|
|
|
![]() |
#1 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 339
|
( الركيان ) و ( الأحمد ) هذه رسالتي إليكم ...
في قرار ( هروبي ) أعلن اليوم ( آخر يوم قبل الإجازة ) عن قرار كان منتظرا وهو تكليف الدكتور عبدالله الركيان مديرا عاما للتربية والتعليم في منطقة القصيم للبنين والبنات ، ويأتي القرار ضمن منظومة قرار ( الدمج ) غير ( الرشيد ) الذي كان هما لوزير غير ( رشيد ) ... وعاد في عهد وزارة غير ( عادلة ) حذفت تاء التأنيث من الـ ( تربية ) وألحقتها بـ ( التعليم ) ... وهنا رسالتان :
الرسالة الأولى : لسعادة المدير العام المكلف : قد لا يختلف اثنان على أنك من فئة القيادات الإدارية النادرة ، ومن يعرفك عن قرب يدرك مدى ما تملكه من طموح ، ومن لا يعرفك يسمع ويرى إنجازاتك في تعليم البنات ، وتبدو الأمانة الآن أثقل والمهمة أشق ... فأنت الآن القائد الأول لإدارتين كل واحدة منهما بحجم وزارة ... ولستَ غريبا على إدارة تعليم البنين فقد كنتَ يوما أحد مسؤوليها ، وها أنتَ اليوم تعود مسؤولا ( أولا ) عنها ، وأصدقك القول أن عنوان حالها ليس بـ ( الأحسن ) ولا هي على ما ( يرام ) ولا ندري من ( المُلام ) هذا هو عنوانها ، أمَّا تفاصيل العنوان فستجده واقعا يفصح عن الكثير من ( الإخفاق ) ... سعادة المدير المكلف : اضرب عدد المدارس التي كنتَ تديرها في ( 2 ) أو ( 2.5 ) لتدرك العدد المهول من البشر الذي ستكونُ مسؤولا عنهم أمام الله – أولا – ثم أمام المجتمع – ثانيا - ، وتذكر أن هذا المجتمع لا يرحم ، ولا يقبل الأعذار أو المبررات ، فإن كان الآن يرفع أسهمك مدحا وثناء ، فإنه سينسى كل ذلك عند أول هزة أو إخفاق - لا سمح الله - ... ولا تنسَ أنَّ للنجاح ألف أبٍّ وألف أمٍّ ... أمَّا الفشل فله أبٌّ واحد . سعادة المدير المكلف : في الإدارتين قدرات إدارية تمتاز بالكفاءة والإبداع ، ومن الأخطاء التي وقع فيها المدراء المكلفون بإدارة الإدارات ( المدموجة ) أنهم قربوا من في إدارتهم الأولى و ( همشَّوا ) إداريي الإدارة الثانية ، وهم بشر أولا وأخيرا لن يرضوا بالهزيمة ... ولن يستسلموا لـجحود إنجازاتهم وإمكاناتهم . الرسالة الثانية : سعادة الأستاذ فهد الأحمد : شهد لك الجميع بالأخلاق الحميدة وحسن التعامل والرفق في أمرك ... وكلها لم تخذلك ... بل ( خاذلوك ) غيرها ، وإن أنتَ ودعتَ اليوم كرسي الإدارة فإنك لن تودع قلوب كل من تعامل معك ... أبا عبدالعزيز . سيظل كثيرون يدعون لك بظهر الغيب ... وتذكر أن خيرة الله لك خير من خيرتك لنفسك . ( الخاتمة ) : التكليف ( قرار ) والإبعاد ( قرار ) ... وإصدار ( القرار ) لدينا هو الشيء الوحيد الذي لا يحتاج إلى تأن أو دراسة ... |
![]() |
الإشارات المرجعية |
|
|