|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
02-11-2010, 03:57 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 172
|
الشيخ عبد الرحمن العقل يفوز بجائزة النائب الثاني الأمير نايف للسنة وأمير القصيم يبارك
نفتح هذه الصفحة للوفاء مع من يستحقه ؛ ونبارك ونهنئ فضيلة الشيخ : عبد الرحمن بن الشيخ عبد العزيز العقل حفظهم الله ؛ حيث فاز فضيلته بجائزة سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية ، وكان عنوان البحث : التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية ، وقد جاء البحث في حدود 700 صفحة ، فهنيئاً للمملكة ، ومبارك للقصيم هذا الابن الموفق . وقد تلقى فضيلته اتصالا من سمو أمير القصيم فيصل بن بندر هنأه بفوزه ، وعبر عن مشاعره الطيبة تجاه هذا الاحتفاء ببحثه . الجدير بالذكر أن الشيخ هو الفائز السعودي الوحيد في هذه الدورة للجائزة . وسوف تطبع الرسالة على نفقة سمو النائب الثاني لمدة عشر سنوات . والشيخ : يعمل محاضرا في جامعة القصيم ، وإمام وخطيب جامع العودة في حي الفيصلية في بريدة ، والمشرف العام على مركز ومشروع النخبة العلمي والذي يقام في جامع الراجحي من كل فصل دراسي وقد أجرت صحيفة عكاظ لقاء مختصرا مع فضيلته هذا جزء منه : [ الفائز السعودي الوحيد: تباين التعامل مع غير المسلمين رفع قيمة البحث أوضح الباحث الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقل الفائز مناصفة في فرع «السنة النبوية» للجائزة في بحثه «التعامل مع غير المسلمين»، أن الجائزة جاءت لترضي ما في داخله من اهتمام في موضوع التعامل مع غير المسلمين، مشيرا إلى أن اهتمامه في الموضوع كان مبكرا، حيث جمع وقرأ عنه كثيرا، لذا جاء بحثه شاملا، وأن هذا التباين المختلف بين فئتي الغالين في التعامل مع غير المسلمين والمنصهرين في ذلك هو ما رفع قيمة هذا البحث في هذا الموضوع. وأكد الباحث العقل، الذي يعمل محاضرا في قسم السنة في كلية الشريعة في جامعة القصيم، أن التعامل مع غير المسلمين من الموضوعات المهمة في هذا العصر «لأن الباحث في واقع بعض المسلمين في هذا الباب يجد تباينا غير محمود في ذلك، فثمة فئة من المسلمين غلا في هذا الباب وجهلوا التعامل الصحيح مع غير المسلمين». ويشير العقل إلى أن التباين يأتي من وجوه عدة، منها: الخلط بين طوائف غير المسلمين المختلفة، كالخلط بين الحربيين والذميين والمستأمنين، «فإن هؤلاء طوائف متعددة لكل طائفة منهم تعامل خاص وأحكام خاصة، فلا يسوغ ولا يجوز التعامل معهم تعاملا واحدا، لأن السنة النبوية بينت الفوارق بينهم، وأوجبت تعاملا معينا مع كل طائفة منهم»، مؤكدا أن تعامل النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ في حياته مع هذه الطوائف لم يأت على نمط واحد، بل جاء على أنماط متغايرة بحسب موقف كل طائفة من الإسلام، فلزم من ذلك وجوب التفريق بين طوائفهم حسبما جاء في السنة النبوية. وبين العقل أن «الفئة الأخرى من المسلمين فئة انماعت مع غير المسلمين، وانصهرت في بوتقتهم انصهارا أضاع عقيدة الولاء والبراء، ودعوا بأقوالهم أو أفعالهم إلى التخلي عن هذه العقيدة التي هي من ثوابت الإسلام الكبيرة، التي لا تقبل التغيير أو التبديل، إذ أنها عقيدة أسسها القرآن وامتثل تطبيقاتها، وأظهر حيثياتها النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ من خلال أحكامه وأقواله وسيرته. وألمح العقل إلى أن هذا التباين المختلف بين فئتي الغالين المنصهرين، هو ما يرفع قيمة هذا الموضوع، ويؤكد على المختصين ضرورة بحثه والتأصيل له، بعيدا عن الاجتهادات الفردية التي تشوه صورة الإسلام الجميلة أو تشوه عقيدة البراء الناصعة، مشيرا إلى أن هذا الواقع المشاهد هو ما يجعل الموضوع ملحا «وهو ما دعاني للمشاركة في الكتابة فيه، سائلا الله أن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه تعالى، ثوابا على سنة نبيه ــ صلى الله عليه وسلم، وأسأل الله أن يجزي راعي هذه الجائزة خير الجزاء؛ على عنايته بالسنة ودعم الباحثين فيها وتشجيعهم من خلال هذه الجائزة». والباحث العقل يعد حاليا لمناقشة رسالة الدكتوراة في موضوع «المرويات الواردة في لباس الرجل في السنة النبوية»، من كلية الحديث (فقه السنة) في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ونال درجة الماجستير في السنة وعلومها عام 1426هـ بعنوان «الأحاديث والآثار الواردة في (أحكام القرآن) للكيا الهراسي»، بتقدير ممتاز ]. مبارك لك أبا ياسر ، ودام لك التألق العلمي ، والتوفيق ، وجعلك مباركا أينما كنت ، ورفع قدرك في الدنيا والآخرة
__________________
جَسَّ الطبيبُ خافقي :: وقال لي : هل ها هنا الألـــم ؟! قلتُ له نعم ...فشقَّ بالمشرطِ جيبَ معطفي وأخرجَ القلم ... هزَّ الطبيب رأسه ... ومالَ وابتسم ... !! وقال لي : ليس سوى قلم !! فقلت : لا يا سيدي !! هذا : يدٌ ... وفم !! رصاصةٌ ... ودم .. !! وتهمةٌ سافرةٌ ... تمشي بلا قدم !! آخر من قام بالتعديل أبو ربى; بتاريخ 02-11-2010 الساعة 04:17 PM. |
الإشارات المرجعية |
|
|