[فتاةآلمتها الحياة]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها سيف وفيصل تكملة ..... أقرب شيء لهذا المشهد هو الحصار الكبير بالنسبة لحياتي على الأقل رجعنا للخيمة وجلسنا تمالكت نفسي واستجمعت قواي وعدلت من جلستي قلت : أنت فيك شيء يا أبو خالد وتصرفاتك وشكلك مو طبيعي وش فيك قل لي يمكن أقدر أساعدك ما يصير ؟ قال بلهجة حادة : لا ما فيني شيء ! كأنه لا يريدني أن أتحدث ! قلت: لا فيه وستين أنت واضح إنك متخفي وهارب من شيء ! وفيه أحد يطاردك وإلا ليش دخلت السيارة ! يا أبو خالد لا تجيب لنفسك ونفسي الهلاك يا أبو خالد لا تبلاني بشيء لقد كنت من أعز الأصدقاء وأغلاهم منزلة وآخرتها تسوي فيني كذا ماذا دهاك ؟! يا أبو خالد خف الله في نفسك وفيني ! يا أخي أنت يمكن ما لك عيال وزوجة ومطيز أنا وش ذنبي ! تذكر أمك , وكم ستفقدك ! أنت واضح إنك هارب عن أهلك وضوح الشمس ! وبعدين ليش رحت جدة ! أرجوك لا تستغلني ! نسيت أيامنا الماضية الرائعة لقد كنت سيد الأخلاق ومحط نظر الرجال وها أنت هارب خائف هائم على وجهك لم تنم حتى بيتكم ما رحت له ! قل لي وش السالفة تراك تلعب بالنار ! يا أبو خالد الدنيا تراها لحظة إما في الجنة أو النار ! وأثناء حديثي له بدأ يسترخي حتى أجهش بالبكاء وسقط يبكي لمدة نصف ساعة تركته يبكي حتى نام فبكاء الرجال أثقل على النفس من الجبال ! كونوا قريبا

اهم شي ماذا دهاك <<<<ههههههه