|
|
|
13-11-2010, 02:42 PM | #11 |
عـضـو
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 34
|
كويست نت مافيا اقتصادية ذات مخطط يهودي تستهدف الشباب في سورية
كويست نت مافيا اقتصادية ذات مخطط يهودي تستهدف الشباب في سورية مقراتها المقاهي والمقاصف وشعاراتها ( فرصة عمل جديدة في التجارة الإلكترونية الدولية ) .. ( نفذ حلمك بضمان مستقبل جيد لك ولأولادك وذلك بدفع مبلغ رمزي لا يتجاوز الـ 50000 ل.س لتصبح عضو في المجموعة الدولية للتجارة الإلكترونية " كويست نت سابقاً " ) بعد أن أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة قرارها الأخير ذو الرقم ( 759 ) تاريخ 1/4/2009 والقاضي بترقين قيد وكالة شركة " كويست نت " الصينية والمسجلة لدى الوزارة بالسجل التجاري رقم ( 8170 ) محافظة ريف دمشق وذلك بسبب مخالفتها للسجل الممنوح لها .. فقط نشطت حركة اقتصادية جديدة أكبر و أشد شراسة من سابقتها تعمل ضمن النظم والقرارات الإدارية الصادرة عن إدارة شركة " كويست نت " حيث جاء التوجه للعاملين في الشركة والذين أصبحوا ملاحقين بنظر القانون باتباع سياسة جديدة للانقضاض على الزبائن وذلك بإتباع أسلوب جديد في التعامل .. ألا وهو ذكر العمل ضمن مجال التجارة الدولية الإلكترونية حيث يعتقد السامع لأول مرة بأنها نظام اقتصادي جديد مرموق وما أن يقع في الفخ حتى يدرك بأنه وقع ضمن مخطط يهودي عنصري يستهدف أن يكون عضواً في شبكة المافيا الاقتصادية العالمية والتي يدعمها يهود العالم .. الأمر لم يعد مألوفاً فمنذ عدة أيام جلست برفقة أصدقائي في أحد المقاهي الخاصة بمدينة حلب وإذ بمجموعة من الشبان تجلس في الطرف المجاور لنا في المقهى الأمر الذي آثار فضولي هو وجود شاب يكبر المجموعة التي يجلس معها قرابة عشرة أعوام يتحدث معهم ويسألهم ماذا عن جدول العملاء الذي أعطيتكم إياه وماذا عن الزبون فلان وفلان ثم يتحدث بالهاتف يقول بكلمات بسيطة " أهلاً أبو محمد ... أريدك بموضوع هام .. فقد عثرت لك على فرصة عمل مميزة ضمن مجال التجارة الدولية الإلكترونية .. ولذلك أريد أن نلتقي لأعلمك كيفية التعامل مع هذا العمل .. العمل لا يحتاج لدورات احترافية وخلال بضعة أيام تتعلم المهنة وستؤمن لك ولعيالك ثروة هائلة حيث أنك ستحصل خلال كل شهر على مردود لا يقل عن خمسين ألف " الأمر دفعني للاستفهام فهرعت لمعرفة ما هو هذا العمل الذي سيكسبنا آلاف الدولارات .. لم أعتقد بأن الأمر هو غسيل للأموال .. ولم أعتقد بأن هذه المافيا الجديدة هي كويست نت .. وعندها بدأ هذا الرجل الذي يدعونه ضمن المجموعة بالكوتش بالحديث عن خصائص وميزات العمل ودخول المجموعة الدولية للتجارة الإلكترونية من خلال موقعها الإلكتروني العالمي www.quest.net حقق أحلامك بسرعة بمجرد توظيفك بالشركة من خلال شراء أحد منتجاتها ستحصل على رقم الكود والـ IR الخاص بك ومن خلال مكتبك الإلكتروني ستحصل على فرصة التسوق وسنعلمك كيف تتعامل مع عملاء جدد وكيف تكسب ثقتهم لكن بالبداية عليك أن تشتري إحدى منتجات الشركة أو خدماتها ... وعندها بدأ يذكر لي أسماء منتجات الشركة التي لا تهمني ولا تلزمني بشيء ولكن مجبر على الشراء من أجل الدخول ضمن مايسمى بالتسويق الشبكي والذي يستخدم التجارة الإلكترونية وسيلة له هذا الأمر دفعني للبحث حول الموضوع بشكل واسع ومن وجهات نظر مختلفة فتين لي عدة نقاط أود ذكرها .. من الناحية القانونية والوطنية عمل الشركة ملغى بموجب قرار وزارة الاقتصاد الذي تم ذكره سابقاً وعمل الشركة هو عبارة عن عملية غسيل أموال للنقد الوطني والمخططات التي وضعت لها ضمن رؤية ترويجية يهودية تستهدف جذب عدد كبير من الأشخاص للمشروع وبث أفكارهم من خلالها إيماءً للناس بالربح السريع والفاحش وضرب أمثلة على بعض الشخصيات الذين يملكون سيارات وأموال إلا أنه في النهاية عبارة عن موظفين من الشركة يتم استخدامهم للجذب .. يوزع على العملاء أقراص ليزرية تحكي قصة التسويق الشبكي وتحرض العملاء الذين أصبحوا موظفين فيها على اجتذاب عملاء جدد وكيفية إيقاعهم بالفخ مقرات للوكلاء وللشركة لا يوجد فقد أصبحت المقاهي والمقاصف عنوانهم لأنهم ليحق لهم فتح وكالات قانونية إلا أنهم يبررون ذلك بقولهم أن عملهم ميداني من وجهة نظر الشرعية الإسلامية كما نشر بصحيفة الجماهير حول الرد على سؤال وجه لدار الافتاء بحلب " ما حكم التعامل مع الشركة المسماة كوست نت بشكلها الشبكي الهرمي " فقد أكد دار الإفتاء مايلي .. تعتمد شركة كوست نت على التسويق الشبكي الهرمي والذي يعني " أن يشتري الإنسان منتجاً من الشركة ويأخذ صفة الوكيل ويحصل على رقم ثم يقوم بتسويق منتجات الشركة ويبيع أحد المنتجات لشخصين وتصبح لهما أرقاماً أيضاً ثم يعلمهما ويدربهما ويقوم كل واحد منهما بدور بيع أحد المنتجات إلى شخصين آخرين فإذا ماتم بيع المنتج إلى الطبقة الثالثة يميناً ويساراً فعندها يأخذ الشخص بالطبقة الأولى عمولته وهكذا في كل طبقة حتى تصبح شبكة هرمية لأحد لها إن المتتبع لجميع الصور المعروضة لهذا النوع من التسويق يلحظ إن المقصود الأهم للشركة وللعميل هو الإثراء السريع عن طريق الربح الفاحش غير المسوغ عقلاً أو شرعاً كما أن هذا النشاط الاقتصادي لا يتحرك ولا يتم إلا إذا تحول جميع المستهلكين إلى وسطاء ( سماسرة ) يعملون بوفاء لمعادلة مجافيه لروح الدين الحنيف وهي ( الإنسان لخدمة المال ) إن الإسلام في مقاصده يسعى إلى أن يكون حجم الإنتاج واقعياً منسجماً مع الحاجات الحقيقية للمستهلك عن طريق استئصال الأدوار الطفيلية للوسطاء و الدعايات أو التقليل منها ما أمكن لأن كثرتهم تؤدي إلى تضخم مصطنع دون اعتبار لحاجات حقيقية للمستهلكين وتناول للمال في أيدي قلة محتكرة من أبناء المجتمع لذا فإننا نقول بعدم جواز هذا النوع من التسويق شرعاً على أن رأياً آخر لنا في هذه القضية لو أن التسويق حقق عدد من الشروط والصفات وهي : إذا كان المنتج المتداول في عملية التسويق حلالاً , وإذا كان يلبي المنتج حاجة حقيقية وفعلية للمستهلك , وإذا كان ثمنه هو ثمن المثل في السوق وإذا كان الوسيط مسؤولاً عن المشتري مباشر له فقط ويقبض عن عمولته معه فقط .. أما التسويق الشبكي الهرمي اليوم في شتى صوره لا يوفر هذه الشروط التي ذكرناها فالحكم فيه عدم الجواز والله أعلم .. يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا تكون تجارة عن تراض .." وهذا الذي نتحدث عنه ليس تجارة ولكنه سمسرة والفرق بين الأمرين واضح . متورطون بعمل الشركة والذين أصبحوا ضحية المافيا أوضحوا لزهرة سورية لقد لاحظت الانتشار الواسع لهذه الظاهرة في سورية وما شدني هو تحقيق أحلامي بأن أكون مليونير تيمناً ببعض الشخصيات التي روية لي وعندها قررت أن أدخل ضمن عمل هذه الشركة وحصلت على رقم كود ورمز وامتلك مكتباً الكترونياً وكانت معظم أعمال في مقاهي الإنترنت .. أعطوني أشرطة CD مضمونها التشويق لمن يدخل في شباك الشركة حيث يظهر عدد من الأشخاص من السودان يتحدثون عن تجربتهم وما حققت لهم الشركة وكيف أصبحوا من أثرياء العالم ويتم من خلال هذه الأشرطة توضيح أساليب العمل وعندها أدركت بأنني دخلت في مافيا اقتصادية لايهمها سوء جلب الأموال والناس من وجهة نظرها أكوام من الدولارات فالعميل المليء هو المستهدف ويجب أن نستخدم معه كافة عناصر التشويق للإيقاع به .. وحتى لا يغيب عن أذهاننا فإن هذه الأشرطة لا يمكن توفر إلا بعد أن تتخذ صفة العميل فعندما تكون خارج الشبكة فلا يمكن رؤية هذه الأشرطة ... والغريب ذكره بأن هنالك مجموعة من التعليمات يجب تطبيقها لكي تحوز على إهتمام فريستك .. فمثلاً كان علي أن أتظاهر بالإنشغال وعدم القدرة على الرد على الجوال بسبب ضغوط العمل وتحديد وقت معين للقاء مع الزبون وأن أقوم بدعوته إلى مقهى مناسب كالشهباروز أو كزبلانكا وأدفع الفاتورة الفلانية لأشعر الزبون الجديد بأنني ممتلأ مالياً والسبب هو طبيعة عملي مع " كوتست نت " ولكن سنة بعد سنة وما يزال حلم خمسة عشر ألف دولار أسبوعياً الراتب الذي وضع في مقدمة عملي كحلم لكي أسعى بتحقيقه ما يزال حلم قد لا يتحقق .. ومن هذه النافذة " زهرة سورية " انصح كافة الشباب والشبابات الذين لم يقعوا ضحية هذه المافيا اليهودية المنظمة بأن يبتعدوا قدر الإمكان لكي لا يشعروا بالندم يوم لا ينفع الندم التوقيع : مواطن سوري من حلب تورط بدفع 65000 ل.س رئيس التحرير أحمد دهان |
الإشارات المرجعية |
|
|