|
|
|
25-09-2010, 12:51 PM | #15 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 106
|
حياكم الله أخي الكريم قلم ...
الجواب سهل, والمثال قريب جداً, فرسولنا كان أطيب الناس وأقواهم شخصية . لذا ليس بالضرورة الجمع بين الطيبة وضعف الشخصية . وكذلك تجد هذا في أبي بكر الصديق رضي الله عنه وخاصة في موقفه من حرب مانعي الزكاة, ومن المتأخرين سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز, وبين الناس تجد أيضاً أمثالهم . والناس تخلط بين الخصلتين لتقاربهما, فالطيب الذي منه التسامح مناسبٌ للحقوق الشخصية . وقوة الشخصية مناسبة في الحزم في مسائل الذمم . مثلاً : إذا أخذ أحدٌ مالك وسامحته باغياً الأجر فهذا طيب منك, وإن تركت حقك دفعاً لشرٍ أعظم كانت هذه حكمة, وإن تركت حقك خوفاً من أمر غير متوقع أو لا يغلب على الظن حدوثه فهذا ضعف في الشخصية . هذا ظني والله تعالى أعلم . وأشكرك على موضوعك الرائع . |
الإشارات المرجعية |
|
|