(( دابــة قــوم لــوط )) .. القادة الفسقة و موسم قطف الثمرة ..!!

العمود · 29-12-2004, 07:23 PM

أعتذر من البداية حتى لا يلقى علي لوم في النهاية .. أعتذر من الأسلوب الذي سيكتب به هذا المقال حيث أن الركاكة هي ديدنه ومنهجه .. وعذراً آخر ألقي به على شتات الأفكار، حيث أن أفكار الموضوع مشتته نوعاً ما .. وفي النهاية لو خرجت بنصف فائدة لكفى به من إنجاز .
هذا ما كان بودي أن اذكره قبل أن انثر ما بجعبتي من هم وغم .. أسال الله أن يزيله عني عاجلاً غير آجل .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

فقط .. أيام قلائل ثم تأتي أيام .. هذه الأيام ينتظرها فئة من الناس بشغف بالغ يخفي ورائه أطناناً من الخسة والدناءة .. أما الصنف الآخر .. فيا ويلي لحالهم .. حال يرثى لها .. فمن هم وغم وتفكير في مستقبل غامض ..
نرجع للصنف الأول ونترك هذا الصنف الثاني يتفرغ للدراسة والمذاكرة ..
نرجع إلى الصنف الذي ينتظر هذه الأيام على أحر من صهارة البركان ..
أيام الاختبارات وما أدراك ما أيام الاختبارات .. إنه موسم عظيم لايمكن التفريط فيه ..
إنه موسم الدواب اللوطية .. موسم دواب قوم لوط .. موسم أصحاب جيوب الربع .. موسم الفساق .. موسم شباب الخراب والدمار .. موسم الشاذين جنسياً وعقلياً قبل ذلك ..
أتساءل وأتعجب قبل ذلك !! .. أصحاب هذه الدواب ماذا وجدوا فيها لكي يركبوها فضلاً عن أنهم يشترونها ؟! .. فالسلبيات فيها أكبر من الإيجابيات هذا إذا افترضنا أن هناك إيجابيات .. خذ مثلاً من السلبيات ضيق المركبة وكذلك قبح الشكل والأقبح من ذلك ذاك القائد الذي نزل نفسه لاقتنائه ..
لنحكم العرف السائد بيننا وننظر من أغلب الذي يملكون هذه الدواب .. سأطرح سؤال ربما يكون كفيلاً بالإجابة على ما سبق .. هل شاهدت يوما ما شخص تظهر عليه سمات الاتزان والرجولة والصلاح والاستقامة هل شاهدته يقود ( جيب ربع ) فضلاً عن أن يملكه .. قبل أن تجاوب على هذا .. خذ بعين الاعتبار الشمولية في الحكم ..
عزيزي .. ومع كل ما ذكرته سابقاً أقول انه ليس كل من قاد أو ملك هذه الدابة البغيضة يدخل ضمن الفسقة والانحلاليين .. لا .. فيشهد الله أن منهم أناس رجال بكل ماتعنيه هذه الكلمة من صفات الاتزان والخلق العالي .. ولكن .. للأسف تجدهم قله لا يتجاوزون أصابع اليدين والرجلين .. لذلك نجد اغلب من يقتني هذه المركبة أو الدابة ممن استهوتهم أنفسهم على حب العربدة والفسق ومن ذلك اللواط ( أعاذنا الله وإياكم منه ) .
ونحن الآن على وشك دخول الموسم الذهبي لذلك .. إنه موسم قطف الثمرة .. هذه الثمرة الخبيثة كخبث أصحابها .. هذه الثمرة المتعفنة كفن أصحابها ..
يأتي صاحب هذه الدابة فيستغل تواجد صغار السن عند المدارس أو في أنحاء الشوارع فيفحط أمامهم ليس حباً فيهم وإنما خبثاً منه لإركابهم .. لا أظنه أتي ليفحط للجدران المنازل او مواصير الكهرباء .. إنه آتي لكي يستغل مراهقة هؤلاء الصغار .واخص بذلك المرحلة المتوسطة وما يسبقها ويعقبها بسنة .. فهذه هي الفريسة المحببة لهؤلاء الفساق .. فيركبه معه ويفعل به فعلته الشنيعة .. طبعاً بعد خطوات شيطانية من الجذب والإقناع أو الإجبار والاغتصاب .
كل هذا بفضل وجود الشقق والاستراحات المجهزة لهذا الغرض ..
لكن ومع كل ماذكر .. هل نبقى مكتوفي الأيدي ؟. أصحاب الدواب اللوطية يفعلون مايشاؤون .. يتصيدون الأحداث صغار السن ويفعلون ما تسّول لهم أنفسهم من جرم وفاحشة يبقى عارها مدى الدهر .. ولا نفعل شيئاً ..
ومن هاهنا أقول المسؤولية مسؤولية الجميع .. فالأب مسؤول عن ابنه والأخ مسؤول عن أخيه والمدرس سواء في مدرسة أو في حلقة مسؤول عن طلابه ..
إذا حس كل منا أنه مسؤول لهانت المصيبة وانحلت المشكلة ..
لذلك أقول لكل أب أنقذ ابنك قبل أن يغرق في هذا الوحل واعرف أين يذهب بعد خروجه من الاختبار ومع من يذهب قبل أن يقع الفأس في الرأس..
وأقول لكل أخ هذا هو أخيك من أمك وأبيك فاعرف عنه كل صغيرة وكبيرة وحسسه أن وراءه أخ يحميه وينافح عنه إذا تعرض لمثل هؤلاء الشهوانيين ..
وأقول لكل مدرس حلقة نبه طلابك ووجههم بخصوص هؤلاء وحذرهم منهم ومن خططهم وأساليبهم ..

وختاماَ .. أقول العتب ليس موجها صوب أصحاب جيب الربع ولكن الكل مقصود سواء معه جيب ربع أو لم يكن معه ولكن خصصت أصحاب هذه الجيوب لانتشارهم وطغيانهم على مثل هذه الظاهرة.
والأمنية كل الأمنية أن يكون المقصود قد وصل ولم أرد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب..
وعذراً على الاطالة ..

العمود

29-12-2004, 07:23 PM	#1
العمود عـضـو تاريخ التسجيل: Feb 2003 البلد: alamod640@live.com المشاركات: 3,413	(( دابــة قــوم لــوط )) .. القادة الفسقة و موسم قطف الثمرة ..!! أعتذر من البداية حتى لا يلقى علي لوم في النهاية .. أعتذر من الأسلوب الذي سيكتب به هذا المقال حيث أن الركاكة هي ديدنه ومنهجه .. وعذراً آخر ألقي به على شتات الأفكار، حيث أن أفكار الموضوع مشتته نوعاً ما .. وفي النهاية لو خرجت بنصف فائدة لكفى به من إنجاز . هذا ما كان بودي أن اذكره قبل أن انثر ما بجعبتي من هم وغم .. أسال الله أن يزيله عني عاجلاً غير آجل . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ فقط .. أيام قلائل ثم تأتي أيام .. هذه الأيام ينتظرها فئة من الناس بشغف بالغ يخفي ورائه أطناناً من الخسة والدناءة .. أما الصنف الآخر .. فيا ويلي لحالهم .. حال يرثى لها .. فمن هم وغم وتفكير في مستقبل غامض .. نرجع للصنف الأول ونترك هذا الصنف الثاني يتفرغ للدراسة والمذاكرة .. نرجع إلى الصنف الذي ينتظر هذه الأيام على أحر من صهارة البركان .. أيام الاختبارات وما أدراك ما أيام الاختبارات .. إنه موسم عظيم لايمكن التفريط فيه .. إنه موسم الدواب اللوطية .. موسم دواب قوم لوط .. موسم أصحاب جيوب الربع .. موسم الفساق .. موسم شباب الخراب والدمار .. موسم الشاذين جنسياً وعقلياً قبل ذلك .. أتساءل وأتعجب قبل ذلك !! .. أصحاب هذه الدواب ماذا وجدوا فيها لكي يركبوها فضلاً عن أنهم يشترونها ؟! .. فالسلبيات فيها أكبر من الإيجابيات هذا إذا افترضنا أن هناك إيجابيات .. خذ مثلاً من السلبيات ضيق المركبة وكذلك قبح الشكل والأقبح من ذلك ذاك القائد الذي نزل نفسه لاقتنائه .. لنحكم العرف السائد بيننا وننظر من أغلب الذي يملكون هذه الدواب .. سأطرح سؤال ربما يكون كفيلاً بالإجابة على ما سبق .. هل شاهدت يوما ما شخص تظهر عليه سمات الاتزان والرجولة والصلاح والاستقامة هل شاهدته يقود ( جيب ربع ) فضلاً عن أن يملكه .. قبل أن تجاوب على هذا .. خذ بعين الاعتبار الشمولية في الحكم .. عزيزي .. ومع كل ما ذكرته سابقاً أقول انه ليس كل من قاد أو ملك هذه الدابة البغيضة يدخل ضمن الفسقة والانحلاليين .. لا .. فيشهد الله أن منهم أناس رجال بكل ماتعنيه هذه الكلمة من صفات الاتزان والخلق العالي .. ولكن .. للأسف تجدهم قله لا يتجاوزون أصابع اليدين والرجلين .. لذلك نجد اغلب من يقتني هذه المركبة أو الدابة ممن استهوتهم أنفسهم على حب العربدة والفسق ومن ذلك اللواط ( أعاذنا الله وإياكم منه ) . ونحن الآن على وشك دخول الموسم الذهبي لذلك .. إنه موسم قطف الثمرة .. هذه الثمرة الخبيثة كخبث أصحابها .. هذه الثمرة المتعفنة كفن أصحابها .. يأتي صاحب هذه الدابة فيستغل تواجد صغار السن عند المدارس أو في أنحاء الشوارع فيفحط أمامهم ليس حباً فيهم وإنما خبثاً منه لإركابهم .. لا أظنه أتي ليفحط للجدران المنازل او مواصير الكهرباء .. إنه آتي لكي يستغل مراهقة هؤلاء الصغار .واخص بذلك المرحلة المتوسطة وما يسبقها ويعقبها بسنة .. فهذه هي الفريسة المحببة لهؤلاء الفساق .. فيركبه معه ويفعل به فعلته الشنيعة .. طبعاً بعد خطوات شيطانية من الجذب والإقناع أو الإجبار والاغتصاب . كل هذا بفضل وجود الشقق والاستراحات المجهزة لهذا الغرض .. لكن ومع كل ماذكر .. هل نبقى مكتوفي الأيدي ؟. أصحاب الدواب اللوطية يفعلون مايشاؤون .. يتصيدون الأحداث صغار السن ويفعلون ما تسّول لهم أنفسهم من جرم وفاحشة يبقى عارها مدى الدهر .. ولا نفعل شيئاً .. ومن هاهنا أقول المسؤولية مسؤولية الجميع .. فالأب مسؤول عن ابنه والأخ مسؤول عن أخيه والمدرس سواء في مدرسة أو في حلقة مسؤول عن طلابه .. إذا حس كل منا أنه مسؤول لهانت المصيبة وانحلت المشكلة .. لذلك أقول لكل أب أنقذ ابنك قبل أن يغرق في هذا الوحل واعرف أين يذهب بعد خروجه من الاختبار ومع من يذهب قبل أن يقع الفأس في الرأس.. وأقول لكل أخ هذا هو أخيك من أمك وأبيك فاعرف عنه كل صغيرة وكبيرة وحسسه أن وراءه أخ يحميه وينافح عنه إذا تعرض لمثل هؤلاء الشهوانيين .. وأقول لكل مدرس حلقة نبه طلابك ووجههم بخصوص هؤلاء وحذرهم منهم ومن خططهم وأساليبهم .. وختاماَ .. أقول العتب ليس موجها صوب أصحاب جيب الربع ولكن الكل مقصود سواء معه جيب ربع أو لم يكن معه ولكن خصصت أصحاب هذه الجيوب لانتشارهم وطغيانهم على مثل هذه الظاهرة. والأمنية كل الأمنية أن يكون المقصود قد وصل ولم أرد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.. وعذراً على الاطالة .. العمود آخر من قام بالتعديل العمود; بتاريخ 29-12-2004 الساعة 08:05 PM.