد يدخل الأخ بيت أهله فإذا علم أن زوجة أخيه موجودة عاد أدراجه , ورجع القهقرى , بل إن بعض العوائل لا تحمل زوجات الإخوة في بيت أحمائها أي غطاء ؛ لأن دخول الأخ ممنوع في هذه الحالة . وأما ركوبها معه فهو من سابع المستحيلات , وقد تركب مع السواق ولا تركب مع أخي زوجها , ولا يمكن أن تخاطبه أو تسلم عليه . وبين هذا وذاك يتفاوت الناس في ذلك إلا أني أفضل النموذج الأول القائم على الاحترام المتبادل , وعدم الحساسية الزائدة حول هذا الموضوع ؛ لأن زوجة أخي مكانتها من مكانة أخي , ويجب أن أعتبرها مثل أخواتي مع بقاء حجابها وسترها . عشنا زمنا طويلا ونحن نعيش مع زوجات أخوتنا وكأنهن أخوات لنا , لا كلفة بيننا وبينهن , فقد أطلب من زوجة أخي إبريق شاهي أو فنجال قهوة , أو تطبخ لي طلعة شباب وهكذا دون أن أجد غضاضة في ذلك أو يجد أو أخي . في حين أننا في زمان متأخر أصبحنا نرى تشدداً في المسألة من قبل الأزواج , فلا يسمح بزوجِه أن تكلم أخاه , أو تركب معه بدون خلوة , ويعطي الأوامر القاسية في ذلك اعتقاداً منه أنه يطبق الحديث الشريف : " الحمو الموت " ولم يعلم أن الحديث خاص بالخلوة بين الرجل والمرأة , وليس مجرد السلام والاحترام . أتمنى أن أسمع رأي إخواني القراء حول هذا الموضوع , وأي الصنفين تؤيد , وما موقفك من زوجة أخيك ؟ وكيف يتم التعامل معها ؟ ويسعدني سماع رأي أخواتي الكريمات لأنهن إما زوجات أو أخوات لأزواج يشاهدن الحالات في بيوتهن . وشكراً للجميع .
__________________
وَمِنْ عَجَبٍ أنَّ الفتَى وهْوَ عاقِلٌ ,,, يُطِيعُ الهَوَى فِيما يُنافِيه رُشْدُهُ يَفِرُّ منَ السُّلوان وهْوَ يُرِيْحُـهُ ,,, ويأوِي إلى الأشْجانِ وهي تَكُدُّهُ [ محمود سامي البارودي ]
|
الإشارات المرجعية |
|
|