[السامي البريداوي]

دائما ما نسمع عن المحسوبيات والمزاجيات وسؤ التصريف وتوزيع ناهيك عن الاستثمار عند بعض الجمعيات الخيرية والمؤسسات الأهلية المتفرعة من هذه الجمعيات
وربما يعلم البعض ويجهل الأكثر عن وجود من يبحث عن المناصب القيادية والشهرة الاجتماعية وتلبية وإشباع
غريزة القيادة والإدارة بالوصول لقيادة ما يمكن وصوله من إدارة إحدى هذه الإدارات .

وأنا وأعيد وأقول ليس الكل ولكن للأسف الكثير
وكنت لا أجد تعبيراً مناسبا لهذا بهذا الشأن حتى وصلتني هذه الرسالة المعبرة فعلاً من أحد الشباب الأكفاء
الذين عملوا بإحدى هذه المؤسسات الخيرية التي كانت ترعى الإيتام وكانت له جهود واضحة وملموسة .

لكنها ترك العمل فجأة ..

سألته فلم يجبني ....

فلما أكثرت عليه السؤال .

وصلتني هذه الرسالة من جواله

(( غريب تصرف بعض القيادات الوهمية في المؤسسات الخيرية التي لم تأ خذ القيادة لاعن خبرة سابقة لا عن علم في الإدارة يعني ( على البركة ) أو بمعرفة السيدة (واسطة ) فتجدهم يتخبطون في الآراء ففي الدقيقة الواحدة تجد لهم ستين رأي كل رأي يناقض الآخر بغض النظر عن المصالح الشخصية والحظوظ النفسية , ونفخ الذات , على حساب المؤسسة غير التصفيات المزاجية وتبديل الأوراق ( الموظف المغلوب على أمره ) وإحراقها متى ما لزم الأمر ذلك , هذا غير الضعف وعدم الحزم الإداري الذي يلاحظه أي موظف في المؤسسة , غير ما يلحق المؤسسة من مضار وتبعات هذا التخبط . بل ربما يحرمها من فرص كبيرة كفيلة بإخراجها من مآزق كثيرة بسبب الفشل والفساد الإداري وتسلط وعنجهية بعض المدراء , وظنهن بملكية هذه المؤسسة أو تلك ,....))

وفي النهاية نريد أن نرى تعليقاتكم وخصوصا من له تجربة .