[أخوكم في الله]

كنت متردداً عند كتابتي هذا العنوان لكن عندما بلغ السيل الزبا في بعض المواضيع المطروحة خاصة مايطرحه المسمى ( الفاروق ) في الأونة الأخيرة و( جهاد )
و (زعيمة القاعدة )أحببت أن أشارك في رأيي الشخصي الذي أدين الله به فإن كان خطاء فمن نفسي والشيطان وإن كان صواباً فمن الله وحده :
أقول وبالله التوفيق لايخفى على شبابنا وأحبتنا مايجري في هذه الأيام من الفتن العظيمة وخاصة ماتمر به بلادنا حفظها الله من تسلط الأعداء من كل جانب إضافة إلى ماتمر به الأمة الإسلامية من ضعف من جميع الجوانب فهل نحن بحاجة أيضاء إلى من يزيد جراح الأمة فأيهم أصلح أن تتوحد البلد تحت يد علماءها وولاتها مع وجود التقصير الواضح ، أم يستمر الخلاف والشقاق الذي يكون سبباً في تمكن الأعداء من شق الصف والتوغل في الأمة بحجة الإصلاح ؟
فأقول لأحبتي أرجوا أن يكون هدفنا هو الإصلاح وليس التجريح ووالله ثم والله إن من يجرح ويسب في هذا المنتدى ويحاول تفريق الصف إنه يخدم أعداء الإسلام سواء علم أم لايعلم ، ولايبعد أيها الإخوة أن يدخل في منتدانا من هو صاحب هوى ومريض القلب يريد أن يزج شبابنا في دوامة لاخروج منها ويوقعهم في الشبهات التي لايسلم منها إلا من عصمه الله .
نعم أيها الإخوة عندنا أخطاء لكن هل تعالج بالأخطاء
ودمتم سالمين

( اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )