|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
![]() |
#9 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
عـضـو
تاريخ التسجيل: Oct 2004
البلد: عَ ـــابرٌ إِلَى الجَنة
المشاركات: 6,346
|
* فَتى الظِّل :
أَهلاً بِكَ أيُّهَا الوَطنيُّ المُبَجَّل زِدْ بِحُضورِكَ رَعَاكَ الله ، فَو الله إِنَّكَ لَحَفْلَةٌ سَعيدَة لِقُلوبِنَا وَ أُذَكِّرُكَ أَنْ تَلْبَسَ عَدَسَات خَضْرَاءَ لِيَزودَ الترمومتر - بتاع - الوَطنية ![]()
تَقييدُهـُ لأَحَدٍ مَا لا يُمْكِنُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ دَائِرَةِ الحُكمْ عِليْهِ مِن الإبْتِدَاعِ في الدِّينِ مَا لَيْسَ فيِهِ ، فَكَونَ المُسلمونَ أَجْمَعْ أَو مُسلموا السُّعوديَّةَ فَقَطْ لَنْ تَخْتَلِف عَلْيهِ الأحْكَامْ ، لأَنَّ الحُكْمَ لا يَنْظُرُ إلى كَمْ إِنسَانٍ يَحْتَفِلْ وَهل هُم سُعوديُّونَ أَمْ لا ، بَلْ مِنْ أَيْنَ أَتى هَذا الاحْتِفَالُ وَعلى أَيِّ شَيءٍ بُني ، وَمَا بُني عَلى بَاطِلٍ فَهُوَ بَاطِلْ سُمي عيدَاً أَو يَومَا .
![]() أَتَعلَمُ مَا أَضْحَكَني أَنَّ الذي أَصْدَرَ كِتَاباً يُجِيزُ لِبْسَ الصَّليب - نَسألَ الله السَّلامَةَ والعَافيَة - قَال لأَنَّ الذيْ يَلبَسَهُ لا يُؤمِنُ بِهِ ![]() سُبْحَانَ الله لَمَّا أَصْبَحَ الأمْرُ يُخَالِفُ الدِّينَ أَخْرَجوهـُ مِنْ التَّعلقِ بِهِ - وَمِنْ كَونِهِ يُتعَبّدُ اللهُ بِهِ أَمْ لا - لِتَنْقَطِع الوِصْلَةُ الدِّينيَّةُ بَيْنَ المُسلمونَ إِلى كَوْنِهَا وَطنيَّة ، قَالَ شَيْخُ الإسْلامِ ابْنُ تَيْميَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى (28/328): ( كُلُّ مَا خَرَجَ عَنْ دَعْوَةِ الإِسْلامِ وَالقُرْآنِ مِنْ (نَسَبٍ) أَوْ( بَلدٍ) أَوْ(جِنْسٍ) أَوْ(مَذْهَبٍ) أَوْ(طَريقَةٍ) فَهُو مِنْ عَزَاءِ الجَاهِليَّة)أ هـ. يُشِيرُ بِهَذَا إلى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاه أحْمَد عَنْ أُبي بن كَعْب ( مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يَتَعَزَّى بعَزَاءِ الجَاهِليَّةِ فاعضوه بِهِنَّ أَبيهِ وَلاتكِنُوا). وَقَالَ الشَّيْخُ ابن بَازٍ رَحِمَهُ الله فِيْ ( فَتَاواه 1/289): ( وَلا رَيْبَ أَنَّ الدَّعْوَةَ إِلى القَوْمِيَّة مِنْ أَمْرِ الجَاهِلِيَّة لأنَّهَا دَعْوَةٌ إلى غَيْرِ الإسْلام) أ هـ. أَمَّا كَلامُ الشَّيخ عَبد العَزيز الفُوزَان حَفِظَهُ الله فَمَع تَقديرِنَا واحْتِرَامِنَا وَمَحبَّتنَا لَه إِلا أَنَّه لَيْسَ وَحيٌّ كَلامُهُ يُؤخَذُ بِهِ وَيُضْرَبُ بِالعَشَرَاتِ مِنْ العُلمَاءِ الذين قَالوا بِحُرْمَتِه .!
__________________
![]() إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!! يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|