|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
23-10-2010, 11:46 AM | #1 |
Registered User
تاريخ التسجيل: Feb 2009
البلد: الرياض
المشاركات: 423
|
متى أخر مرة فرشت فيها أسنانك
متى أخر مرة فرشت فيها أسنانك .. طبعاً سؤال استفزازي
بيقول بعضكم وش دخلك ؟! ومن يعشق اللغة العربية سيقول : ما الذي حشرك بيني وبين أضراسي ؟! أما العرابجة فسيقولون : يا هو حقنة تقوى الهجر وش يبي ! والنساء والفتيات : سيقلن وش ذا السؤال الله يقرفك !! طبعاً حتى أكون واضحاً .. السؤال خاص بمن يملك وتملك أسناناً في فمها فقط !! .. لأن البعض هنا وهناك لا يملك أسناناً بفعل عوامل الزمن والتعرية والإهمال والتسوس .. وهؤلاء إن كانوا قد قاموا بتركيب طقم أسنان فالسؤال يشملهم مجازاً .. وإلا فلا يمنع أن يستفيدوا ليفديوا أولادهم وبناتهم وزوجاتهم الذين يملكون أسناناً ! أما قلمي فقد اختار هذا الموضوع لسببٍ بسيط هو أنه من المتعارف عليه أن عيني الشخص تكونان مسلطتين عند الحديث إلى عيني الآخر ما لم يكن هناك شيء آخر يصرفه عن العينين إلى مكانٍ آخر وهذا ما حصل لي حيث كنت أتحدث إلى أحدهم فاقترب مني كثيراً بحيث تقابلا وجهينا فلاحظت طبقة بيضاء متراكمة مختلطة ببقايا أطعمة ونقطاً سوداء وبيضاء وحمراء وزرقاء وجميع ألوان الطيف .. مبالغة ! .. نواصل .. فشعرت بعدم التركيز حيث كنت أحاول أن أجعل عينيَّ بعيدتان عن هذا المكان أي الأسنان فنجحت في أحيان وأخفقت في كثيرٍ من الأحيان قد يقول البعض المسألة لا تستحق موضوعاً وحروفاً ولكني أقول هي فضفضة مسموعة بل مقروءة .. وتساؤل مشروع .. لأنه للأسف الشديد البعض لا يعرف في حياته شيئاً اسمه عود الإراك الذي هو المسواك وعلى ذكر المسواك ينسب لعليٍ بن أبي طالب رضي الله عنه وإن كان لا يصح قوله لفاطمة الزهراء : حظيتَ يا عودَ الأراكِ بثغرِهَا ..... أما خفتَ يا عودَ الأراكِ أراكَ لو كنت من أهـلِ القتالِ قتلتكَ ...... ما فـاز منـي يا سِواكُ سِواكَ .. نواصل .. كما أن البعض لا يعرف فرشاة الأسنان ولا المعجون .. فيشتكي من حوله من روائح تخرج من ( فمه ) وقد يشعر هو بذلك متأخراً .. وإن كان البعض الآخر يفرش أسنانه كل صباح ومساء ولكن يفرشها بالبصل !! والمشكلة أن البعض متزوج ( النظافة لا علاقة لها بالزواج فهي سلوك ) .. والمشكلة تكون أدهى عندما تكون المرأة هي من لا تعرف فرشاة الأسنان .. حيث تراها تجلس بالساعات أمام المرآة وأمام أخصائية المكياج وتراها تضع الروج على شفاها .. ولا تستقطع دقيقتين فقط لتنظيف فمها من بقايا الأطعمة والمشروبات حتى أن أحدهم طلق زوجته وكان يقول للمقربين منه لتبرير فعلته : لقد كنت أرى الكراث والبقدونس بين أسنانها .. وكنت أعرف أنها أكلت من الورقيات الخضراء بمجرد نظري إلى لسانها والذي يكون أخضراً والذي لا يبقى أي اللسان في فمها أبداً لانها ثرثارة .. ويواصل فيلسوفنا .. وعلى ذكر الحب والعشق قرأت تعليقاً لأحدهم حينما سمع آخر يقرأ قول عنترة لعبلة :- ولقد ذكرتكِ والرماحُ نواهلٌ مني ... وبيضُ الهندِ يَقطرُ من دمي فوددتُ تقبيلَ السيوفِ لأنها ... لمعت كبارقِ ثَغركِ المتبسمِ فتساءل بخبث أي معجون أسنان تستخدمه عبلة الذي جعل أسنانها تلمع ؟؟؟ وأخيراً قد أتحمل صديقاً وقريباً لا ينظف أسنانه وتصدر من فمه ورائح كريهة .. حيث لن أجلس معه سوى ساعات على الأكثر ولكن الزوجين الوضع مختلف .. ولذا على الزوج والزوجة أن ينظفا أسنانهما بالمسواك طوال اليوم وبالفرشاة والمعجون ثلاث مرات في اليوم أو على الأقل مرتين عند الاستيقاظ وقبل النوم .. وليس الأسنان فقط ولكن عليهما تنظيف اللسان وسقف الفم .. وشراء أداة لكشط اللسان وتنظيفه من الصيدليات وغسول للفم .. وتعليم أولادهما وبناتهما هذه العادة الحميدة لصحتهم وصالحهم وحتى لا يجرح أحدٌ مشاعرهم في يومٍ ما بقوله : استح على وجهك ونظف اسنانك دمتم بخير |
الإشارات المرجعية |
|
|