|
|
|
23-01-2005, 10:12 PM | #1 |
Guest
المشاركات: n/a
|
هنا المفاجأة التي تتمناها من زمن للشيخ / سعود الشريم
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة الأعزاء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد : عندي لكم مفاجأة ربما ( لم ) و ( لن ) تحلموا أن تحصلوا عليها . طبعا أنا مغرم جدا بثقة الشيخ العابد سعود الشريم وهو يصدح بكتاب الله في حرم الله لا حرمنا الله وإياكم جنة الدنيا قبل جنة الآخرة تشعر وأنت تستمع لقراءة الشيخ سعود الشريم وكأنه يفسر القرآن بترتيله فلا يحتاج تفسيره لمزيد بيان ولا إيضاح تلك القراءة الخاشعة والصوت الحزين حينما يطرب سمعك بها لا تملك والله دموعك أمامها .. لم أستمع لقارئ تتحشرج العبرة في صدره حتى لا يستطيع لها حبسا فتخرج لتعبرعن قلب خشوع متأمل .. أحبتي : سأنقل لكم أخبارا من مفاجأتي ستكون الحادي لكم على استعجالها وأنى لكم هذا فأنا ببساطه ( قرعه بالحاسب ) أولا / المفاجأة عبارة عن شريط جمع فيه خشوع الشريم منذ كان إماما في الرياض وحتى عام تقريبا 1420 هـــ ثانيا / الشريط يحمل اسم ( عين بكت من خشية الله ) ثالثا / الشريط حسب معلوماتي القاصرة مسحوب من التسجيلات جميعا وليس له أي أثر أبدا . ملحوظه ( من يعرف غير هيك معلومة يخبرنا ) رابعا / الشريط منذ أن تدخله أناملك المبجلة داخل المسجل لن يخرج إلا بعد أن تكمله كاملا ( على الشرط ) ومتواصلا في ذات الوقت .. خامسا / مقتطفات مما ستواجهه أثناء سماعك : أ / سيخالج فؤادك شعور عظيم بالندم على ذنوبك والتي من أعظمها عدم تدبرك لكتاب الله وهذا التدبر ستتعجب من أمره حينما تسمع الشريط فالشيخ يخشع في آيات نمر عليها وكأنها أخبار أو آيات أحكام ... ب / من الآيات التي سيتملكك العجب مما خشع فيه الشيخ قوله تعالى ( ياموسى إنه أنا الله العزيز الحكيم .. ) والله ما إن تسمع خشوعه فيها إلا وترى فيه خشوع من أستحضر نظر الله إليه فيكاؤه ونشيجه فيها بكاء الذليل المستجدي لجناب الله الكريم سبحانه .. ثم يمضى في القراءة حتى إذا بلغ قول الله تعالى ( فلما رآها تهتز كأنها جان ولى نشج نشيجا أقسم أن أقسى قلب من يسمعه فلا يهتز له .. مما كان له الوقع جدا في نفسي تأمله الكبير في قصة مريم مع قومها لما أن ابتليت بالحمل وجلست تحت النخلة قال تعالى ( وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك .. ) هنا سيتملكك العجب كيف أن هذا الشيخ الفاضل استحضر حالتها من الضيم ومن اتهام قومها لها ثم تأتيها التسلية من رب العزة والجلال ..هنا لم يستطع الشيخ القراءة وبكى .. وأعظم من هذه قراءته وبكاؤه في قول الله تعالى ( إن تعذبهم فإنهم عبادك .. ) لما أن تسمع استجداءه لله تعالى وهو يقول ( عبادك عبادك .. ) تتقطع نياط قلبك لأنه لا يخاطب أحدا من البشر بل يخاطب رب العزة والجلال .. ومنها بكاؤه المر في سورة الطور ( وهذه مشهورة ) فلقد بين خير بيان ببكائه عند قوله تعالى ( يوم يدعون إلى نار جهنم دعا .. ) وختاما استمعوا لختمة هذه السنه عند قراءته لسورة التكوير وآخر سورة المطففين فستجدون العجب العجاب ... اللهم ارزقنا قلوبا خاشعة وأعيننا باكية من خشيتك ياكريم اللهم واجمعنا بعبدك سعود الشريم في الدنيا قبل الآخرة فإننا أحببناه فيك اللهم فلا ترد دعاءنا /// متى سترى هذه المفاجأة النور / عندما ييسر الله لي أخا ( موجود بس مشغول ) ينزلها لكم ... والله من وراء القصد محبكم / أسد العقيدة |
الإشارات المرجعية |
|
|