بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » ســاحـة مــفــتــوحـــة » حـصـاد الإنـتـرنـت » المقاومة أفشلت المشروع الأمريكي بالعالم

حـصـاد الإنـتـرنـت حصاد شبكة الإنترنت و المواضيع المنقولة

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 11-10-2010, 06:20 PM   #1
أبو مسعود
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: في مكان ما
المشاركات: 108
المقاومة أفشلت المشروع الأمريكي بالعالم

الله أكبر ولله الحمد
بالرغم من مآسي المسلمين الكثيرة فإن هناك بشائر تلوح في الأفق يراها كل ذي بصيرة تملأ النفوس فرحا بعد أن تسرب اليأس إلى كثير من النفوس وفي التقرير التالي يبين الخبير العسكري مآل الهجمة البربرية الأمريكية على أمة الأسلام والتي توشك أن تنتهي بحول الله وقوته بعد أن أذاق المجاهدون أمريكا طعم الهزيمة ومرارة الخيبة والفشل.

مفكرة الإسلام - خاص: أكد الخبير العسكري المصري العميد صفوت الزيات أن المقاومة العسكرية في العراق وأفغانستان أفشلت المشروع العسكري الأمريكي في العالم، وقال :"إن أمريكا خسرت الحربين وأظهرت حدود القوة العسكرية الأمريكية".

وأضاف "أن أمريكا لم تحقق أهدافها من الحربين وثبت فشل نظرية السياسيين الذي أعلنوا الحرب وهي أن التدمير والقتل هي مهمة القوة الامريكية، واعتقدوا أن التكنولوجيا العسكرية كفيلة بحل كل الأزمات، ولم يفهموا أن القوة العسكرية هي جزء من أدوات الدولة الاستراتيجية وأن القوة العسكرية مهما تعاظمت لها حدودها كأي قوة عسكرية في التاريخ".

تحية واجبة
وقال الزيات في تصريحات خاصة لـ "مفكرة الإسلام": "إن علينا تحية واجبة للمقاومين في الفلوجة والأنبار وقندهار وهلمند الذين تصدوا للغزو العسكري وأظهروا براعة في أساليب القتال وحروب العصابات وحققوا نتائج مذهلة، تثير الاعجاب، ولا يمكن وصف هؤلاء بأنهم إرهابيون، إنهم مقاومون تسببوا في فشل المشروع العسكري ليس في البلدين فقط وانما في المنطقة والعالم".

وأوضح الزيات أن القوات الأمريكية التي تمتلك طائرات ومعدات وقوة تدمير هائلة لم تخسر معركة أو اشتباك بالمعنى الضيق لكنها خسرت الحرب.

وقال "إن أي حرب نقيسها بعنصرين: التكلفة والأهداف، وما نراه اليوم هو فشل أمريكا في تحقيق أهدافها"، وتابع: "في أفغانستان قالوا إنهم يريدون القضاء علي القاعدة وعدم جعل البلاد ملاذا آمنا لها، بينما تقول تقارير الاستخبارات الأمريكية إن من لا يزالون باقين في أفغانستان من تنظيم القاعدة حاليا يتراوح عددهم بين 40 و60 كادر فقط، اذن فلماذا يقاتل الجيش الأمريكي هناك ويقتل ويدمر؟ هل يقاتل طالبان وهل هذا هو الهدف من الحرب؟ وهل تم القضاء علي القاعدة أم انها انتشرت في أكثر من مكان. لماذا يستمر القتال ضد طالبان ويستمر التدمير بهذه البشاعة خاصة تحت قيادة (الجنرال الأمريكي ديفيد) بترايوس المعروف عنه الدموية والقسوة؟.
خسارة الحربين
واستطرد الزيات :"نفس الأمر في العراق، هل تحققت الأهداف؟ قالوا انهم احتلوا العراق لاسقاط النظام وللبحث عن أسلحة الدمار الشامل واقامة حكومة ديمقراطية؟ فهل وجدوا الأسلحة وهل أقاموا دولة كما زعموا؟ للأسف العراق الآن تم تدميره وتمزيق النسيج الاجتماعي الذي كان مستقرا".

وأشار الزيات الي أن خسارة الحربين أفقدت أمريكا الإرادة والرغبة في القتال وجعلت أغلبية الشعب الأمريكي في الاستطلاعات الأخيرة ضد الحرب.


وهنا خبر يؤكد تحليل الخبير العسكري:
مفكرة الاسلام: أعلن مسئول أفغاني أن القوات الأمريكية انسحبت من قاعدة قرب الحدود الأفغانية مع باكستان كانت حركة "طالبان" قد أعلنت انسحابها منها، على ما أفاد مراسل فضائية "الجزيرة".
وقال القائد الميداني التابع لحركة "طالبان" قاري ضياء الرحمن إن الحركة تمكنت من السيطرة على قاعدة أمريكية بمديرية مرورة بولاية كونار شرقي أفغانستان بالقرب مع الحدود مع باكستان.
وعلى إثر ذلك انسحب الجنود الأمريكيين انسحبوا من القاعدة بالطائرات المروحية تاركين العديد من الأسلحة والمعدات الحربية، بحسب تصريحات "طالبان".
وتعتبر هذه القاعدة من أهم القواعد الشرقية، حيث تشرف على مقاطعة باجور القبلية في باكستان، وتضم نحو خمسمائة جندي أمريكي ومروحيات مقاتلة.
هجوم جريء
ويعد الهجوم الأجرأ من نوعه لمقاتلي "طالبان" خلال الفترة الأخيرة، بعد أن كبدت الحركة قوات الاحتلال خلال الشهور الماضية من هذا العام أعلى معدل من القتلى على مدار تسع سنوات من احتلال أفغانستان، على الرغم من وجود أكثر من 150 ألف جندي غربي في البلاد.
وفي أغسطس الماضي هاجم العشرات من مقاتلي حركة "طالبان" قاعدة أمريكية محصنة في إقليم خوست شرقي أفغانستان، وهي القاعدة ذاتها التي تعرضت لهجوم في ديسمبر الماضي أدى إلى مقتل سبعة من عناصر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وضابط مخابرات أردني بارز.
وصعدت "طالبان" الحاكمة السابقة في أفغانستان من وتيرة هجماتها، ووسعت من رقعة عملياتها خلال الشهور الماضية، الأمر الذي دفع الحكومة الأفغانية مدعومة من الولايات المتحدة إلى عرض التفاوض على "طالبان" لوقف الهجمات، لكن الحركة عارضت ذلك وأكدت مرارًا أنه لا تفاوض قبل الانسحاب الأجنبي من أفغانستان.
يشار إلى أن حصيلة القتلى في صفوف قوات الاحتلال ارتفعت في غضون أكثر من تسعة أشهر بقليل، ليصبح 2010 السنة الأكثر دموية بالنسبة للقوات الدولية منذ احتلال أفغانستان في أواخر 2001.
أبو مسعود غير متصل  


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 03:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)