|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-10-2010, 09:21 AM | #1 |
وفي حياتي مشاعل
تاريخ التسجيل: Dec 2008
البلد: بين حنايا ذاك القلب
المشاركات: 3,916
|
العنصرية لدى المثقفين اصيلي العروبة
يقول الدكتور جاسر عبد الله الحربش معلقاً على حادثة الفتاة البدوية التي رمت فيها نفسها على ذئب حقيقي لتفتدي أختها الصغيرة.
حيث ان الفتاة ذات الاثنين والعشرين ربيعاً دخلت مع ذئب جائع في معركة حياة أو موت وقاومته حتى استطاعت أن تمسك بفكيه وتشلهما عن الحركة ثم حضر الأب واستطاع قطع رأس الذئب بواسطة سكين. بأن هذه هي الفتاة العربية الحقيقة وان الموقف لو كان لغيرها ربما كانت النتائج هكذا: الفتاة ذات الاثنين والعشرين ربيعاً يغمى عليها من شدة الخوف وتبلل ملابسها الداخلية حين ترى الذئب يهاجم أختها الصغيرة، والأم تصاب بنوبة حفقان شديدة وانقطاع نفس لأنها مصابة بالضغط والسكري، أما الأب الذي تفاجأ بهول الموقف فيخرج من الخيمة مولولاً ويستنجد بالسائق النائم في السيارة، الذي يعتذر لعدم معرفته لكيفية التعامل مع ذئب، في الأخير ينصرف الذئب متلمضاً ومبتسماً بعد أن أكل البنت الصغيرة وشبع من لحمها وعظمها متوعداً الآخرين بالعودة في الليلة التالية . انتهت سخافته هل ترى بعينك ايه الدكتور ان الحضر على هذا الحال بالمواقف ؟ و اين ترى نفسك بين الموقفين ؟ ومتى كان رجالنا يستنجودن بالسائقين ؟ اسئلة عدة لدي لم تتواجد الا بسبب انك دكتور رحم الله حالنا و اعز عروبتنا |
الإشارات المرجعية |
|
|