تَــخصُصَكْ .. والتّمكُنْ الكَــافي.. !
/،ْ..
عَلَيْكُم سَلَامُ الْرَّحْمَن .. وَأسْعَدَكُم إِلَهِي فِي جُلِ الْأَوْقَات ..
الْحَرْفُ يُخَاطِبُ هُنَا الْأَغْلَبِيَّة .. وَإِن صَح يُحَاوِر وَيُهْدِي وَيُرْسِل ..!
يَحْكِي حَالَ كُل فَرْدٍ بَدَأ بِالْحَيَاة الْجَامِعِيّه .. وَالْتَّعَمُّقِ مِن خِلَالِ تخَصُّصٍ لَرُبَّمَا اخْتَارَه .. وَلَرُبَّمَا اجَبَرَتهُ الْظُّرُوْف بَعْد مَشَيْئَة رَبِّي بِالإِلْتِحَاق بِه ..
الْبَعْضُ مِن طُلّاب الْجَامِعَات تتعَسَّرُ عَلَيْه الْأُمُوْر فِي بِدَايَاتِهَا .. ( مِن نَاحِيَة الْتَّخَصُّص ..!
وَمَع مُضِي الْأَيَّام .. وَجَمَالِ جَوِّ الْقَاعَات مِن زُمَلَاء , وَأَسَاتذَه .. الْخ
تَتَمَاشَى أُمُوْر طَالَبُنَا وَيتَكَيَّف .. وَمِن ثَم يَزْدَاد حُبهُ كَمَا الْمُتْعَة حَيْث تَكُوْن..~ْ
مِن جَانِبٍ آَخَر ..
وَلَرُبَّمَا بِجَانِب الْكُرْسِي ..طَالِبٌ آَخر !
مُنْذ الْبَدَايَة أَحسّ بِشَيْءٍ مَا لَيْس عَلَى مَايُرَام .. وَكَأَنَّمَا خَطَأً اُرْتُكِب .. إِمَّا بِقَرَارٍ اُتُخِذ
أَو كـ جُلُوْسٍ هُنَا وَاعْتِمَادِهِ تُخَصَّصاً لَه ..!
لَكِن ( وَمِن بَعْد لَكِن مِحْوَرُ الْحَدِيْث ..!
يَسْتَمِر طَالَبُنَا بِمَشَقَّةٍ وَعَدَمِ رَغْبَةٍ تَامّه .. لِمُدَّة 4 سَنَوَاتٍ أَو تَزِيْد
بَعْدَهَا يَنْتَهِي مِن دِرَاسَة تَخَصُّصِه .. وَيَسْتَلِمُ الْوْثِيقِه .. وَالْفَرْحَةُ لاتَسَعَه فَلَقَد انْتَهَى مِن عَنَاءِ كُرْسِيِّ الْجَامِعَه .. بَل وَلَفْظَةِ طَالِبٍ بِأَكْمَلِهَا : )
ثَم يَبْدَأ بِالْبَحْث عَن وَظِيْفَة مَع بَذْل الْمَجْهُوْد الْكَبِيْر الْوَاجِب وَاللازِم .. حَتَّى يَجِدُهَا بَعْد تَيْسِير الْكَرِيْم .. إِمَّا
مُعَلِّمَاً مَدْرَسِيا .. أُسْتَاذاً جَامِعِيا .. مُوَظَّفاً مَكُتبيّا .. الْخ
لَكِن (( وَهْنَا لَكِن مُؤْلِمَه ..!
يَجِد أَنَّه قَادِر عَلَى الْشَّيْءِ الْبَسِيْط .. دُوْن الْتَّمَكُّن الْكَافِي الْلَّازِم (( وَلَاأَعَنِي الْتَّمَكُّن الْكَامِل !
فَيُصِيْبُه الْيَأْس وَالْإِحْبَاط شِبْه الْكَبِيْر ..بِالْرَّغْم مِن الِاجْتِهَاد وَلَكِن لِّصُعُوْبَة تَخَصُّصِه .. فَشَل فِي آَخِر لَحْظَة .. الْكُل يَتَمَنَّاهَا .. وَهُو أَحَدُهُم !
حَدِيْثِي هُنَا يَاكرَآم ..
لَيْس تَحْلِيَلاً دُوْنَ وَاقِع مُشَاهَد ..
أَو تَخْوِيْفاً لِطُلابٍ مُقْبِلِيْن .. أَو عَلَى أَعْتَابِ سِنِيْنَ مُنْتَهِيَن ..
إِنَّمَا حَقِيَقه ..أَرَدْتُ طَرَحَهَا .. لِّصُعُوْبَة مُوَاجَهَة حَامِل الْمُشْكِلَةِ لَهَا ..!
وَّلِوُقُوْعِه تَحْت هَمٍ أَصَابَه .. وَأَمَانَةٍ لَيْس بِقَادِرٍ عَلَى حَمْلِهَا وَتَأْدِيَتِهَا بِالشَّكْلِ الْمَطلَوْب ..!
وَلِعَدَم الْرِّضَى بِخَسَارَةِ وَظِيْفَةٍ كَانَت لَه يَوْماً حُلُمـــا ..!
فَرَسَائِلِي أَو بَعْضاً مِن همسَاتِي .. الَّتِي أَتَمَنَّى أَن تَتَضَامَن مِن رَسَائِلُكُم ..
إِلَى مَن يَهُمُّهُم الْأَمْر ,, وَلِمَن أَحَسُّوا أَنَّهُم جُزْءاً مِن الْمَوْضُوْع ..!
* لِمَن لَم يَقَعُوْا بَعْد بِهَذِه الْمُشْكِلَه .. إِمَّا فِي بِدَايَات الْحَيَاة الْجَامِعِيَه أَو تَوَسَّطِهَا أَو حَتَّى آَخِر مَرْحَلَةٍ لَه ..!
عَلَيْهِم مُصَارَحَةُ أَنْفُسِهِم .. وَاتِّخَاذُ الْأَمْر بِجَدِّيَّه .. وَالْإسْتِخَارِه ..
لِلْتَّحْوِيْل مِن تُخَصِّص لـ تُخَصَّصٍ آَخَر ! .. مَرْغُوْب وَقَادِر عَلَى دِرَاسَتِه وَالْتَّعَمُّق فِيْه ..
وَكُل فَرْد اعْلَم بِمَهَاراتِه وَقُدُرَاتِه وَمُيُولِه ..!
* لِمَن انْتَهَوْا مِن دِرَاسَة الْتَّخَصُّص .. وَوَجَدُوْا كَمَا قَوْلِي بِهَذَا الْمَوْضُوْع ..
هَمْسَتِي لَهُم ..
لَم يَنْتَهِي الْمِشْوَار عَلَى أَعْتَاب شَهَادَة ( الْبَكَالَيُوْرس ).. فَاجْتَهَد فِي طَلَب الْعِلْم وَاحْصَل عَلَى ( الْمَاجِسْتِيْر وَالدُّكْتَّوْرَاة ) بِغَيْر اخْتِصَاصِك الْأَوَّل .. وَاخْتَر مَايُعْجِبك وَمَاتَمِيل لَه .. مِنْهَا حَقَّقَت الْمَرْتَبَة العلميّة الْجَمِيلَة .. وَانْقَذْتَ نَفْسَك مِن تُخَصِّصْ لَم تَتَمَكَّن مِنْه وَغَيْرُ قَادِر عَلَى الْعَطَاء فِيْه ..
وَمِنْه تُنَجَنز أَعْمَالَكَ بِتَمَكُّن وَقُدْرَةٍ كَافِيْه ..
أَو..
عَدَم اتِّخَاذ وَظيفَةٍ رَّسْمِيَّه مُعْتَمَدَة عَلَى تَخَصُّصَك الْغَيْر مُحَبَّب ..
وَاتَّجَه إِلَى أَي وَظِيْفَة شِئْت .. قَادِر عَلَى الْمُسَاهَمَة بِهَا وَالْإِنْجَاز~ْ
هَذَا حَرْفِي أَيَّهَا الْأَحِبَّه .. مَع بِدَايَة الْسَّنَة الْدِّرَاسِيَّة .. وَكَمَ أَرَاهُ مُنَاسِباً لِطَرْحِه ..
فـ أُمْنِيَّتِي أَن يَعِيَ حَرْفِي كُلُ فَرْدٍ مَرّ مِن هُنَا ..
بَارَك اللهُ فِي عِلْمِكُم .. وَسَهِّل لَكُم الْدَّرْب ..
قُنصــل ~
__________________
..
لو نطقت القُلوب
ل عرفتْ كيف تـــرُدّ ! ..
..
آخر من قام بالتعديل قُنصـل ~; بتاريخ 04-10-2010 الساعة 09:15 AM.
|