26-09-2010, 10:40 AM
|
#13
|
هوية صامتة
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: Buraydah City
المشاركات: 12,458
|
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها صمت النار |
 |
|
|
|
|
|
|
حياك اخوي
والمسألة ليست مسألة تحجّر أو عناد ( مثل ماحسيت في ردك والرد اللي بعدك ) 
ياعزيزي
كلامي عن الدعاء بهذه الطريقة وكونة دارج عند القساوسة والنصارى .. لذلك كتبت في الموضوع أنني إستهجنت كتابتها , ولم أنكر ولن أنكر صحة معناها ..
افهمني
( ياركك الرب ) هو مصطلح كنسي وهذا ثابت ,,
هل سبق لك أن سمعت نصراني أو قسيس يقول او يكتب : باركك الله او باركك الرحمن أو غيرها من أسماء الله الحسنى ..
وفي المقابل : هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن دعى لأحد من الصحابة بمثل هذا الدعاء , هل سبق لك أن سمعتها من أحد العلماء , أو حتى من العامة من الناس ..
أكررررر لك لا ننكر ولا نختلف أن ( الرب ) أو قول ( بارك الرب فيك ) لايجوز أو حرام , ولكن نستهجنها بهذه الطريقة لأنه دارج على لسان النصارى ..
دعني اسألك :
أيهما أحب إليك أن تسمى هل بـ ( عبدالله ) أو بـ ( عبدالرب ) أو بـ ( عبدربه ) ..؟؟؟
وعند البحث وجدت ماقاله ابن القيم ( ولعله يكون فيه فائدة في موضوعنا )
قال ابن القيم – رحمه الله تعالى - :
( .. ولما كان الاسم مقتضياً لمسماه ومؤثراً فيه كان أحب الأسماء إلى الله ما اقتضى أحب الأوصاف إليه ، كعبدالله ، وعبدالرحمن ، وكان إضافة العبودية إلى اسم الله ، واسم الرحمن ، أحب إليه من إضافتها إلى غيرهما ، كالقاهر ، والقادر ، فعبدالرحمن أحب إليه من عبدالقادر ، وعبدالله أحب إليه من عبدربه .
وهذا لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله إنما هو العبودية المحضة ، والتعلق الذي بين الله وبين العبد بالرحمة المحضة ، فبرحمته كان وجوده ، وكمال وجوده ، والغاية التي أوجده لأجلها : أن يتأله له وحده ، محبة وخوفاً ورجاء وإجلالاً وتعظيماً ، فيكون عبدالله وقد عبده ؛ لما في اسم الله من معنى الإلهية التي تستحيل أن تكون لغيره ، ولما غلبت رحمته غضبه ، وكانت الرحمة أحب إليه من الغضب كان عبدالرحمن أحب إليه من عبدالقاهر )
ايضاً بعد البحث وجدت معلومات وساضعها هنا من باب الفائدة وهي :
- وردت كلمة رب في القرآن الكريم على مستوى الجذر 864 مرة (رب، ربي، ربكم ، ربه.......)
- لم يرد مطلقا في القرآن الكريم كلمة رب بـ أل التعريف ، فهل لهذا حكمة؟
- وردت كلمة الرب في الكتاب المقدس بـ أل التعريف 6282 مرة.
دعني اسألك ايضاً :
لو كنت مسافراً ( ولنقل لدولة عربية وليست أجنبية ) ثم تحدثت مع أحدهم حديث وعند حديثه قال لك : سبحان الرب .. ( وأنت لاتعلم هل هو مسلم أو نصراني )
لو سألتك حينها : ماهي ديانته ..؟؟؟ بالتأكيد ستقول الله أعلم ..؟؟
وهل سترد عليه عند قوله : سبحان الرب بقولك : سبحانه ..؟؟
أم ستسأله من تقصد بالرب ..؟؟؟ وتستطيع بدون أن تسأله أن تقول : سبحانه الرب الواحد الاحد ..
وهنا يكون ردك حسب نيتك وليس نيته هو ( إن كان نصراني )
ياعزيزي
لو تسأل أي شخص كان ممن يتابعون مسلسل ( باب الحارة ) وتقول له : من الممثل أو الممثله اللتي تقول : الرب ..؟؟؟
سيقولون لك : مافيه غيرها < ام جوزيف > لأنها كانت تقوم بدور مسيحية في المسلسل ..
لكن لم يقل أي من الممثلين الآخرين كلمة الرب
اخيراً
نحن لانختلف بأن ( الرب ) من اسماء الله .. ولا نختلف في معنى ( بارككم الرب ) وغيرها ..
ولكن لو كنت أكتب في منتدى ووجدت الكاتب يكتب في آخر موضوعه ( بارككم الرب )
هل سأرد عليه بـ يا أخي وإلا اسأله هل أنت مسلم أم نصراني , او اسأله من تقصد بالرب ..؟؟
لذلك من الافضل لنا أن نتجنب هذا المصطلح الكنسي برغم صحة معناة ..
أتمنى وجهة نظري تكون واضحة , وموضوعي ليس أمر بأن لانكتبها ,, وجهة نظر وأحببت أن اوضحها ..
|
|
 |
|
 |
|
كل كلامك على العين والراس بس حتى الآن لم تعطيني دليل من القرآن والسنة يحرم أو يجرّم قول أو قائل فليبارك الرب فيكم، وكل كلامك فقط استنتاج وربط وتبريرات.
__________________
الصباخ | Buraydah City
|
|
|