بريدة






عـودة للخلف بريدة ستي » بريدة ستي » بــنــت بــريــدة » حليلةُ خير الناس دينـاً ومنصباً نبيِّ الهدى والمكرمات الفواضـل ~ّ

بــنــت بــريــدة بنت بريدة - القسم خاص بالنساء -- يمنع المنقول

 
 
أدوات الموضوع طريقة العرض
قديم(ـة) 13-10-2010, 11:38 AM   #1
لماذاهذا
قبس دائم
 
صورة لماذاهذا الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
البلد: لحلمٍ لن يعودوقلبٍ تعاقبني بعد رحيله الأحزان..(ياوالدي)
المشاركات: 3,328
حليلةُ خير الناس دينـاً ومنصباً نبيِّ الهدى والمكرمات الفواضـل ~ّ














يا أمنا، قد حضرنا للوغى لُجباً
نصون مجدكِ صونَ الجندي للعلمِ
عليك منا سلام الله نرفعه
بنفحة المسك بينَ السِّدر والسَلمِ
لا بارك الله في الدنيا إذا وهنت
منا العزائمُ أو لم نوفِ للقممِ
نفديك يا أمنا، في كل نازلةٍ
من دون عِرْضِك عرضُ الناس كلهمِ
وهل يضر نباحُ الكلب شمسَ ضحى
لا والذي ملأ الأكوان بالنعم
الله برَّأها والله طهرها
والله شرفها بالدين والشِّيمِ
الوحي جاء يزكِّيها ويمدحُها
تباً لنذلٍ حقيرٍ تافهٍ قزمِ




عائشة بنت أبي بكر الصديق

هي عائشة بنت أبي بكر الصديق عبد الله بن أبي قحافة بن عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعدبن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن فهر بن مالك بن كنانة ، وأمها : أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبدشمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن وهبان بن حارث بن غنم بن مالك بن كنانة ، ويلتقي نسبها مع النبي صلى الله عليه وسلم من جهة الأب في الجد السابع ، ومن جهة الأمة في الجد الحادي عشر أو الثاني عشر
.


نشأتها ..


ولدت عائشة رضي الله عنها بعد البعثة بأربع سنوات ، خرجت إلى الدنيا فوجدت نفسها بين أبوين كريمين مؤمنين ، بل وجدت نفسها ابنة خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنشأت أم المؤمنين رضي الله عنها في أحضان هذين الأبوين الكريمين وترعرعت في ظل هذا البستان الذي تنمو أشجاره في تربة الإيمان وتشرب من ماء الوحي ، فكان أبوها كالدوحة الباسقة التي يستظل بظلها كالشجرة المباركة ذات القطوف الدانية التي تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها
.

زواجها بالنبي صلى الله عليه وسلم
..


تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة

ببضعة عشر شهراً في شهر شوّال وهي ابنة ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة الثانية للهجرة وهي بنت تسع سنوات ، فعنها رضي الله عنها قالت :
( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه . وقد رآها النبي صلى الله عليه وسلم في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( رأيتُك في المنام ثلاث ليال ، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ، فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت :
( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك ؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري . وهي زوجته صلى الله عليه وسلم في الدنيا و الآخرة كما ثبت في الصحيح
.


مكانتها عند النبي صلى الله عليه وسلم ..

كان لها رضي الله عنها مكانة خاصة في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص رضي الله عنه ، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة . قال : فمن : الرجال ؟ قال : أبوها . متفق عليه .
وقال صلى الله علية وسلم لام سلمة : يا ام سلمة ، لا تؤذيني في عائشة، فانه والله ما نزل علي الوحي وانا في لحاف امرأة منكن غيرها .
وكان يداعبها ، فعنها قالت : والله لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف .
رواه الإمام أحمد ، وعن عروة بن الزبير أن عائشة رضي الله عنها أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمعوذات ، ومسح عنه بيده ، فلما اشتكى وجعه الذي توفي فيه ، طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث ، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه وسلم عنه .

وعن ذكوان أن عائشة كانت تقول : إن من نعم الله عليّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في بيتي، وفي يومي وبين سَحْري ونحري ، وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته
ودخل عليَّ عبد الرحمن بن أبي بكر وبيده السواك ، وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم
فرأيته ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك ، فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم . فتناولته فاشتد عليه ، فقلت : أُلِّينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم . فليَّنته فَأمرَّه . وفي رواية ثانية : فقضمته ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استناناً قط أحسن منه ، وفي رواية ثالثة : فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة

.
فضائلها ..

فضائل أم المؤمنين عائشة كثيرة جداً ، وهي تعتبر من أكثر الصحابيات فضلاً ، فيكفيها فضلاً أنه نزل في براءتها قرآن يتلى إلى يوم القيامة ، ويكفيها فضلاً أنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة ، وأنها أحب نسائه إلى قلبه كما قال عندما سأله عمرو بن العاص من أحب الناس إلى قلبك ؟ فقال عليه الصلاة والسلام : عائشة .... الحديث . رواه البخاري ، وأنه مات في دارها ودفن فيها ، وأنه مات بين سحرها ونحرها .
ومن فضائلها أنها ابنة أبو بكر الصديق أحب الرجال إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، والذي لم تطلع الشمس على أفضل منه بعد الأنبياء ، والذي هو ثاني اثنين في الغار .
وعنها أنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ، هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام ، قالت : وعليه السلام ورحمة الله ، ترى ما لا نرى يا رسول الله
.
وعن مسلم البطين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عائشة زوجي في الجنة. صحيح
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا آسية امرأة فرعون ومريم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على الطعام . صحيح
ومن فضائلها أنها من أفقه نساء هذه الأمة ، وأنها صاحبة معرفة بأنساب العرب ، وأنها العابدة والزاهدة والشاعرة والطبيبة . قال عروة : ما رأيت أعلم بالشعر منها - يعني عائشة - رواه البخاري ، وكان لها علم بالطب ، قال أبو عمر بن عبد البر: إن عائشة كانت وحيدة عصرها من ثلاثة علوم : علم الفقه ، وعلم الشعر ، وعلم الطب

مكانها العلمية ..

تعتبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أفقه نساء هذه الأمة ، فكيف لا تكون فقيه وهي التي تربت في بيت النبوة وأخذت العلم مباشرة من معلم هذه الأمة عليه الصلاة والسلام .
ويقول عروة بن الزبير: "ما رأيت أحدًا أعلم بفقه ولا بطبٍّ ولا بشعر من عائشة - رضي الله عنها"، وقال فيها أبو عمر بن عبدالبر: "إن عائشة كانت وحيدةَ عصرِها في ثلاثة علوم: علم الفقه، وعلم الطب، وعلم الشعر".

كما كانت المرجعَ الكبير لكبار الصحابة، خاصة عند المواقف والملمَّات، كما كانت تفتي بما لديها من علم وفقه في عهد الخليفة عمر وعثمان - رضي الله عنهما - إلى أن تُوفِّيت - رحمها الله.

ولقد روى عنها - رضي الله عنها - جمٌّ غفير من الصحابة الأكارم، وكذلك من التابعين، منهم: عمر بن الخطاب، وعبدالله بن عمر، وأبو هريرة، وزيد بن خالد، وعبدالله بن عباس، وعروة بن الزبير، ومسروق - رضي الله عنهم - جميعًا.

وقد كانت من أعلم الناس بالفرائض، فقد قال مسروق - رضي الله عنه -: "والله لقد رأيت أصحاب محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - الأكابر يسألونها عن الفرائض"؛ رواه الحاكم.

وقال عطاء بن أبي رباح: "كانت عائشة أفقهَ الناس، وأحسن الناس رأيًا في العامة".

كما كانت من أفصح الناس كلامًا وبيانًا، فعن موسى بن طلحة قال: "ما رأيت أحدًا أفصح من عائشة"؛ رواه الترمذي، وقال: حسن صحيح غريب.

وعن هشام عن أبيه قال: "ربما روتْ عائشة القصيدة ستين بيتًا وأكثر

وفاتها ..

جاء عبد الله بن عباس رضي الله عنه يستأذن على أم المؤمنين عائشة عند وفاتها فجاء ابن أخيها عند رأسها عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، فأكب عليها ابن أخيها عبد الله فقال : هذا عبد الله بن عباس يستأذن ، وهي تموت ، فقالت : دعني من ابن عباس . فقال : يا أماه !! إن ابن عباس من صالح بنيك يسلم عليك ويودعك . فقالت : ائذن له إن شئت . قال : فأدخلته ، فلما جلس قال ابن عباس : أبشري . فقالت أم المؤمنين : بماذا ؟ فقال : ما بينك وبين أن تلقي محمداً والأحبة إلا أن تخرج الروح من الجسد ، وكنت أحب نساء رسول الله إليه ، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب إلا طيباً ، وسقطت قلادتك ليلة الأبواء فأصبح رسول الله وأصبح الناس وليس معهم ماء ، فأنزل الله آية التيمم ، فكان ذلك في سببك ، وما أنزل الله من الرخصة لهذه الأمة ، وأنزل الله براءتك من فوق سبع سموات ، جاء بها الروح الأمين ، فأصبح ليس مسجد من مساجد الله إلا يتلى فيه آناء الليل وآناء النهار . فقالت : دعني منك يا ابن عباس ، والذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسياً منسياً .
توفيت ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان من السنة السابعة أو الثامنة أو التاسعة والخمسين للهجرة ، صلى عليها أبو هريرة بعد صلاة الوتر ، ونزل في قبرها خمسة : عبد الله وعروة ابنا الزبير بن العوام من أختها أسماء بنت أبي بكر والقاسم وعبد الله ابنا أخيها محمد بن أبي بكر ، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، وكان عمرها يومئذ سبعا وستين سنة .



من هنا نبدأ, فقد تتطاول الشيعه أخزاهم الله وعليهم لعلائن الله تترا

على أمنآ عائشة رضى الله عنها .

هنا مستع للأقلام وما أثارت به النفوس لنصرتها ~




__________________

تمــوت النفوس بأوصابها
.......................ولم يدري عوادهــا ما بها
وما أنصفـت مهجة تشــتكي
.................................أذاهــا الى غير أحــبابها
ستبقى لي منك ذكرى ماحييت



آخر من قام بالتعديل لماذاهذا; بتاريخ 13-10-2010 الساعة 11:50 AM.
لماذاهذا غير متصل   الرد باقتباس


 

الإشارات المرجعية


قوانين المشاركة
لا يمكنك إضافة مواضيع
لا يمكنك إضافة ردود
لا يمكنك إضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

رمز [IMG] متاح
رموز HTML مغلق

انتقل إلى


الساعة الآن +4: 01:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd

المنشور في بريدة ستي يعبر عن رأي كاتبها فقط
(RSS)-(RSS 2.0)-(XML)-(sitemap)-(HTML)