[التويجري]

بسبب تعديل السعودية ليوم وقفة عرفات:
خسائر فادحة للمنتجعات والسكك الحديدية وخطوط الطيران والطلاب في مصر


فراج اسماعيل (القاهرة):
أدى القرار السعودي بتقديم موعد وقفة عرفات إلى يوم الأربعاء بدلا من الخميس إلى إضطراب شديد داخل الأجهزة المصرية، وحجوزات القطارات والرحلات الجوية المحلية والفنادق والقرى السياحية، وكذلك حدث نفس الاضطراب في الجامعات التي كانت قد جدولت يومي الأربعاء والخميس ضمن إمتحانات نصف السنة، مما أضطرها إلى تأجيل امتحانات يوم الخميس اسبوعا كاملا ليعود الطلاب بعد إجازة العيد لجامعاتهم لأداء ذلك اليوم بعد أن كان مقررا أن يأخذوا اجازة نصف العام ملحقة باجازة عيد الأضحي عقب امتحانات يوم الخميس حسب الجدول السابق الذي تم وضعه على أساس الاعلان السعودي الأول بأن وقفة عرفات ستكون الخميس.. ومعروف أن بعض طلاب الجامعات يأتون من محافظات بعيدة بعضها يستغرق السفر إليها 16 ساعة على الأقل بالقطارات مثل أسوان، وسيتسبب هذا في مصاريف إضافية على أولياء أمورهم لتدبير نفقات عودتهم إلى جامعاتهم لقضاء يوم واحد يؤدون فيه الامتحانات ثم يعودون لمواصلة الإجازة.
وقد اتخذ رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف قرارا سريعا أمس بتقديم موعد الاجازة في الحكومة والقطاعين العام والخاص يوما واحدا بحيث تبدأ الأربعاء وتنتهي الأحد مما كان له أثره في تدافع الآلاف الذين كانوا قد حجزوا بالسفر بالقطارات لتعديل مواعيد الحجز فأدى إلى حمل زائد على موظفي الحجز وحصول تكدس شديد رغم أن هيئة السكك الحديدية استطاعت توفير مقاعد إضافية ليوم الأربعاء إلا أن ذلك لا يكفى الراغبين في تقديم موعد سفرهم إلى ذلك اليوم. وقد أدى التزاحم إلى حدوث ضغط على نظام الكمبيوتر الخاص بالحجوزات وقد يؤدي إلى تعطله خلال الساعات القادمة..
وقال المسئولون في الهيئة إن كثيرين سيضطرون إلى إلغاء سفرهم مما سيؤدي إلى خسائر مادية كبيرة. وفي الخطوط الجوية أضطر عدد كبير إلى الغاء سفرهم بعد أن عجزت شركات الخطوط المحلية وكذلك شركة مصر للطيران عن تقديم موعد سفرهم لمنتجعات شرم الشيخ والبحر الأحمر.. وقد اشتكت الفنادق والقرى السياحية في هاتين المنطقتين من إلغاء بالجملة لحجوزات العيد مما يعني تكبدها خسائر كبيرة.