لايستطيع أحد أن ينكرالدور الحيوي الذي تقوم به دوريات الأمن داخل الأحياء السكنية وماتقوم به إدارتها الموقرة من متابعة حثيثة لعمل تلك الدوريات داخل الأحياء إلا نه في الأونة الأخيرة قل تواجد الدوريات الأمنية داخل ألأحياء مما تسبب بكثرة ظاهرة التجمعات الشبابية داخل ألحياء إلى ساعات متأخرة من الليل أو ربما إلى ساعات الصباح الأولى تتخلل هذه التجمعات أصدار أصوات مزعجة من هؤلاء الشباب وكذلك الدوران والتفحيط بواسطة سياراتهم وهذا الأمر يتسبب بإزعاجات بالغة لسكان هذه الأحياء مما ينغص عليهم ويكدر عليهم صفو حياتهم علاوة على ماتترتب عليه هذه التجمعات من مخاطر أمنية ربما تصل في بعض الأحياء إلى السرقات إذا كانت بعيدة عن عين الرقيب فأوجه رسالتي إلى سعادة مدير عام دوريات الأمن بالقصيم وهو من عرف عنه حبه وحرصه الشديدين للصالح العام