|
|
|
|
||
ســاحـة مــفــتــوحـــة المواضيع الجادة ، والنقاشات الهادفة -- يمنع المنقول |
|
أدوات الموضوع | طريقة العرض |
07-11-2010, 05:44 PM | #1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Aug 2010
البلد: ............
المشاركات: 43
|
بدأ التكبير لعشر ذي الحجه+ الفرق بين التكبير المطلق والمقيد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي أنعم علينا بنعم كثيرة ، الحمد لله الذي من رحمته بنا يسر لنا سبل الضفر بالأجر والحسنات وصلى الله وسلم على خير البشرية من أرسل رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين , وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بداية من هذه الليلة يبدأ التكبير - الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا . - الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد . - الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد . - الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا . الفرق بين التكبير المطلق والمقيد : والمطلق هو الذي يسن في كل وقت، والمقيد هو الذي يسن في أدبار الصلوات المكتوبة، وقد ذكر العلماء رحمهم الله أن المقيد إنما يختص بالتكبير في عيد الأضحى فقط من صلاة الفجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وأما المطلق فيسن في عيد الفطر، وفي عشر ذي الحجة. والصحيح أن المطلق يستمر في عيد الأضحى إلى آخر أيام التشريق، وتكون مدته ثلاثة عشر يوماً. والسنة أن يجهر بذلك الرجال، وأما النساء فيسررن به بدون جهر؛ لأن المرأة مأمورة بخفض صوتها س: ما الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد، ومتى يبدأ وقت كل منهما، ومتى ينتهي؟ الجواب: التكبير المطلق يكون في موضعين: الأول: ليلة عيد الفطر، من غروب الشمس، إلى انقضاء صلاة العيد. الثاني: عشر ذي الحجة من دخول الشهر، إلى فجر يوم عرفة، والصحيح أنه يمتد إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق. والتكبير المقيد من انتهاء صلاة عيد الأضحى إلى عصر آخر أيام التشريق. والتكبير الجامع بين المطلق والمقيد من طلوع الفجر يوم عرفة، إلى انتهاء صلاة عيد الأضحى، والصحيح أنه إلى غروب الشمس من آخر يوم من أيام التشريق. والفرق بين التكبير المطلق، والتكبير المقيد، أن المطلق مشروع كل وقت لا في أدبار الصلوات، فمشروعيته مطلقة ولهذا سمي مطلقاً. وأما المقيد فمشروع أدبار الصلوات فقط، على خلاف بين العلماء في نوع الصلاة التي يشرع بعدها، فمشروعيته مقيدة بالصلاة ولهذا سمي مقيداً، والله أعلم. ويسن الجهر بالتكبير، قال ابن قدامة: "ويستحب أن يكبر في طريق العيد ويجهر بالتكبير".المغني 2 / 225. وقال ابن حبيب: "من السنة أن يجهر في طريقه بالتكبير والتهليل والتحميد جهراً يسمع نفسه ومن يليه، وفوق ذلك". مواهب الجليل 2/577. أما الاجتماع على التكبير، وقراءته بشكل جماعي خلف شخص ونحوه، فهو من البدع |
الإشارات المرجعية |
|
|