[حلاوة عيد]

[size="6"]يوم أن كنت في غربة دنيتي،،كنت أتمنى أن أسافر في الأفق البعيدة،،
حتى ألاقي رفاقآ قلوبهم طاهرة،،عندها تكون صحبتهم كالدرر الساطعة،،


وبفضل الله تحققت ((أمنياتي)) لقد وجدت ما كنت ابحث عنه لقد وجدت الكنوز الثمينة قليلة المحال،،
"لقد وجدتكم،،
وجدت منكم أخلاقآ عالية فوق الخيال"
وجدت منكم قلوبآ رحيمة نادرة الأمثال"
وجدت منكم صحبة صالحة شامخة كالجبال"

التقيت بكم عبر محطة من محطات الحياة،،
((أيامنا في المرحلة الثانوية))
فقد كانت أيام في غاية الروعة والجمال وكان لنا معها أجمل ذكريات أيامآ لن أنساها أبدآ ماحييت..

لكن:
كما هي حال الدنيا..
بدأت شمس اللقاء تنزال،،
و بدأ الأحباب بشد الرحال،،
أعلنت الإدارة لضيوفها بالترحال..
بكت عيوني وتألم قلبي أرجو من الله لقاء يجمعني بكم انتظره بلا آمال..
فأنا لا أعاتب العين ولا القلب لما تجرحو عند وداعكم؟
لأنكم أغلى من الذهب والمال..

وبعد هذا انقطعت عن رؤيتكم مدة من الزمان،،
ثم رجعت إلى الإجتماع معكم لكن ليس كمكاننا الأول،،
فلم أأنس به ولو ثانية ولم أسعد به،،
كذلك الراحة لم أجدها و إنما وجدت الكآبة و المأساة هناك..

وبعد كل هذا عزمت على أن أرحل إلى مكان آخر لعلي أجد فيه الراحة والسعادة..
فاعذروني فرحيلي لم يكن عبثآ و إنما كان بسبب المعاناة التي لا تخفى عليكم..
وداعآ..(بإذن الله)سأمضي فاذكروني بخير،،
وأحسنوا إلى قلب أحبكم بدعوات بظهر الغيب،،
اغفروا لي الزلة و أقيلوا عني العثرة..
وحسبي أني أحبكم...
و لن أنساكم من صادق الدعاء..

""جمعنا الله في أعلى عليين،،
،،هناك حيث لا هم ولا كدر""
[/size]