موضوع الأسبوع الثاني/...إلى متى تظل المرأة حبيسة الجدران...؟؟؟؟

بريدة و بس · 14-04-2002, 06:13 PM

نعم الى متى ...... إن دين الله يسر ليس بالعسر

إنما العسر في بعض تصرفات الأولياء ومن أزواج وآباء......

تصرفات... ثمارهم علقم ..... ونتائجها..... قصص مريرة.... تذوب منها الأكباد تصرفات ..... ليست من الدين .... تصرفات شبه عسكرية .... لا...لا .... بل استخباراتيه ......

صدقوني أكتب لكم هذه الأحرف بمداد الدموع أكتبها من حرقة أحسها في مجتمعنا

فقرات أكتبها من صدى بعض القصص الدامية أعرفها وأعرف أطرافها ولولا الحياء من الله ثم منكم لذكرتها وسطرت لكم تفاصيلها المخيفة .....

عفوا إخواني لنضع أيدينا على جروحنا حتى نعرف مدى أثرها وخطرها.......!!

إخوتي.... لست أنثر من الخيال..... أومن قصص الروايات التي تصلح مادة للإنتاج الإعلامي...لا .... وألف لا.....
إنها قصص واقعية يحيك خيوطها بعض الأولياء الذين يخشون فوق الخشية ويخافون فوق الخوف... يخافون الى درجة الوسواس.....

ويتعاملون مع المرأة بإغلاق قائمة المشاعر والأحاسيس......!! يتعاملون بصورة الاستعلاء.... بل و الانتقام ... نعم يتعاملون بشهادة (كل شيء لي) من جامعة" القسوة"... تخصص... "لامبالاة"....؟؟؟؟
نعم ليس من الدين التضيق على المرأة وحبسها في البيت .... ومنعها من الترفيه المباح.... الترفيه الهادف النظيف النزيه...

ليس صحيحا (إن المرأة مالها إلا بيتها) ...........

إن المدرك والمتأمل في مخرجات هذا العصر الحديث ليعلم علم اليقين أن هذه القاعدة ليست على إطلاقها....

نعم كيف نطبقها في عصر المعلومات ..... عصر التقنية.... عصر الاتصالات .... عصر الفتن التي تهاجم كل بيت... إن الذي يطبق هذه القاعدة هو الفائز الأول في فن التهرب من المسؤولية وإلقائها على الغير سواء أخيارا أم أشرارا ؟؟؟

إن التعامل مع المرأة كزوجة وكبنت وكأخت وكأم في هذا الزمن يختلف عن التعامل معها في أي زمن مضى لاشك أن ما أصلح المرأة الأولى في الزمن الأول هو الذي يصلحها في هذا الزمن ..... لم تختلف عن هذا .....

لكن ما هي الطريقة التي تصلح المرأة في هذا الزمن ,..... ما نوعية الأساليب التعاملية معها ؟؟؟؟؟ هذا هوبيت القصيد ....... وهذا هو الذي عجز عنه بعض الأولياء ....... وقد يكونون من الحريصين ...... بسبب أنه مازال يسير بنفس الخطى التي سار عليها جده.......؟؟!
ويتعامل بنفس الكليشة القديمة التي تعارف عليها بني جنسه ....؟؟؟؟

أما تطوير الأفكار ..... تطوير التعامل...... تطوير الأساليب..
فهذا لم يفكر فيه ..... بل لم يحاول أن يفكر فيه
ولذا بم نفسر بعض الخيانات الزوجية من بعض الزوجات لأزواجهن ..... مع أن زوجها ذو هيئة متدينة ..... وسمة رزينة ...ورجولة عريقة .....؟؟

نعم يحصل ذلك لأن هذا الزوج الذي يحمل تلك الصفات اكتسبها عن طريق العادة والتقليد لم تدخل لبابة القلب وجمارة الفؤاد .... ؟؟؟؟؟

ومن هنا فقد كرت الدخول في مشاعر المرأة .... وتلمس أحاسيسها ....؟؟؟؟

.... لا يدري إلا عندما يقال له ولا يحس الا عندما يوخز .... ومع ذلك كله يبقى في حالة جمود.... ولا مبالاة مما يؤثر في الطرف الآخر ليبحث عمن يدرك أحاسيسه ويبلي رغباته ولو على حساب الزوج الوقر.....!!

لأنها نادت لو اسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟؟

ومما يثير الاستغراب أن قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات في قاموس الزوج......؟!
وحق الاعتراض مقدم عنده على الموافقة ….. لا بخلا.. لا ولا بغضا …لا… لكنه الخوف الصناعي ...الخوف الشيطاني …ممن…؟ من الناس .... من المجتمع ..... من الأهل... من الأصحاب ....

مما يجعل المرأة تتعاقد مع شركة للدراسات والتخطيط عندما تطلب شيئا ليس في قاموس الزوج....؟؟ نعم هذا ليس مبالغة ولكنه التعامل مع الآخرين من طرف واحد......

وكذا الحال مع البنت مع والدها تعيش معه في جو الأبوة والاحترام والتقدير والطاعة .... طبعا من طرفها فقط...

أما من طرفه فإما أن يكون سلام..... وعليكم السلام....فقط وكثر خيره ..؟؟؟؟

وإما أن يكون همة توفير المتطلبات الشرائية التي يقوم بها أصغر الأبناء دون الاهتمام بتوفير المتطلبات النفسية والعاطفية فيمنعها أبوها ويسمح لها غيره لا سمح الله

وثالث يكون للبيت زائرا أو لنوم أو لوجبة ......أو.....أو

أما عن الإخوة فانظر الى جيوبهم ..... تجد فيها أكثر من كرت لتنظيم الرحلات في الاسبوع فيوم السبت مع زملاء الدراسة ,ويوم الأحد في استراحة مع زملاء العمل , ويوم الاثنين دورية لأبناء العم والأقارب , ويوم الثلاثاء ... ويمنون على أمهاتهم وأخواتهم برحلة قصيرة .... أو تمشية في أرجاء المدينة لأنهم.... لا يشعرون إلا بأنفسهم .... ولا يحسبون الا بمتطلباتهم

تخيل تلك الأخت التي قد حفظت أغراض كشتة أخيها المبجل التي لا ينقصها شيء..... ألا تريد ما يريده .... ــ عفوا أخطأت ــ ألا تريد شيئا قليلا مما يريد؟؟؟؟

إن الحروف تتناثر بين يدي من تلك المعاناة ..... تلك الأزمة الاجتماعية نعم إنه واقع .... مرير..... ينذر بخطر عظيم......

فقد كتبت ما كتبت ... للتذكير ولتفعيل التوعية عند الناس

وكل ما قلته لا يعني التضاد مع الآداب الإسلامية ... أو التضاد مع الحشمة والحياء .....

...........................ألا هل بلغت اللهم اشهد.........................

صورة مع التحية لكل أب
صورة مع التحية لكل زوج

صورة مع التحية لكل أخ

صورة مع التحية لكل منتدى

....................... بريدة و بس .......الأحد 1/2/1423هـ

14-04-2002, 06:13 PM	#1
بريدة و بس عـضـو تاريخ التسجيل: Mar 2002 البلد: بريدة المشاركات: 103	موضوع الأسبوع الثاني/...إلى متى تظل المرأة حبيسة الجدران...؟؟؟؟ نعم الى متى ...... إن دين الله يسر ليس بالعسر إنما العسر في بعض تصرفات الأولياء ومن أزواج وآباء...... تصرفات... ثمارهم علقم ..... ونتائجها..... قصص مريرة.... تذوب منها الأكباد تصرفات ..... ليست من الدين .... تصرفات شبه عسكرية .... لا...لا .... بل استخباراتيه ...... صدقوني أكتب لكم هذه الأحرف بمداد الدموع أكتبها من حرقة أحسها في مجتمعنا فقرات أكتبها من صدى بعض القصص الدامية أعرفها وأعرف أطرافها ولولا الحياء من الله ثم منكم لذكرتها وسطرت لكم تفاصيلها المخيفة ..... عفوا إخواني لنضع أيدينا على جروحنا حتى نعرف مدى أثرها وخطرها.......!! إخوتي.... لست أنثر من الخيال..... أومن قصص الروايات التي تصلح مادة للإنتاج الإعلامي...لا .... وألف لا..... إنها قصص واقعية يحيك خيوطها بعض الأولياء الذين يخشون فوق الخشية ويخافون فوق الخوف... يخافون الى درجة الوسواس..... ويتعاملون مع المرأة بإغلاق قائمة المشاعر والأحاسيس......!! يتعاملون بصورة الاستعلاء.... بل و الانتقام ... نعم يتعاملون بشهادة (كل شيء لي) من جامعة" القسوة"... تخصص... "لامبالاة"....؟؟؟؟ نعم ليس من الدين التضيق على المرأة وحبسها في البيت .... ومنعها من الترفيه المباح.... الترفيه الهادف النظيف النزيه... ليس صحيحا (إن المرأة مالها إلا بيتها) ........... إن المدرك والمتأمل في مخرجات هذا العصر الحديث ليعلم علم اليقين أن هذه القاعدة ليست على إطلاقها.... نعم كيف نطبقها في عصر المعلومات ..... عصر التقنية.... عصر الاتصالات .... عصر الفتن التي تهاجم كل بيت... إن الذي يطبق هذه القاعدة هو الفائز الأول في فن التهرب من المسؤولية وإلقائها على الغير سواء أخيارا أم أشرارا ؟؟؟ إن التعامل مع المرأة كزوجة وكبنت وكأخت وكأم في هذا الزمن يختلف عن التعامل معها في أي زمن مضى لاشك أن ما أصلح المرأة الأولى في الزمن الأول هو الذي يصلحها في هذا الزمن ..... لم تختلف عن هذا ..... لكن ما هي الطريقة التي تصلح المرأة في هذا الزمن ,..... ما نوعية الأساليب التعاملية معها ؟؟؟؟؟ هذا هوبيت القصيد ....... وهذا هو الذي عجز عنه بعض الأولياء ....... وقد يكونون من الحريصين ...... بسبب أنه مازال يسير بنفس الخطى التي سار عليها جده.......؟؟! ويتعامل بنفس الكليشة القديمة التي تعارف عليها بني جنسه ....؟؟؟؟ أما تطوير الأفكار ..... تطوير التعامل...... تطوير الأساليب.. فهذا لم يفكر فيه ..... بل لم يحاول أن يفكر فيه ولذا بم نفسر بعض الخيانات الزوجية من بعض الزوجات لأزواجهن ..... مع أن زوجها ذو هيئة متدينة ..... وسمة رزينة ...ورجولة عريقة .....؟؟ نعم يحصل ذلك لأن هذا الزوج الذي يحمل تلك الصفات اكتسبها عن طريق العادة والتقليد لم تدخل لبابة القلب وجمارة الفؤاد .... ؟؟؟؟؟ ومن هنا فقد كرت الدخول في مشاعر المرأة .... وتلمس أحاسيسها ....؟؟؟؟ .... لا يدري إلا عندما يقال له ولا يحس الا عندما يوخز .... ومع ذلك كله يبقى في حالة جمود.... ولا مبالاة مما يؤثر في الطرف الآخر ليبحث عمن يدرك أحاسيسه ويبلي رغباته ولو على حساب الزوج الوقر.....!! لأنها نادت لو اسمعت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي ؟؟؟؟ ومما يثير الاستغراب أن قائمة الممنوعات أكثر من قائمة المسموحات في قاموس الزوج......؟! وحق الاعتراض مقدم عنده على الموافقة ….. لا بخلا.. لا ولا بغضا …لا… لكنه الخوف الصناعي ...الخوف الشيطاني …ممن…؟ من الناس .... من المجتمع ..... من الأهل... من الأصحاب .... مما يجعل المرأة تتعاقد مع شركة للدراسات والتخطيط عندما تطلب شيئا ليس في قاموس الزوج....؟؟ نعم هذا ليس مبالغة ولكنه التعامل مع الآخرين من طرف واحد...... وكذا الحال مع البنت مع والدها تعيش معه في جو الأبوة والاحترام والتقدير والطاعة .... طبعا من طرفها فقط... أما من طرفه فإما أن يكون سلام..... وعليكم السلام....فقط وكثر خيره ..؟؟؟؟ وإما أن يكون همة توفير المتطلبات الشرائية التي يقوم بها أصغر الأبناء دون الاهتمام بتوفير المتطلبات النفسية والعاطفية فيمنعها أبوها ويسمح لها غيره لا سمح الله وثالث يكون للبيت زائرا أو لنوم أو لوجبة ......أو.....أو أما عن الإخوة فانظر الى جيوبهم ..... تجد فيها أكثر من كرت لتنظيم الرحلات في الاسبوع فيوم السبت مع زملاء الدراسة ,ويوم الأحد في استراحة مع زملاء العمل , ويوم الاثنين دورية لأبناء العم والأقارب , ويوم الثلاثاء ... ويمنون على أمهاتهم وأخواتهم برحلة قصيرة .... أو تمشية في أرجاء المدينة لأنهم.... لا يشعرون إلا بأنفسهم .... ولا يحسبون الا بمتطلباتهم تخيل تلك الأخت التي قد حفظت أغراض كشتة أخيها المبجل التي لا ينقصها شيء..... ألا تريد ما يريده .... ــ عفوا أخطأت ــ ألا تريد شيئا قليلا مما يريد؟؟؟؟ إن الحروف تتناثر بين يدي من تلك المعاناة ..... تلك الأزمة الاجتماعية نعم إنه واقع .... مرير..... ينذر بخطر عظيم...... فقد كتبت ما كتبت ... للتذكير ولتفعيل التوعية عند الناس وكل ما قلته لا يعني التضاد مع الآداب الإسلامية ... أو التضاد مع الحشمة والحياء ..... ...........................ألا هل بلغت اللهم اشهد......................... صورة مع التحية لكل أب صورة مع التحية لكل زوج صورة مع التحية لكل أخ صورة مع التحية لكل منتدى ....................... بريدة و بس .......الأحد 1/2/1423هـ __________________ ليس الشجاع الذي يحمي فريسته عند النزال ونار الحرب تشتعل لكن من غض طرفاً أو ثنى قدماً عن الحرام فذلك الدارع البطل