[لـغـز الـحـيـاة]

.

بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

الْلَّهُم صَل وَسَلِّم عَلَى نَبِيِّنَا وَحَبِيْبِنَا مُحَمَّد وَعَلَى آَلِه الْطَّيِّبِين الْأَطْهَار وَعَلَى الْصَّحَابَة الْكِرَام الْأَبْرَار..

لَيْس شَيِئَآ أَبْغَض عَلَى الْمَرْء مِن مَن يَتَكَلَّم عَلَى لِسَانِه , وَيَدَّعِي أَنَّه الْمُشْفِق الْمُحِب ..
وَهُو فِي الْحَقِيقَة كَذَّاب أَشِر لَآ يُرِيْد إِلَّا إِشْبَاع رَغَبَاتِه و تَلْبِيَة أَهْوَاءَه الْدَّنِيْئَة ..!
كُل ذَلِك يُتِم وَكَأَن ( الْمَرْأَة الْسُّعُوْدِيَّة ) خَلَقَهَا بَارِئِهَا صَمَّاء بَكْمَاء ..
لَآ تَعْرِف كَيْف تَتَكَلَّم وَلَا كَيْف تُطِالِب وُلَآ كَيْف تَشْتَكِي ..!
قَامُوْا بِالْوِصَايَة عَلَيْنَا و إِسْتَعَارَوا أَقُلُآمَنا و شُرِّعَت لَهُم الْأَبْوَاب لِيُدْخِلُوَا مَن أَيُّهَا شَاؤُوْا..
شَمِّرُوا عَن سَوَاعِدِهِم و دَوِّنُوا كَلِمَات عَوْجَاء فِي ظَاهِرِهَا الْرَّحْمَة وَالْخَيْر و مَن بَاطِنِهَا الإفْتِرَاءُ و الشَّر..
*.نِسْبَة بِطَالَة الْشَبَاب لَدَيْنَا فِي (الْمَمْلَكَة) تَزِيْد يَوُمَآ بَعَد يَوُم ..وَلَكِنَّنَا لَانَرَى مِن هَذِه الْعَيَّنَات مَن قَام بِدَوْرِه و كْتُب عَن بِطَالَة الْشَبَاب ,
أَو ابْتَهَج لِحُصُوْل بَعْضُهُم عَلَى الْوَظَائِف ..
لَكِنَّنَا .. نَرَآهُم بِكُل مَا أُوْتُوْا مِن قُوَّة يَتَحَدَّثُوْن عَن بِطَالَة الْنِّسَاء وَأَن الْنِّسَاء الْنِّصْف الْآَخَر لِلْمُجْتَمَع ..
و أَن خُرُوْجِهَا مِن مَنْزِلِهَا وَإِخّتلآطِهَا و مُزاوَّلْتِهَا أَعْمَالِهَا الْحُرَّة مَن أَحَق حُقُوْقِهَا ..
~ لَم نَرَهُم يَوْمَآ مَا تَحَدَّثُوْا عَن تَعْيِيْن الْمُعَلِّمَات فِي قُرَى بَعِيْدَة و مَشَقَّة الْطَّرِيْق عَلَيْهَا
و الِكُم الْهَائِل مِن الْحَوَادِث الَّتِي وَقَعَت لَهَا جَرَّاء حَافِلَآت مُتَهَالِكَة وَطُرُق أَشَبَه مَا تَكُوْن بِالْوَعَرة ..
~ وَلَم نَرَهُم تَحَدَّثُوْا عَن حَق الْأَرْمَلَة و الْمُطْلَقَة وَالْمُعَلَّقَة ..
.. أَو تَكَلَّمُوْا عَن قَضِيَّة الْتَّحَرُّشَات الْجِنْسِيَّة وَالَإِبْتِزَّاز ..
.. أَو تَكَلَّمُوْا عَن حُلُوْل لِمُشْكِلَة الْعُنُوسَة ..
أَو تَخَصُّصَات الْكُلِّيَّات وَالْجَامِعَات وَأَزَمَات الْقَبُول و الْقِيَاس ..!
~ فَقَط تَرَاهُم حَوْل مَالَهُ دَوْر فِي تَغْرِيْب الْمَرْأَة الْمُسْلِمَة وَإِخْرَاجُهَا مِن بَيْتِهَا و الْتَّهْوِيْن مِن شَأْن حِجَابُهَا
و الْتَصْفِيْق لَأَعْمَال لَآ تِلآئِمُهَا أَو لَيْسَت مِن إِخْتِصَاصَهَا وكل مَا مِنْ شَأْنِهِ إِشْبَاعُ رَغَبَاتُهُم الشَّيْطَانِيََة ..









تقديري










::