[مجهربريده]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي الأعزاء
قصة مؤثرة يحكيها شاب عاد الى رشده وهداه الله فيقول :
كنت شابا مترفا يعيش في كنف والدين ميسوري الحال حرصا على راحتي وتوفيركل أحتياجاتي طمعافي صلاحي وتسهيل مهمة تأمين مستقبلي 0هكذا كانا ظنهمابي !
ولكن يالخيبتهما بي 0فقدأستغليت ذلك في طريق الغواية وكفر النعمه
لما لا وقدتوفرلي الفراغ والشباب والجده 0وهذه هي عوامل المفسده0
بدأت أولابمحاولات التعارف مع الفتيات عن طريق هاتف المنزل في ظل غياب الرقيب علي من الوالدين فكل في سبيل حاله0وكنت أسهرالليالي في سبيل تلك المكالمات حتى صرت قيس زماني وغرقت وأغرقت من أستسلمت لمكري وخداعي في بحرالحب الكاذب وأوهام عسليه لاوجودلها ألافي مخيلة من هم على شاكلتي حتى سقطت وأسقطت معي من رضيت أن تكون رفيقة درب لي في أوحال الردى والرذيله0فهتكت عفتها ودست على شرفها
كانت تسمع مني أجمل الكلمات في الحب وأعذبها0وكنت أمنيها وأخيل لها أننا نركب فوق حصان أبيض ونطير فوق سحب ورديه نتوقع أن الكثيرمن الناس يحلم بركوبها
لتستفيق فجأة على خبرلم تتوقعه ولم يدرفي حسبانها 0وتستحق هي ذلك لخيانتها لنفسها أولاولخيانتها لأهلها ومجتمعها
لقدقررت هجرها لأني مللت منها ولي رغبة في الأرتباط بغيرها 0فهي بالنسبة لي وردة بستان قطعتها لأتلذذ بشم رائحتها فترة بسيطه ثم أرميها في أول كومة زبالة تقابلني وقطف وردة أخرى أمامي يمكنني قطفها وشم رائحتها فهي طرية لم تذبل وسأرميها على قارعة الطريق كما رميت من قبلها
كنت شجاعا كشجاعة عنترولكن ياللأسف لقدكانت شجاعتي في ركوب أمواج الفساد والمجون
كنت الرحالة أبن بطوطة في زماني 0ولكن كانت رحلاتي في سبيل الهوى وطاعة الشيطان 0كنت أسافرفي كل الأتجاهات وأضحي بالغالي والرخيص من أجل ذلك
وبعدذلك ماذا كانت المحصله ؟
لقد أكتشفت أني أنسان تافه فاشل كفربنعم الله عليه واستعملها في مالايرضي ربه سبحانه
ضيعت ديني وشبابي وأموالي
كنت أعيش في نارالهم والألم النفسي وأكذب على نفسي وأقول لها هذه جنة تنعمين بها
كان أبليس يهون علي المعاصي حتى أذا أرتكبتها صارينكدعلي عيشي ويخوفني
تسببت في ضياع من رضيت بالأرتباط بي في هذا الطريق وستبقى الى ماشاء الله تجرمعي أذيال الخيبة والخسران برضاها ولوعقلت لما وطأت أقدامها هذا المستنقع
وأنا لم يبقى لي ألاأن أحمدالله الذي أمهلني الى هذا اليوم الذي رجعت فيه الى صوابي وأسأله سبحانه أن يعفوعني وأن يغفرلنا جميعا خطايانا أنه عفوا يحب العفو غفورلمن تاب وآمن
فهل تكون قصتي عبرة وآيه لكل من سولت له نفسه أن يسلك هذا الطريق الموحل
أرجوذلك فهوطريق هلاك وضياع وسيندم من يسلكه ولكن بعدفوات الأوان