[بريدة في قلوبنا]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وآله وصحبة أجمعين أما بعد ....
عندما تنتشر لدينا السرقات ويصبح ذكرها كذكرنا لمن عضه الكلب وهي في السابق كانت كمن عظ الكلب عندما يأتيك صديقك المسكين الغلبان الطفران المهموم يقولك أن منزله سرق فالخبر و وقع الخبر عليك عااااااااادي جداً والرد بكل بروووود الله يعوضك يعني ماجاب شي جديد وبعدين !!! .
عندما نصل لمرحلة أذا أردنا أن نخرج من المنزل لساعات ترانا كمن هو مسافر يأخذ معه الغالي والنفيس ( طبعاً ما فيه مواطن الحين عنده غالي ونفيس ) وكل ما خف وزنه وغلا ثمنه ( حليب أطفال ـ رز ـ طماطم ) بسبب العرف والثقة الزائدة بأن منزله مسروق لا محالة ، الله المستعان .
عندما تشاهد المواطن الـ كما ذكر أعلاه يبحث عما يحفظ سيارته من أجهزة إنذار وفصل للتيار وربط السيارة بعامود الكهرباء ( تحصله بالليل كل شوي طالع يطل على سيارته ) بسبب كما ذكر أعلاه .
عندما تسمع عن المواطن الـ صح عليكم ـ يمنع عائلته من الذهاب لوحدهم لأي مكان ويقلق عند خروج أبنائه لا تتعجب ليس شكاً بهم أو خوفاً عليهم من رفقاء السوء والمخدرات بل هو يقرأ عن خطف النساء والأطفال .
عندما تشاهد الدوريات الأمنية بكثافة في أماكن تجمع الشباب المسالمين العاطلين لا تستغرب فهم يحمونهم ويراقبونهم حتى لا يفعلوا ما ذكر أعلاه !!!
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــن
عندما ترى أسرع القرارات التي صدرت والتواجد الأمني العظيم من أجل حماية أكبر وأشهر سارق في التاريخ ( ساهر ) بسبب أن أحد المواطنين تعدى على حرمته وتسبب له بهزة ماليه لن يستطيع بسببها تأمين الأكل واللبس لعائلته هنا تحركت الاجتماعات وصدرت القرارات فهذا أمر لا يحتمل التأخير لكن تسرق منازل وسيارات ويخطف نساء وأطفال ويحرمون من الأمور الضرورية بسبب أن والدهم لديه مخالفة
( يبي يسددها قبل لا تدبل الله من زين الراتب عاد ).
أذا كانت هذه هي الإدارات العليا صاحبت القرارات التي تحمي سارق بسرعة البرق هي كالسلحفاة لحماية المواطن فهي إدارات ..... التعليق لكم .
ما دعاني أكتب لكم هو مشاهدتي الحراسة المشددة للأستاذ ساهر فما شاهدته أشعل حريقتي عفواً أقصد قريحتي .
خاطرة
الجميع يعلم أنه ليس هناك أذان صاغية لكن من أجل الابتعاد عن الأمراض النفسية يجب عليكم كمواطنين أن تفضفضوا .