[رياض الصالحين]

بسم الله الرحمن الرحيم



بدأ في الشواطئ والأسواق ....... وانتهى إلى المخيمات >>>> والله أعلم أين يقف !!!!


والحل ؟؟؟


أحبتي في الله .. ربما يولد النور من بين سحب الظلام ..


وربما يخرج من عالمنا المتشبع بالفساد والفتن من يقود هذه الأمة إلى بر الطهر والإيمان ..


فلا نجزع وننكس رؤوسنا مستسلمين .. لا بل يجب أن نحرر مبادئ ديننا من سجن (العلمنة) ..


وننثر الإنكار في كل درب .. فلعلنا نطبع في أذهان البعض أن هناك رادعاً خلفهم ..


و إلا تمادى الفساق وأكثروا العبث واللهو حتى تضج الأرض بفسقهم ..!!!






........وأما الآن فأرجوا أن تسمحوا لي يا أعضاء بريدة الكرام أن أتحدث وأعبر عن رأيي ........


دائماً أتسائل : لماذا يمر المنكر من بين أعيننا الشاخصة المبحلقة ولا يجد من يردعة ..؟؟؟


هل يغرق البعض في شبر حياء ..؟؟ .. ربما هذا السبب الذي جعلنا نمرر تلك الالعوبه الشيطانية ..!!!


وهل هذا سبب ..؟؟ .. الحياء ... لا لا لا وألف لا إنه ليس الحياء .. بل خدعة نستر بها ضعفنا ..


فالحياء لا يكون في رؤية منكر .. والسكوت علية .. بل دلس إبليس على قلوب أصيبت بالوهن ..


وأدخل عليها حيله ساذجة .. فتاهت قلوبنا فيها .. وترامت على شواطئ الاقتناع ..!!!


أحبتي : لنمتط جواد الإنكار .. ولا تأخذنا في الله لومة لائم .. ولنقمع كل بارقة شيطانية ..



ولا ندع لأنفسنا الضعيفة فرصه للإحجام .. فزمن التشبث بالدنيا قد شارف على الهلاك ..


فما وجدنا كي نمتع عيوننا بحرمات تنتهك .. ولا بأعراض تعلك .. بل وجدنا كي نرشد من ضل .. ونلجم من زل ..


ونخرس من على ديننا اعتدى ..!!!



تذكروا إخواني هذه المعادلة النبوية :

من رأى منكم منكراً فليغيره : بيده ..

فإن لم يستطع بلسانه ..

فإن لم يستطع فبقلبه .. وذلك أضعف الإيمان ..!!



ومن يتأمل في هذا الحديث يجد التالي : ابدأ النصح على هذا القاعدة فإن باءت بالإخفاق .. فأخبر رجال الهيئة ..


وهم سيكفونك خضم تلك المعركة ..!!!


واعلم أن الهداية بيد الله وإن لم يستجب لك فاختبر نفسك فربما تكون أنت السبب ربما بالأسلوب أو بالنية فالنية لابد أن تكون خالصة لوجه الله



والخوف من انتهاك حرمات الله لا الخوف من العار وحسب




ويتضح فهم العامة من فهم الحديث آنفا ترك الإنكار معللين بأنهم منكرون لها بقلوبهم ..!!!






فيا عجبي من تلك القلوب .. فلو اقتصر العمل على القلب فقط .. فما خرجنا إلى المساجد ..



ولا حججنا إلى البيت العتيق .. ولما ذبحنا .. ولا زكينا .. فدعوكم من النائمين على حب المعاصي ..





فإن أعجبهم تفشي المحرمات .. فلن يعجب أولو الغيرة تلك التجاوزات .. والانتهاكات ..!!!





فنحذر من ترك هذه الشعيرة .. فلعمر الله لنهلكن إن نحن أرخينا ستائر الغفلة على عيون الإنكار ..!!!




في نهاية المطاف وقبل أن أسدل الستار أرجوا من جميع الأعضاء والزوار تمعن الحروف ..




فالحق لا يعرف بالرجال .. وإنما الرجال عرفوا بالحق ..






فدائما ابحث عن الحق ولا تبحث عن صاحب الحق لكي لا تغتر بزلته فليست العصمة لشخص بعد محمد






والسلام خير ختام