 |
|
|
|
|
|
||
| ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
28-01-2005, 04:24 AM
|
#1 |
|
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2003
البلد: مُجرَّدُ غُرَبَـاءْ ..!!
المشاركات: 11,482
|
^^^^ حان الوقت الآن لنفسي أن تقول الوداع ^^^^
   وقفت تداعبها الحيرة تنتشي آلماً تموت الكلمات على شفتيها ضمت كفا بكف رفعت رأسها بهدوء همت بالكلام غلبها الصمت لحظات عاودت الركض نحو الثبات وببسمة مغصوبة استجمعت قواها الخائرة عادت خطوة إلى الوراء تحاول جاهدة سحب مقلتيها من أعماق جرح الأنين شهقة بعنفوان شهقتا اهتز لها الزمان قبل المكان وأردفت بزفرة عذبة النمير و قالت أخيراً أودعك سنظل أصدقاء حتى الأبد تابعها بصمت مخنوق فانا اعتدت أن أكون قويا في مثل هذه الظروف تابعت كانت متعة لي أن أعرفك تعلمت منك الكثير عاجلت بالرد المتعة لي وأنا من تعلم الكثير منك عاودت الحديث ولكنا سنبقى أصدقاء أليس كذلك بكل تأكيد سنبقى أصدقاء هذا كان ردي **** حقيقة لم أكن اعلم ماذا يدور في نفسي لحظتها فانا لم اعتد "اللف و الدوران" على مشاعري و ربما يعد هذا سر صلابتي المهم وبكل لطف سألتني أنت هنا لتودعني و حتى الآن لم تقل شيء عندها قلت لها حقيقة أنا لا أتقن فن الوداع أنا لا اعرف طريقا لبكاء نعم غدا لن أراكي لن تكوني أمامي ككل يوم ولكنني تعلمت من الأيام الكثير غدا سوف أغمض عينيا و اترك الريح ليداعب وجنتي و عندها سوف أراكي عندها سوف استدعي الزمان و المكان لحاضري و سوف أراكي سوف اسمع همس الشفاه قاطعتني و أنا الم تفكر في مصيري خفت أن يأخذ الحوار منحناً آخر فقلت لها ربما لو كان التوقيت مختلف لكان الوداع مختلف لم تستطيع أن تواري الدمع عندها قلت لها أنت فتاة على قدر كبير من الإدرك فعليك أن تركزي في خطوتك القادمة قطعتني لا تغير الموضوع عندها فاض الفيض بي و قلت في نفسي ***** يال وهن الدمع يتوارى خجلا خلف الأهداب حزين و أنا الغريق يجادلني و يقول لا مهرب مني و لا طريق يقودني القلب إلى حيث لا ادري هي أمامي كبركان على حافة الثوران و أنا اغلب الحيوان بداخلي و الإنسان صراع الحضارات نهم المسعور و جلد الجسور كل قبائل التاريخ تسكن رأسي مغول و تتار و برابره تدق طبول الحرب إنها حربٌ جوفاء و عندما حكمت صوت العقل و بدت لي عيني الغزل و تنهدت الميار و قبلهم رحيق العفاف و سيدة زماني و المكان رفيقة الطريق عندها همست لنفسي دع القشور فإنها بيوت و قصور من رمال نبنيها بالخيال و غدا يبتلعها البحر غدرا أفقت من حوار الذات للذات وهي لازالت تنتظر الجواب قلت لها ربما لو لم يكن لي يوما أكون فيه وحدي تحت التراب ربما لو لم تكن لي دنيا أحيا بها و تحيى هي بي لأخذتك لصدري و سحقت فيك البركان ولكن قلبك اخطأ العنوان هل فكرت يوما أن تودع هذا المنتدى الغالي على قلوبنا فلنقل جميعا لا و1000 لا
__________________
 آخر من قام بالتعديل الإعصار; بتاريخ 28-01-2005 الساعة 04:40 AM. |
|
| الإشارات المرجعية |
|
|
النمط الأحادي