 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
10-01-2005, 12:35 PM
|
#1 |
|
Guest
المشاركات: n/a
|
(( النقد الموضوعي )) [ المطلب الذي عجز عن تحقيقه الكثير ]
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الإخوة الأفاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حيال الظواهر الإجتماعية التي تطرأ على المجتمع ويكون لها مساس بالدين لا بد وأن يكون لأهل الحل والعقد ممن نور الله بصائرهم وشرح صدورهم بالفهم الدقيق لمعطيات الشريعة أن يكون لهم وقفة حول تلك الظاهرة دراسة وتمحيصا من خلال المسببات والدوافع وحالة من طرأت عليه الظاهرة إن على مستوى الأفراد أو مستوى الجماعات وتمييز القوي من الضعيف من دوافعها ومن ثم فرض حلول تكون سهلة المنال قريبة التطبيق من حيث دراسة الواقع وفهم دواخله ومعوقات تطبيق تلك الحلول حتى يتمكنوا من انزال الحلول على الأسباب والدوافع فتكون ساحقة لها مبدية نتائج مشرفه ... وإنه بقدر ماتعطى القضية واقعية في النظرواستخراج الدوافع والأسباب بقدر مانستطيع إيجاد حلول ناجعه من خلال ( نظرتنا الواقعية )غير المهوله ولا السلبية في النظر للقضية ،وهذا يؤهل تلك الحلول للقضاء الجزئي على تلك الظاهرة لأننا وإن حشدنا الجهود للقضاء الكلي على ظاهرة معينة فلن لنستطيع مالم يكن عمر يضرب بدرته والسلطان يقمع بهيبته .. ثم إن افتراض اسباب أو دوافع للقضية المطروحة للدراسة هي في ذاتها اسباب ولكنها ليست رئيسية بجانب بعض الاسباب من شأنه أن يفقد الدراسة جدواها ويجعل الدراسة حبر على ورق لأن ميلان الكفة سيكون قويا لجانب دون آخر وبهذا ستكون الهوة سحيقة بيننا وبين تطبيق الحلول وإن طبقنا فسنجد النتيجة سلبية والسبب أن افتراض النسبة المعينة لذلك السبب كان مغلوطا فأتت النتيجة حتما حسب افتراض نسبة الأسباب المسجلة سلفا والتي لم تكن ذات واقعية ونظر متأني .. أخي القارئ الكريم / ستواجه في حياتك ظواهر في البيت في العمل في الدراسة في الشارع مع الصديق أو مع جماعة المسجد قد تكون تلك الظواهر تحتاج إلى إيجاد حلول شخصية منك أنت .. تلك الحلول التي ستعتمدها انت لا بد وأن تكون مبنية على معطيات معينه وحيثيات وعلل .. وعندما تفترض أسبابا كن واقعيا لا تغلب جانبا على جانب ولا سببا على سبب حتى تظفر بحلول أكيدة المفعول .... ودمتم طيبين محبكم / أسد العقيدة ضحى يوم الإثنين التاسع والعشرين من ذي القعدة عام خمسة وعشرين واربعمائة والف من الهجرة النبوية المباركة على صاحبها افضل الصلاة والسلام |
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي