[محب الفضيلة]

لم تعرف المرأة حقيقتها وعاطفتها التي تغلف عقلها حتى تهدم سعادتها بنفسها
أحببت هنا كرجل عرفته من خلال دراسات لقصص ووقائع في أكثر من مجال أن أقدم أيسر الطرق للتعاسة وهي التي تأثر فيه الكثير من المتزوجات فمقلة منها ومكثرة وبقدر عمق الولوج فيها تزداد التعاسة
أقدمه لأخواتي للحذر والاستفادة من تجارب الأخريات فهو طريق مأساوي يخلق البؤس وقد يصل إلى حد عدم القدرة على التعايش .. هذه الطرق سأذكرها من خلال قصص حقيقة أو خيالية لكنا تحكي منهجاً خاطئاً .
الطريق الأول :
زوجة تحكي أنها تصاب بالقهر وقد يصل حد الحسد عندما ترى بعض الرجال مع زوجته عند إشارة المرور وهو ينظر إليها ويبتسم بينما يخيم على جلستها مع زوجها الهدوء كثيراً فهو قليل الحديث والنكت معها

لكن لم يخطر ببالها أن هذه الابتسامة قد تكون الوحيدة هذا الشهر ولو جمعت لحظات الأنس لكل من الأسرتين لتفوقت هي
المشكلة أنها توقعت أن حياتهم كلها بمثل هذا الأنس ومثله ما تشاهده من ابتسامات ممثلين أو مقدمي برامج ونسيت أنها ابتسامات مصنوعة ومتابعة من قبل المخرج المسرحي فهم يبتسمون حسب توجيهات المخرج

يحكي أحد الأزواج أنه يحرك يديه ويظهر الضحك في الطرق السريعة عندما يتجاوز سيارة أو تتجاوزه وفيها زوجين ليظهر أنه مبسوط مع زوجته بينما زوجته تغط في نوم عميق .
وتشكوا زوجة من جفاء زوجها ( وجلافته ) الممثل المشهور بالطرفة أمام الكاميرا في القنوات

أخشى أن تكون صاحبتنا الأولى رأت مثل هذا الرجل فصنعت لنفسها تعاسة .

يتبع الطريق الثاني >>>>>>>>>>>>

من أبرز موضوعاتي
الجيل الثالث لاقتناص البنات اضغط هنا
خالد وخلود وسامي وسامية ( تجارب لعرائس المستقبل اضغط هنا
عندما تفقد البنت السيطرة اضغط هنا
جميع موضوعاتي هنا

>>>>